الرؤاسي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الرؤاسي:

وهو محمد بن الحسن أبي سارة الرؤاسي الكوفي، أبو جعفر. وهو أديب لغوي وشاعر عربي من أهل الكوفة. ولم يذكر الأدباء الذين دوَّنوا لحياته أيَّة تفاصيل واضحة عن ميلاد الشاعر الرؤاسي، لكن ذُكر أنه ولد في الكوفة في العراق وعاش في القرن الثاني الهجري.
وعاش الشاعر ابن الرؤاسي في أكناف الدولة العباسية. ولُقِّبَ بالرؤاسي الكوفي النيلي، كما تعلَّم على يد أبرز أدباء العراق في البصرة ومن أمثلهم عيسى بن عمر الثقفي. وذكر أنه كان الشاعر يتبع الديانة اليهودية، من ثم اعتنق الإسلام في الأوائل من بداية حياته، حيث كان هو ومعاذ الهراء من موالي محمد بن كعب القرظي.
وأتقن الشاعر الرؤاسي الكثير من الأعمال والتي كان من أبرزها ما يلي:

  • الفيصل.
  • معاني القرأن.
  • التصغير.
  • الوقف والابتداء الكبير.
  • الوقف والابتداء الصغير.

وامتهن الشاعر الرؤاسي مهنة علم الإسلام، حيث عمل على تدريس اللغة العربية بالإضافة إلى النحو العربي، كما عمل على تأسيس المدرسة التي كانت تتخصص في النحو العربي في أكناف الكوفة بالعراق. ويعتبر الشاعر الرؤاسي أول من وضع للكوفيين كتاباً واسع الأدب في النحو العربي.
كما توجه الكثير من المترجمون العرب والمؤرخون بترجمة العديد من الكتب، ومن أبرزهم: البركات الأنباري في كتاب نزهة الألباء في طبقات الأدباء، ياقوت الحموي في كتاب معجم الأدباء وصلاح الدين الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات.
وقال الكثير من الأدباء العديد من الأقاويل التي كانت تصف شدة أدبه وعظمته. ويظهر ذلك في قول أبو حاتم الرازي فيه: “كان بالكوفة نحوي يقال له أبو جعفر الرؤاسي وهو مطروح العلم ليس بشيء”.
وتأثر الشاعر الرؤاسي بالكثير من الأدباء الذين تعلم منهم الأدب واللغة العربية وكذلك النحو العربي، حيث تأثر بعيسى بن عمر الثقفي ومعاذ الهراء، كما تأثر أيضاً بالأديب الكسائي والأديب أبو زكريا الفراء.
وتزوّج الرؤاسي من امرأة كانت من أصول أهل النيل المصرية، حيث تزوجها في البصرة وبعد ذلك انتقلت إلى الكوفة، حيث شرطت عليه أن تجتمع بأهلها كل فترة، حيث ذكر أنها لم تبقى عنده إلا القليل أمّا الأيام الباقية فتكون عند أهلها.
وتوفّي الشاعر الرؤاسي في عام مائة وسبعة وثمانون للهجرة، الموافق لعام ثمانمائة و ثلاثة للميلاد في الكوفة العراق.

المصدر: المصدرأسد الغابة، ياقوت الحموي.الأعلام، الزكليمعجم الأدباء، ياقوت الحموي.


شارك المقالة: