رواية بلاتيرو وأنا - Platero and I Novel

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر المؤلف والأديب خوان رامون خيمينيز وهو من مواليد دولة إسبانيا من أهم الكُتاب والشعراء في إسبانيا، حيث كان من الأشخاص الذين ينغمسون بالقراءة الكتابة والأدب الإسباني، وقد كان لهذا الأمر تأثير كبير على شخصيته الأدبية، وأكثر ما كان يركز عليه هو قراءة الأدب الخاص في شعراء الحركة الرمزية في دولة فرنسا، وقد كان ذلك ينعكس بشكل واضح على مؤلفاته الشعرية، ومن أكثر الروايات التي اشتهر بها هي رواية بلاتيرو وأنا، وقد تم ترجمة الرواية إلى العديد من اللغات العالمية.

نبذة عن الرواية

تناولت الرواية في مضمونها الحديث عن الرحلات كان يقوم بها الراوي وهو يعتلي على الحمار الذي يمتلكه، وقد كانت تلك الرواية الوحيدة التي وجدت في المكتبات العربية للأديب، حيث أن كل ما يوجد له هو مجرد مخطوطات شعرية، وقد كانت تلك الرواية لاقت صدى واسع في العالم أجمع وخاصة في المجتمعات العربية.

وقد قام الكاتب باستخدام ذلك الكائن دون سواه داخل الرواية باعتباره الرفيق الذي كان يعتمد عليه في السابق للغالبية العظمى من الناس، حيث تناول الحديث عن الأحداث المرورية للمستقبل، ففي بعض الأحيان كان يستخدمه الراوي ومخاطبته بأسلوب النداء (يا)، وفي أحيان أخرى يشير إليه باستخدام الضمير (هو)، وكانت هذه التقنية التي استخدمها الكاتب من أجل التوجه بها للحديث مع الحمار، كما من أجل أن يقوم بنقل تجاربه في الحياة مع الحمار ويوصل بها إلى القارئ، وبهذا الشكل تبدو الأحداث وكأنها سلسة بسيطة وشيقة.

 رواية بلاتيرو وأنا

تناولت الرواية في مضمونها الحديث عن أحد الأشخاص الذي يقوم برواية القصة بينما كان يقوم بإحدى الرحلات في إحدى القرى التي هي مسقط رأسه وهو يركب حماراً، حيث أنه في ذلك الوقت كان يتمعن في إبداع وجمال الطبيعة من حوله وينظر إلى الأشجار والحيوانات، كما كان يفكر في كيفية تعاقب فصول السنة، كما كان هو وحماره يراقبان الأشخاص المارين من حولهم، بالإضافة إلى كل شيء كان يسير من حولهم أثناء رحلتهم.

وأول ما بدأ الكاتب في روايته بوصف الحمار، والذي كان يطلق عليه اسم بلاتيرو، حيث قال عنه: إن حماري الصغير الجميل يمتلك شعر ناعم وطويل كثيراً؛ إذ كل من يشاهد شعره يعتقد أنه مصنوع من القطن جراء شدة نعومته، كذلك جسمه كان طري جداً، إذ يبدو لمن يشاهده أنه لا يوجد به عظم، وكما أن عيناه تبدو وكأنهما مرآتين مصنوعتين من الكهرمان الأسود، ولكنه بهم خاصية القساوة مثل الخنفساء المصنوعة من الزجاج الأسود.

وقد أشار الكاتب من خلال الرواية إلى أنها كتبت للكبار كما كتبت للصغار، حيث أنه تم دمج فيها الفرح والألم كتوأمين وقد شبههم بأذنين بلاتيرو، وقد كانت الرواية أول ما ظهرت كانت خلال طبعة مدرسية مقسمة على أجزاء مختصرة.

المصدر: Platero and I Novel


شارك المقالة: