رواية أوكديل The Oakdale Affair Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1918م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة تعرضت لحادثة سرقة، ولكن اكتشف والدها في النهاية أنها هي من قامت بسرقة نفسها، وأنها تعاني بحالة مرضية بهذا الشأن.

الشخصيات

  • السيد جوناس بريم
  • اللص
  • الفتاة أبيجيل
  • السيد جون باجز
  • السيد ريجنالد باينتر
  • السيد بريدج
  • السيد تيري
  • السيد أوسكالوسا كيد
  • السيد باغز 
  • المحقق بيرتون
  • هيتي جيوفا صديقة أبيجيل

رواية أوكديل

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة أوكديل كان هناك منزل لسيد يدعى جوناس بريم وهو رئيس أحد البنوك، وذات يوم قام لص بسرقة ملابس الخادم وأشياء ثمينة تخص ابنة السيد بريم وتدعى أبيجيل، وعلى إثر ذلك اعتقد أن أبيجيل سوف تلغي زيارتها لعائلة شاب يدعى سام بنهام وهو الذي يريدها والداها أن تتزوج منه، وأثناء هروب اللص صادف اثنان من شباب المدينة وحاولا قتله، ولكنه أطلق النار على أحدهما وهرب.

وأول ما اكتشف السيد برايم السرقة اعتقد أن تلك الحادثة مرتبطة بجرائم أخرى، مثل الاعتداء وسرقة شخص يدعى جون باجز وقتل رجل يدعى ريجنالد باينتر، وفي اليوم التالي تكهنت إحدى الصحف المحلية باحتمال تورط أبيجيل في مقتل باينتر، وهنا استأجر السيد برايم محقق للبحث في الأمر.

وفي تلك الأثناء التقى اللص مع متشرد يدعى بريدج، وبسبب عاصفة لجأ الاثنان للاحتماء في منزل يعود لسيد يدعى سكويب وهو منزل مهجور ووقعت به جريمة قتل قديمة، وفي لحظة من اللحظات سمع اللص وبريدج صوت رصاصة من سيارة عابرة وألقيت منها امرأة، وهنا على الفور أخذ الاثنان الامرأة والتي كانت فاقدة للوعي إلى المنزل، وهناك اكتشفوا ثلاثتهم وجود جثة وسمعوا شيئًا في قبو المنزل يسحب سلسلة.

وعلى الفور أقفلوا على أنفسهم في إحدى الغرف، وبعد أن استعادت المرأة وعيها كشفت عن نفسها على أنها الفتاة التي كانت مع المقتول باينتر، وصرحت بأن الرجال الآخرون في السيارة هم واحد يدعى تيري وآخر يدعى أوسكالوسا كيد، وأوضحت أنهما قاما بقتل طفل بينتر وبعد ذلك ألقى بها من السيارة وأطلق عليها النار بسبب صراخها على مقتل الطفل.

وفي وقت لاحق عند انحسار العاصفة سمعوا مرة أخرى اقتراب صوت السلسلة وصراخ امرأة، ولكن في لحظة من اللحظات صمت كل شيء، وبعدها ذهب اللص إلى مزرعة قريبة من مقر إحدى العائلات والتي تعرف باسم عائلة كيسيس لشراء الطعام، وهناك سمع اللص تفاخر نجل عائلة كيسيس وهو تيري عن مآثر مقتل طفل مع صديقه أوسكالوسا، وبعد رحيل اللص بدأت تنتشر أخبار عن سيد يدعى باغز والمتوفي باينتر والسيد بريم من ساعي بريد محلي.

وعلى إثر ذلك انطلق محقق يدعى بيرتون واثنان آخران إلى منزل سكويب، وأول ما تم لمحهم هرب بريدج واللص والمرأة إلى الغابة، وبعد عدم عثورهم على شيء ذهبا بيرتون رفقة السيد بريم إلى السجن، حيث وجدا غوغاء عارمة وعلى وشك شنق بريدج واللص، واللذان اعتقدا أنهما سرقا وقتلا أبيجيل وباينتر، ولكن بريدج كشف أن السارق هي أبيجيل وهي من وكلت اللص لسرقتها، وأن الممتلكات التي سرقتها هي ممتلكاتها الخاصة.

وهنا تم إطلاق سراحهما للتستر على أبيجيل، وفي ذلك الوقت كانت أبيجيل قد هربت حتى لا تضطر إلى الزواج من سام بنهام، وظل بيرتون يبحث عنها لفترة طويلة بتكليف من والدها، وحينما تم العثور عليها تبين أن تلك الحالة لديها هي في الحقيقة حالة مرضية، ومن هنا أوعز والدها إلى صديقتها المقربة وتدعى هيتي جيوفا وطلب منها أن تكون كخادمة لها مقابل مبلغ مالي ضخم، ولكن في تلك اللحظة أدرك بريدج أنه واقع في حب أبيجيل وهي كذلك.

ولكن بعد فترة وجيزة تم استدعاء مرة أخرى بريدج واللص، ولكن في هذه المرة كشهود، وهنا طلب بريدج من المحقق أن يبحث عن دفتر ملاحظات يقول إنه فقده في الغابة، وعندما وصل بريدج الغابة صادف مجموعة من رفاق هيتي في حجرة، وفي تلك الحجرة تحفر هيتي قبرًا، وهنا دار حوار بين بريدج وهيتي، ومن ضمن الحوار أنه أخبرها أنه تعقبها منذ أن ذهبت إلى منزل سكويب، كما تم الكشف عن شيء بمساعدة حيوانها الأليف ويدعى بيبو.

وهنا أخبرته أن جثة التي دفنتها في المنزل هي في الحقيقة جثة والدها، والذي كان مدمن على تناول الكحول ويستنزف كافة الأموال التي تحصل عليها من عملها، ولكنها لم تقتله، وإنما مات بنوبة قلبية، وأن المجموعة التي تساعدها في دفن الجثة هم من أقاربها من الغجر، إذ يتوجب حسب عاداتهم حضور الدفن.

العبرة من الرواية هي أن هناك الكثير من الأمراض التي يصاب بها الإنسان تقوده إلى تصرفات لا تشبه تصرفاته بالحقيقة.

مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز


شارك المقالة: