اقتباسسات من مسرحية أميرة الأندلس لأحمد شوقي

اقرأ في هذا المقال


مسرحية أميرة الأندلس

  • تتحدث المسرحية عن أواخر فترة حكم بني أمية للأندلس، وذلك أثناء وبعد حكم عصر ملوك الطوائف، كما تتناول الحديث عن الأوضاع العامة التي قد سيطرت على تلك الفترة من الفساد والبذخ والثراء الفاحش الذي كانت تتمتع به طبقة معينة، فيما ينتشر الفقر والجوع والمرض لدى الطبقات الأخرى.
  • تتحدث المسرحية عن مساعي العديد من الأمراء لبناء دولهم الخاصة، حيث الطمع والجشع هو الذي كان يسيّر أعمالهم وطريقة حكمهم للعامة من الناس، وتركز المسرحية هنا للحديث عن بطلي القصة التي تدور الأحداث حولهما وهما المعتمد بن عباد وأميرة الأندلس بثينة بنت المعتمد.

مواضيع مسرحية أميرة الأندلس

  • تمهيد.
  • مقـدّمـة.
  • الفصل الأول.
  • الفصل الثاني.
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع
  • الفصل الخامس

اقتباسات من مسرحية أميرة الأندلس

  • “مقلاص: لا تقولي هذا يا مولاتي فيغضب القرطبيين؛ إنهم لا يقدمون على مدينتهم حاضرة من حواضر الدنيا ولو كانت دمشق أو بغداد، فكيف يرضون أن تكون الثانية لإشبيلية، وما مدينتنا في زعمهم إلا بلد الخلاعة والمجون. الأميرة (ضاحكة): وأين قرطبة منا الآن، وأين القرطبيين يا مقلاص، وبيننا وبينهم سفر شاق طويل؟ ترى من علمك كل هذا الحرص، ومن أين لك كل هذا الدهاء؟”.
  • “الأميرة (في غضب): إنك يا سيدي القاضي تدعوني إلى خطة لا أنا مضطرة فأحمل نفسي الكارهة على قبولها، ولا الأمير ابن أبي بكر معطل البيت من الربة الصالحة فيتشبث بها ويصر عليها، بل تلك خطة لم أجد أبوي عليها، ولم آلف رؤية مثلها في حياة أسرتي؛ فهذا أبي جعلني الله فداءه لم يتخذ على أمي ضرة ولم يكسر قلبها بالشريكة في قلبه، فجاءت بنا أولاد أعيان”.
  • “أبو القاسم: اتق الله يا بن حيون بعض هذا البغي، للمعتمد من المحاسن ما يغطي على مساوئه؛ أجهلت إحسانه على أهل العلم وعطفه على أهل الأدب؟ أجهلت كيف يربي أولاده تربية لم نعرفها من الأمراء والملوك؟ أجهلت كيف يعامل الرميكية زوجته الفاضلة معاملة تحسدها عليها عقائل الأندلس“.

المصدر: أحمد شوقي، أميرة الأندلس، القاهرة، 2010


شارك المقالة: