زين العابدين بن حسن بن باقر

اقرأ في هذا المقال


من هو زين العابدين بن حسن بن باقر:

زين العابدين سن بن باقر الجهرمي البيرمي، الأديب والكاتب والمؤلف العربي المعروف أيضاً بزين العابدين الكويتي” المُلّا”، شاعر شهير وخطاط عربي، يعتبر من أكبر وأعظم رواد الأدب العربي الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية.
ولد الأديب والكاتب والشاعر والخطاط زين العابدين بن حسن بن باقر في دولة الكويت العربية في عام ألف وثمانمائة وستة وستين للميلاد وأمّا عن تاريخ الوفاة فقد توفي زين العابدين بن حسن بن باقر في عام ألف وتسعمائة وخمسين للميلاد هذا عن قرابة ثلاثة وثمانين إلى أربعة وثمانين عاماً، وسكن في مشيخة الكويت أي الإمارة نفسها.

مؤلفات الشاعر زين العابدين بن حسن بن باقر:

يعتبر الشاعر والأديب زين العابدين بن حسن بن باقر من أبرز الأدباء العرب الذين دُرِّستْ مؤلفاتهم كمواد في الكثير من المعاهد والجامعات المدراس الأدبية، وقد ألّف الشاعر زين العابدين بن حسن بن باقر العكثير من المؤالفات الشعرية، ولكنّه لم يُطبع منها غير كتاب واحد وهو موعظة الرجال وبلغة الآمال، الذي طُبِع من قِبل البومبي في عام ألف وثلاثمائة وسبعة وعشرين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وتسعة للميلاد، ومن الدواوين ديوان الآيات الصباح في مدائح مبارك الصباح، حيث جمع هذا الديوان جمعة عبد المسيح أنطاكي الذي كان يمتلك جريدة العمران في الجمهورية العربية المصرية، ومن أبرز المؤلفات الأخرى للشاعر زين العابدين بن حسن بن باقر ما يلي:

  • روضة العارفين.
  • العرصات البديعة والطرائز اللميعة.
  • تغذية الأرواح ومنشئة الأفراح.
  • الرحلة الرياضية.

كان الأديب والشاعر زين العابدين بن حسن بن باقر معلّماً ومدرساً وشاعراً وصاحب اللغتين العربية واللغة الفارسية، كما لم تهيء عائلته البيئة مناسبة للدراسة والتحصيل العلمي ولكنّه سعى بشكل واضح وجاهد لكي يتعلّم، فقد حصل على تعليمه من خلال ذاهبة إلى العديد من الكتبات والكتّاب العرب في المساجد والحصول على المعلومات من أصدقائه، حيث ذُكر عنه أنَّه من أكثر الشباب الذين كانوا يقرأون الكتب وكانوا من رواد المكتبات العربية، حيث كان يطلع على أمهات الكُتب العربية والغربية والدواوين الشعرية للشعراء العرب الكبار الذين سبقوه، وفي فريج الميدان في دولة الكويت عمل الشاعر كمعلماً وفتح كتّاباً فيها.

المصدر: الادب العربي الحديث، أيمن ميدان.الادب العربي المعاصر، روبت كمابل.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: