رواية جاك ورفاقه - Jack and His Comrades

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن رواية جاك ورفاقه:

رواية جاك ورفاقه هي قصة من وحي الخيال أيرلندية الأصل، وهي من نوع القصص القصيرة التي تصف سجل نجاح خاص ساعد في تحقيقه معاوني الحيوانات. حيث ساهم في تركيب وتجميع هذه الرواية العالم الفولكلوري باتريك كينيدي، وهو من أحد سكان إيرلندا، ويقطن تحديدًا في منطقة ويكسفورد.

تُعد رواية جاك ورفاقه رواية شعبية ذات الفئة رقم 130، وذلك وفقًا لأنظمة تصنيف الروايا. وتبعًا لهذا التصنيف، فإنَّ رواية جاك ورفاقه هي رواية تصف الحيوانات المعزولة التي تكافح من أجل الحصول على مسكن طبيعي جديد. قامَ عالم الفولكلور باتريك كينيدي بتجميع هذه الرواية من خلال شاب يُسمى بغاريت فورستال. حيث يقطن هذا الشاب في منطقة بارون بانتري في مقاطعة ويكسفورد.

الشخصيات:

في هذه الرواية نجد معظم الشخصيات حيوانية؛ وذلك لأنها رواية إيرلنديّة شعبيّة وريفيّة، وفيما يلي أبرز الشخصيات التي ذُكرت في الرواية:

  • جاك.
  • والدة جاك.
  • اللورد دونلافين.
  • اللصوص.
  • الحمال بارني.
  • الحمار نيدي.
  • الكلب كولي.
  • القط توم.
  • الديك الأسود.

ملخص أحداث رواية جاك ورفاقه:

ذهب جاك لكي يُعلم أُمَّه بأنَّه سيحاول أنْ يجني المال، فعرضت عليه أُمَّه أنْ يأخذ معه نصف دجاجة ونصف كعكة، بعد أنْ قامت بتقديسهما بالمُباركات. وفي طريقه بحثًا عن ثروته، يُصادف جاك حمار يُدعى نيدي، وكان هذا الحمار عالق في أحد المستنقعات في المنطقة، وبطبع جاك المُحب للمساعدة، لم يترك الحمار في المستنقع، فقدم له المساعدة وأخرجه.

وبعد ذلك، خَرَجَ الكلب كولي في طريق جاك، وبدأ بالركض باتجاه جاك؛ وذلك لكي يحتمي به، فقد تمّ ربط ذيل الكلب، ورميه في منتصف الطريق. فشعر جاك بالحزن الشديد على حال الكلب كولي، فقام بحمايته وفك رباط ذيله. وبعدها يكمل جاك ورفاقه الجدد طريقهما نحو السعي في الحصول على الثروة.

وفجأة يبدأ الحمار بالصراخ، فيسقط جاك خوفًا في حفرة كبيرة، ويخرج منها بعد صعوبة بالغة، ولكن تضرر قدمه قليلًا. يبدأ جاك ورفاقه بتناول الطعام، فيأكل جاك وكلبه الدجاج، ويجلب للحمار بعض الأعشاب ليأكلها. فيخرج القط توم؛ بسبب رائحة الدجاج، وكان القط شبه جائع، فأعطاه جاك عظام الدجاج ليأكله.

أكمل جاك ورفاقه سيرهم، وفي المساء وجدوا الديك الأسود الصغير يصرخ بصوتٍ عالٍ، فذهبوا ليروا ما خطبه، ووجدوا الثعلب يحاول قتله. ذهب جاك ورفاقه لطرد الثعلب، وأنقذوا الديك، وأكملوا سيرهم هم والديك سويًا. كان جاك مسرورًا للغاية برفقة أصدقائه الجدد، فلم يُكوّن صداقات منذ فترة طويلة.

فيذهب جاك ورفاقه لكي ينعموا بقسط من الراحة في الغابة. وعند بزوغ الفجر، بدأ الديك يصيح، فاستيقظ  جاك ورفاقه على صوت الديك، وعندما بدأوا يسيروا ليكملوا طريقهم، رأوا منزل في الغابة، ووجدوا فيه نور، وعندما اقتربوا شاهدوا شمعة مضيئة فيه. بدأ جاك يسترق النظرات لما بداخل المنزل، حينها اكتشف أنَّه منزل لصوص المنطقة.

قامَ الحمار نيدي بغرز أقامه الخلفيّة على الأرض وضرب النافذة بأقدامه الأماميّة، وذلك بعد أنْ تكوَّم كل الحيوانات مع بعضهم البعض لإصدار الضجيج. وبعد ذلك، قامَ جاك بخداع اللصوص، وذلك بعد أنْ أصدر أصوات مشابهة لأصوات الأسلحة. فهرب اللصوص، ودَخَلَ جاك ورفاقه إلى منزل الغابة، لينعموا بطعام جيد وقسط من الراحة.

وبالذهاب إلى حال اللصوص، يتذكر رئيس اللصوص الغنائم التي تركها خلفه لجاك ورفاقه ويغضب غضبًا شديدًا، فيذهب إلى منزل الغابة، ليجد أمامه قط وكلب وديك وحمار تلقى منهم بعض الخدوش العضات والرّكلات. فيرجع رئيس اللصوص إلى مركزه مع بقية اللصوص، ويروي لهم بشكل مخيف ما حدث معه في المنزل. وكان حزينًا للغاية على الذهب والأموال التي تركها خلفه.

ولكن كان جاك شاب خلوق لا يقبل أي قرش من أموال غيره، فذهب ليجد صاحب هذه الثروة، فقاده الطريق إلى قصر اللورد دونلافين. فقامَ الحمال بارني بتوقيف جاك ورفاقه عند باب القصر، ويطلب منه الحمال بقص روايته له، فيبدأ جاك بسرد ما حدث معه للحمال.

كان الحمال أحد أعضاء اللصوص الذين تمّ نهبهم في منزل الغابة، وقامَ جاك بكشفه للورد دونلافين، فطرده اللورد دونلافين من قصره، وعَرَضَ على جاك المبيت في قصره. وبالفعل وافق جاك على ذلك.

سرد جاك ما حدث معه للورد دونلافين، وأخبره أنَّه لا يريد الذهبوالفضة وأنَّه يُريد أنَّ يُعيده لأصحابه. ولكن رَفَضَ اللورد ذلك، وأمره أنْ يحتفظ بما وجده. وبعدها قام اللورد بتعيين جاك مُضيفًا له، وأمره بأنْ يستدعي أُمَّه لتسكن معه في القصر. ففعل جاك ذلك وأتت أُمَّه إلى القصر، وتزوج بعدها بابنه اللورد، وعاشوا بسعادة غامرة.

المصدر: Jack and his Comrades، 1866


شارك المقالة: