عبد الله بن زويبن

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عبد الله بن زويبن:

عبدالله بن زويبن بن بطي المعامرة العمري الحربي، الكاتب والأديب والمؤلف العربي الذي برع في الساحة الأدبية العربية وعمل على إثرائها من الناحية المعرفية والثقافية على حدٍ سواء، كما وعمل هو والأدباء الآخرين على رفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات.
ولد الأديب والمؤلف والكاتب والشاعر العربي عبد الله بن زويبن في عام ألف وثلاثمائة وستة وسبعين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين للميلاد، وأمّا عن تاريخ الوفاة فقد توفي الشاعر عبد الله بن زويبن في السابع عشر من شهر رمضان من عام ألف وأربعمائة وسبعة وثلاثين للميلاد، الموافق للثالث والعشرين من شهر يونيو من عام ألفين وستة عشر للميلاد هذا عن عمر ناهز السادسة والخمسين عاماً، هذا بعد معناته الطويلة مع المرض الذي أصابه حيث توفي في المستشفى الحرس الوطني الكائن في العاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية آنذاك، كما وصُلي على الأديب والشاعر عبد الله بن زويبن في جامع الراجحي الكائن في الرياض أيضاً، وعندما أعلنت المساجد في المملكة العربية السعودية عن خبر وفاة الشاعر عبد الله بن زويبن أحدث صدى كبير جداً في أرجاء البقعة السعودية والعالم العربي على حدٍ سواء.
ذُكر أنَّ الأديب والكاتب والمؤلف العربي السعودي الشهير عبد الله بن زويبن قد أُشتهر بالعديد من المواقف التي من أهمها هي ما كتبه الشاعر عبد الله بن زويبن من مؤلفات علمت على تزويد الساحة العربية والأدبية بالعديد من الثقافة والمعرفة على إختلاف المجالات التي تتبع للأدب العربي في العصر الحديث.
كما وتميز الأديب والشاعر العربي عبد الله بن زويبن بكتابته للشعر العربي بطريقة إبداعية ميّزته على الأدباء والشعراء العرب خِلافه، حيث كتب في العديد من المجالات الشعرية كالغزل والوصف والمديح والحكمة والنسيب والرثاء، أي أنَّه جمع بين كل الأغراض الشعرية في نظمة للقصائد الشعرية على حدٍ سواء، حيث كان من أصغر الأدباء والشعراء العرب الذين كتبوا في شعر الحكمة، وعلى الرّغم من ذلك إلّا أنَّ له العديد من القصائد في مجال شعر الحِكمة.
وجاءت موهبة الشاعر في نظمة للقصائد الشعرية بإتزان من عائلته المعروف عنها بكثرة الشعراء والأدباء فيها، ومن أبرزهم والده الذين كان من أشهر الشعراء في المملكة العربية السعودية.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: