شعراء الغزل في العصر الجاهلي- إمرؤ القيس

اقرأ في هذا المقال


إمرؤُ القيس

ـ هو إمرؤُ القيس بن حُجر بن الحارث الكندي، من قبيله كنده ،وهي قبيلة يمنية وقد تردد في كتب الأدب أسماء مختلفة لإمرؤ القيس فسمي جندح ومليكة وعدي،ولقب بذي القروح والملك الضّليل ، وكنِّي بأبي وهب وأبي زيد وأبي الحارث ولا يعرف سنة مولده.

وأول من طبع ديوان لإمرؤ القيس ،دي سلان(de slane) بباريس سنة 1837 وقد اخرجه من مخطوطتين لكتاب دواوين الشعراء السِّته للشنتمري وغيره من طبع ديوان إمرؤ القيس مراراً.

مختارات من الشعر لإمرؤ القيس في الغزل

عتاب اِمرؤ القيس لمحبوبته فاطمة ومصوراً دلالها:

أَغرَّكِ مني أنَّ حبك قاتلي وأَنَّك مهما تأمري القلبَ يفعلِ وما ذَرفت عيناكِ إلّا لتَقدَحي بِسهميك في أَعشار قلبٍِ مُقَتَّلِ 

ومن ناحية أُخرى يتبادل امرؤ القيس وحبيبته فاطمة (عنيزه)الصبابة والغرام في قصيدته (بيضة الخدر) يقول:

 أَغرَّكِ مِني أَنَّ حُبَّكِ قاتلي وأَنّك مَهما تَأَمري القَلب يَفعَلِ وأَنَّك قَسَّمت الفُؤادَ فَنِصفهُ قَتيلٌ ونِصفٌ في الحديدِ مُكبَّلِ وإِن تَكُ قَد ساءَتكِ مني خَلِيقةٌ فَسُلّي ثيابي مِن ثِيَابكِ تَنسَلِ وما ذَرَفَت عَيناكِ إِِلّا لتَضربي بِسَهميكِ في أعشار قلبٍ مُقتَّلِ 

وقال إمرؤ القيس في قصيدته (أَلا عم صباحاً)وينسب ب (سلمى):

أَلا عِم صَباحاأيُّها الطَّلل البالي وَهل يَعِمن مَن كان في العُصُر الخالي وَهل يَعِمن إلّا سَعيدٌ مُخَلدٌ قَليل الهموم ما يبيتُ بأَوجالِ ديارٌ لسلمى عَافياتٌ بذِي خَالِ أَلحّ عَليها كُلُّ أَسحَمَ هَطَّـــــالِ 

وقال في معلقته المشهوره (قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ):

قِفا نبكِ مِن ذكرى حبيب ومنزلِ بِسقطِ اللّوى بينَ الدخولِ فحوملِ فتوضح فالمقراةِ لم يعفُ رسمها لَما نسجتها من جنوبٍ وشمألِ كأَنِّي غَداةَ البينِ يومَ تَحَمَّلوا لدى سُمراتِ الحيّ ناقِفُ حنضلِ 

شارك المقالة: