من هو علي حمدان الرياحي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن علي حمدان الرياحي:

علي حمدان الرياحي أحد أكبر القامات الأدبية في الجمهورية العربية السورية، وأبرز الشعراء العرب الذين عملوا على إثراء الشعر العربي بالكثير من المعرفة والثاقفة على حدٍ سواء، وأكبر الأدباء العرب الذين عملوا وسعوا جاهدين ليتم رفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية، كما ويعتبر من الكتّاب العرب والمؤلفين الذين كتبو الكثير من المؤلفات.
ولد الشاعر والمؤلف العربي الشهير علي حمدان الرياحيفي عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد هذا في منطقة الجبلة التابعة لمحافظة اللاذقية الكائنة في الجمهورية العربية السورية على حدٍ سواء، وبالنسبة لوفاة الشاعر علي حمدان الرياحي، فقد توفي في عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد وذلك عن عمر يقع ما بين التاسعة والخمسين والستين عاماً، أيضاً في منطة الجبلة في الجمهورية العربية السورية.
ومن المواطن التي عاش فيها الشاعر هي المملكة العربية السورية والتي كانت أول دولة مستقلة في بلاد الشام، حيث هذا من بداية عام ألف وتسعمائة وعشرين وحتى نهايتها، ومدينة حلب والتي كانت إحدى الخمس دويلات التي عمل الانتداب الفرنسي في سوريا على تأسيسها آنذاك، وذلك من نهاية عام ألف وتسعمائة وعشرين وحتى عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين للميلاد، والجمهورية السورية المنتدبة التي كانت عبارة عن الجمهورية العربية السورية الأولى من بداية عام ألف وتسعمائة وخمسين وحتى عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد، بالإضافة إلى دمشق من نهاية عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين وحتى عام ألف وتسعمائة وثلاثين للميلاد، وفي الجمهورية العربية السورية وسوريا حالياً من بداية عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين وحتى عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد.
وكتب الشاعر العديد من القصائد الشعرية التي نظم أبياتها بعناية تامة، كما وجمع في قصائده التي ألّفها الألوان الشعرية المختلفة كالغزل والمديح والرثاء والحكمة والنسيب والوصف كذذلك، كما ودعا الشاعر علي حمدان الرياحي إلى إقامة الوحدة ما بين أصحاب الديانات السماوية والطوائف المختلفة على حدٍ سواء، كما وتتسم اللغة التي يكتب فيها الشاعر قصائدة بالسلاسة وسهولة الفهم والطواعية، وذلك إلى جانب ميلها كثيراً إلى تغليب الفكرة والخيال النشط، ومن أبرز اللغات التي أتقنها الشاعر هي اللغة العربية واللغة الفرنسية.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: