عمر بن أبي ربيعة

اقرأ في هذا المقال


اسمه:

وهو عمر بن عبدالله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

نشأته:

نشأ عمر بن أبي ربيعة في أكناف أمه التي كان يساعدها على إدارة أملاك والده. وولد عمر بن أبي ربيعة في الليلة التي توفّي فيها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه في السنة الثالة والعشرين هجريّة؛ ولهذا سُمّيَ باسمه.
ولأنه سُمّيَ باسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قالوا الناس عند ولادته، كما أنَّه شبَّ على على ترف وغنى ودلال، حيث لهى عمر بن أبي ربعية مع الذين لهوا. ومجالس الطرب عرفته حيث نشأ وهو حوله الجواري والعبيد، كما تزوّج من كلثم بنت سعد المخزوميّة، فقد أنجبت له ولدين وبعدها توفيت، ثم تزوج من زينب بنت موسى الجمحيّة وأنجبت له ولداً واحداً فقط.
كما يُعدّ من أهل قريش بالتحديد من بني مخزوم وكان فارساً مجلياً، يُنشدُ في وجوه الملاح في مكة المكرمة، أيضاً كان أهل الطائف والمدينة يطلوبنه لكي ينشد لهم.

خصائص شعر عمر بن أبي ربيعة:

  • السلاسة.
  • العذوبة.
  • الحلاوة.
  • تغلّب السهولة على لغة شعره.
  • الخلاعة.
  • المجون.
  • يكثر في شعره اللهو.
  • يغلب الغزل الصريح على شعره.
  • يأخذ شعره الطابع الموسيقي.
  • لغة شعره سهلة.
  • استخدم العديد من السمات الفنيّة كالحوار والأسلوب القصصي.
  • الوحدة الموضوعيّة.
  • لعب في شعره دور المعشوق.

وأمّا عن صفاته الخَلقيّة والخُلقيّة، فقد كان الشاعر عمر بن أبي ربيعة وسيماً جميلاً، رزق بسعة الثروة والعيش، كما كان يستغل مواسم الحج؛ وذلك من أجل التعرّض للنساء الجميلات اللواتي قادمات من الشام، الحجاز، اليمن وذكر ذلك في شعره. وبعد أن علم خليفة المسلمين بتعرّض عمر بن أبي ربعية للنساء الحسناوات القادامت من الشام بنفيه خارج البلادد وذلك إلى دهلك. ومع تقدمه في السن ترك كل الأمور السيئة التي كان يفعلها.

وفاته:

وأمّا عن وفاته فقد توفّي الشعر عمر بن أبي ربيعة وقد تجاوز السبعين من عمره أو قاربها، في عام الثلاثة والتسعين للهجرة، فقيل في موته أنَّه قد غزا عزوة في البحر. وبعدها خلال الغزوة أحرقوا سفينته ومات فيها.

المصدر: أعلام الأدب العربي، أدهم آل الجندي.أعلام الأدب العربي، طه حسين.سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي.


شارك المقالة: