جميل بن معمر

اقرأ في هذا المقال


اسمه:

جميل بن عبدالله بن معمر العمري القضاعي، يُكنى بأبو عمر، شاعر وأديب عربي، أحد أعلام الأدب العربي ومن أشهر أعلام الأدب، كما يُعدّ من عشّاق العرب المشهورين.
ولد الأديب والشاعر جميل بن عبدالله بن معمر العذري في الجزيرة العربيّة وذلك سنة ستمائة وتسعة وخمسون للميلاد. وكان من أشهر أدباء الدولة الأمويّة والذي رفع بشعره وأدبة أدب العرب آنذاك.
وتوفّي جميل بثينة في مصر الجمهوريّة العربية الآن، في أثناء ولاية عبد العزيز بن مراون، سنة اثنان وثمانين للهجرة، أي سنة سبعمائة وواحد للميلاد.
ومن صفاته أنَّه كان جامعاً ما بين الشعر والرواية، كان فصيحاً مقدماً. ولُقِّب بجميل بثينة؛ وذلك بسبب حبه الشديد لها، كذلك جميلاً حسن الخِلقة، كريم النفس، شجاعاً مِقداماً، من شعراء العصر الأموي. وكانت بثينة تُكنى بأمِ عبد الملك، حيث توجه منطلقاً لكتابة الشعر فيها.
وأحبَّ بثينة بنت حيّان بن ثعلبة العذريّة وكانت من قبيلة عذرة، حيث كانت تقطن في وادي القرى وذلك بين الشام والمدينة المنورة. وكانت جميلة الخلق رائعة الجمال، بالإضافة العشق.
ويُنسب جميل بن معمر إلى قبيلة عذرة، التي كانت ترجع إلى بطن من قضاعة من حمير بن سبأ من قحطان وترجع إلى العرب اليمنيّة.
هجا وجهر جميل بن معمر الأديب والشاعر قوم معشوقته بثينة، فتوعدوه بأنّهم سوف يقومون بقطع لسانه وهو عامل يومئذن في المدينة المنورة.

قصائد جميل بن معمر:

كتب الشاعر جميل بن معمر العديد من القصائد الشعريّة، التي كان من أشهر مضامينها أنَّه كان يقوم بكتابة القصائد لمعشوقته بثينة، لكن عن أشهر القصائد التي كتبها جميل بن معمر ما يلي:

  • تقول بثينة لمّا رأت.
  • خليليُّ،إنْ قالت بثينة: ما له.
  • تذكر أنساً من بثينة ذا القلب.
  • ألا قد أرى، إلّا بثينة للقلب.
  • أيّا ريح الشمال ألا تريني؟.
  • إنَّ المنازل هيجت أطرابي.
  • ديوان شعر جميل بن معمر.
  • زروا بثينة فالحبيب مزور.
  • صدّت بثينة عني أن سعى ساع.
  • تذكر منها القلب ما ليس ناسياً.
  • ألم تسأل الربع الخلا فينطق.
  • ألا ليت ريعان الشباب جديد.
  • فيا رب حببني إليها.

كما تعتبر قصيدة زوروا بثينة فالحبيب مزور، من أفضل وأروع وأجمل قصائد جميل بن معمر العذري، حيث كتبها عندما لاموه أهله بسبب حبّه لبثينة حيث قالوا له نبرأ منك ومن جيرتك.

المصدر: أعلام الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.أعلام الأدب العربي في مصر، طه حسين.أعلام الأدب العربي، أدهم آل الجندي.


شارك المقالة: