الأديبة جاذبية صدقي

اقرأ في هذا المقال


التعريف بها:

تُعدُّ الأدبية جاذبيّة صدقي أديبة وصحفيّة وروائية، من الجمهورية العربيّة المصريّة، حيث قدّمت العديد من الإنتاجات العربيّة، كالروايات والمسرحيات والدراسات والترجمات بالإضافة إلى كتب الأطفال.
كما كانت الأديبة جاذبيّة صدقي أحد أهم أعضاء نقابة الصحفيين، بالإضافة إلى اتحاد الكتّاب، جمعيّة الأدباء والمجلس الأعلى للفنون والآداب، جمعيّة المؤلفين والملحنين. وفي عام ألف وتسعمئة وأربع وخمسون حصلت الأديبة والروائية جاذبيّة صدقي على جائزة مجمّع اللغة العربيّة.
وامتلكت الأديبة جاذبيّة صدقي العديد من الإنتاجات الأدبيّة، التي كان أبرزها: أهل السيدة، نظرة عينيك تلك، القلب الذهبي، ابن الفيل، لمحات من المسرح العالمي، بوابة المتولى، بين الأدغال، مملكة الله، الحُب، البلدي يؤكل.
وعملت جاذبية صدقي على ترجمة عيون الأدب العالمي، كما جابت مشارق الأرض ومغاربها، حيث كتبت أبدع ما كُتب في أدب الرحلات، التي كانت بنت الباشوات حيث ولدت عام 1920 ميلاديّة.
كما عقدت محاضرة عن الادب المصري الفرعوني باقتدار مشهود، حيث تمكَّنت من ثقافة العالم الشرقيّة والعربيّة.
كما يزكي الأدبية جاذبيّة صدقي جواهر لآل نهرو “الزعيم الهندي الكبير”، لجمال عبد النصر؛ وذلك بما كتبته عن الهند وأطربه إعجاباً، كما قامت اليابان على ترجمة أعمالها الكاملة؛ ذلك تقديراً لمكانتها ودورها الريادي.

المصدر: أعلام الأدب العربي المعاصر،ألبرت كامبل.أعلام الأدب العربي المعاصر، عبد الرحمن شكري.شعراء أعلام من المشرق العربي، ميشائيل خليل جحا.


شارك المقالة: