رواية الدم والشوكولاتة Blood and Chocolate Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة أنيت كيرتس كلاوس، وتم العمل على نشرها عام 1997م، وتناولت في مضمونها الحديث حول جماعة من المستذئبين، أي أنهم في النهار يكونوا بشر، وعند حلول الظلام يتحولون لذئاب وحشية.

الشخصيات

  • الفتاة فيفيان
  • الشاب أيدن حبيب فيفيان
  • الفتاة لوب جارو
  • الشاب أكسل قائد جماعة المستذئبين
  • والد فيفيان
  • السيدة إسمي والدة فيفيان
  • المسذئب راف
  • المسذئب فين
  • المسذئب ويليم
  • المسذئب أولف
  • المستذئب غريغوري 
  • السيد غابرييل
  • السيدة أستريد 
  • السيد لوسيان والد راف

رواية دم وشوكولا

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن كانت تقيم فتاة تدعى فيفيان وتبلغ من العمر ستة عشر عامًا، وفي تلك الفترة بدأت فيفيان تلتحق بمدرسة ثانوية جديدة، وفي تلك المدرسة بدأ أعضاء مجموعة طلاب من المراهقين أن يصبحوا أكثر وحشية جراء أنهم مستذئبين أي أنهم في النهار بشر وفي الليل ذئاب، وكانت تلك الفئة تخيف البشر.

وذات يوم فقدت فتاة تدعى لوب جارو على يد فتاة أخرى تدعى أكسل، والذي تبين أنه فقدت السيطرة وقتلت فتاة بشرية وشوهدت وهي تتغير مرة أخرى من الذئب إلى شكل الإنسان، وحينما تم وضع أكسل في السجن، قتل شاب مراهق آخر، وتبين وكأن القاتل الحقيقي لا زال طليق، ولذلك تم إطلاق سراح أكسل، وفي تلك الأثناء قام والد فيفيان بقتل قائدة المجموعة أكسل؛ وذلك بسبب تعريض حياة الفتيان للخطر، لكن فيفيان ناشدته من أجل عدم التعرض لحياة المراهقين الآخرين، وبعد فترة وجيزة أشعل الجيران النار في منزل المجموعة، وجراء ذلك الحريق قُتل والد فيفيان وعدد قليل من شبان القرية، ولهذا اضطر المستذئبين للانتقال من المدينة.

وبعد مرور فترة وجيزة في البلدة الجديدة لم يكن لدى فيفيان أصدقاء بسبب طبيعتها السرية الغريبة، والعديد من الفتيات اللاتي يذهبن إلى المدرسة يجدنها مخيفة، ومع ذلك فقد فتنت فيفيان بفتى يدعى أيدن وهو مؤلف كتب قصيدة عن المستذئبين دقيقة بشكل مدهش فيما يتعلق بتحولهم، في البداية كانت تشتبه فيفيان في أن أيدن قد يكون مستذئبًا، لكن سرعان ما اكتشفت أنه إنسان نقي الدم، ومع ذلك باتت منجذبة إليه، على الرغم من عدم موافقة والدتها وتدعى السيدة إسمي؛ ولا تريد إسمي أن تواعد فيفيان إنسانًا إذ تخشى أن تكشف فيفيان سرهم.

وفي المدينة الجديدة لا يهدئوا المستذئبين، وذات مرة خرج الذكور المراهقون وعددهم الخمسة وهم يدعون راف، فين، ويليم، أولف وغريغوري عن السيطرة، وذلك بسبب معاناة والد راف ويدعى لوسيان من مشكلة تناول الكحول، كما أنه بسبب دخول والدة فيفيان بشجار مع ووالدة أولف وتدعى السيدة أستريد باستمرار على رجل يدعى غابرييل ويبلغ من العمر أربع وعشرون عاماً.

على الرغم من أن المرأتين في الأربعينيات من العمر ولديهما أطفال في سن المراهقة، وهذا ما يجعل فيفيان تكره غابرييل، بالإضافة إلى أنه المرشح الأكثر ترجيحًا لتولي منصب والدها لقيادة المجموعة، وعلاوة على ذلك كان غابرييل ينجذب لفيفيان، وعلى الرغم من رفضها له، إلا أنه لا يأبه بذلك، وفي أغلب الأحيان يقوم بزيارة منزل فيفيان لرؤيتها، وهذا دفع فيفيان إلى الاقتراب من أيدن.

وفي تلك الأثناء تم انتخاب غابرييل ليرأس قيادة قطيع المستذئبين، وبسبب فوزه بالانتخابات قامت أستريد بالهجوم على إسمي بنية قتلها دون أن تدرك ما تفعله، مما استدعى فيفيان للقفز على أستريد لإنقاذ حياة والدتها، وبسبب ذلك أصيبت أستريد بجروح خطيرة وأخرجت إحدى عينيها، وبعد هزيمة أستريد، تم إعلان فيفيان كأنثى المجموعة المتميزة ورفيقة غابرييل، وهنا بدت فيفيان مرعوبة وعادت إلى منزلها وهو يقطنها الخوف من كونها ورفيقة غابرييل.

وفي اليوم التالي ذهبت فيفيان للقاء أيدن وفي ذلك اللقاء كشف عن شكل الوحش لأيدن، فأصيب بالذعر واحتمى بزاوية وبدأ في إلقاء الأشياء عليها ليطردها بعيدًا، وهنا تألمت فيفيان وخشيت أن تفقد السيطرة على نفسها، وعلى الفور قفزت من نافذة غرفته.

وفي صباح اليوم التالي استيقظت فيفيان في فراشها والدم البشري على أظافرها، ولكنها لا تتذكر ما حدث بعد أن كشفت عن نفسها لأيدن، وفي تلك الأثناء شاهدت قصة إخبارية تلفزيونية عن رجل قتل على يد حيوان بري، وهنا بدأت فيفيان تحاول أن تخفف من مخاوف أيدن منها، ولكنه تجنبها تماماً، وفي محاولة منها لاستعادة أيدن حضرت حفلة موسيقية كانا قد خططا لحضورها معًا، ولكن أصدقائه الذين حضر مع أيدن الحفل واجهوها بمجموعة من الأكاذيب بأن أيدن أخبرهم عن سبب انفصاله عنها، وهنا انهارت فيفيان، وعندها ظهر غابرييل وأخذها إلى المنزل وحاول غابرييل مواساتها ملمحًا إلى أنه كشف ذات مرة عن نفسه لإنسان مثلها وندم على ذلك.

وفي اليوم التالي استيقظت فيفيان ووجدت يدًا بشرية على أرضية غرفة نومها، وهنا اعتقدت أنها قتلت شخص ما، فقررت الانتحار وقامت بإغراق نفسها في مادة الكيروسين، ولكن قبل أن تتمكن من إشعال عود الثقاب، قبض عليها غابرييل وويليم وأولف، وهنا اعترف أولف أن والدته أستريد وعشيقها الجديد وهو راف كانا يستعدان لإيهام فيفيان بأنها ترتكب جرائم قتل؛ إذ لا تزال أستريد تحمل الضغينة والكراهية والحقد لفيفيان لفوزها بغابرييل وتمزيق عينها، كما أن راف غاضب منها لمواعدة إنسان بدلاً منه، لذا ارتكبا جرائم القتل وزرعا الدماء على فراش فيفيان، مع العلم أنها كانت تعاني من قدر كبير من التوتر بسبب الحفاظ على طبيعتها الذئبية تحت السيطرة بسبب أيدن.

وذات يوم أرسل أيدن رسالة إلى فيفيان طلب منها مقابلته وكتب في الرسالة من أجل ما كنا نكمله، وهنا أدركت فيفيان أن أستريد وراف لا بد أنهما عثرا على الرسالة، والتي حملها صديق أيدن وآخر راح ضحية للقتلة، وهنا فوراً ذهبت فيفيان لمقابلة أيدن وحاولت إبعاده عن الخطر، بينما ذهب كل من غابرييل وويليم وألف إلى الاجتماع الذي سوف يعقد لإصدار الحكم على أستريد.

وعندما وصلت فيفيان للمكان المقرر من أجل لقاء أيدن، تفاجأت بتوجيه أيدن مسدسًا نحوها، موضحًا أن لديه رصاصة فضية مصنوعة من عقده الخماسي، وفي تلك اللحظة حاولت فيفيان أن تشرح أنها ليست القاتلة، لكن بما أن أيدن لا يعرف أن هناك ذئاب ضارية أخرى، فإنه يرفض تصديقها، وعلى وشك إطلاق النار عليها ظهرت أستريد وراف بأشكالهما الهجينة، وهنا نطقت أستريد لراف بأنهما سوف يقتلان كلاً من أيدن وفيفيان.

وهنا على الفور طلبت فيفيان من أيدن قتل راف، نجحت تسديدة أيدن وسقط راف ميتًا، وعندما حاولت أستريد قتل فيفيان تدخل غابرييل وقبض عضوان آخران في المجموعة على أستريد، وهنا أوضح غابرييل أنه ليس لديهم سجون ولا سجانون، وقام بطقطقة عنق أستريد وقتلها، وهنا أيدن شعر بالخوف والرعب من رؤية العديد من المستذئبين يطلقون النار على غابرييل، ولكن فيفيان قفزت أمامه لتأخذ الرصاصة عنه.

وبعدها منع غابرييل أيدن من الاتصال بفيفيان أو أي عضو آخر في المجموعة وأشار إلى سوف يراقبونه لبقية حياته للتأكد من أنه لا يخبر أي شخص أبدًا عن المجموعة وسرعان ما هرب أيدن من أمامهم، ولحظة هروبه أطلقت منه طلقة رصاص بالغلط وأصابت فيفيان، بعدها تمكن معالج المجموعة من إخراجها من فيفيان، لكنها في نهاية المطاف بقيت عالقة في شكلها الهجين، ليست بشرية ولا ذئب وغير قادرة على التغيير تمامًا إلى أي منهما.

العبرة من الرواية هي أنه في كل يوم تتردد على مسامعنا القصص التي تحتوي على قوى خارقة للطبيعة، منه ما يكون قريب للواقع ويمكن تصديقه، ومنه لا يمكن تصديقه، إ يكون بعيداً جداً عن الواقع.

مؤلفات الكاتبة أنيت كيرتس كلاوس

  • رواية أسرار غريبة Strange Secrets Novel
  • رواية النزوات Freaks Novel
  • رواية حي في الداخل A neighborhood on the Inside Novel

المصدر: Blood and Chocolate Novel - أنيت كيرتس كلاوس - 1997م


شارك المقالة: