فائق محفوض

اقرأ في هذا المقال


من هو فائق محفوض؟

فائق ميخائيل محفوض، يُعتبر أحد أكبر القامات المسرحية في الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى كونه كاتب مسرحي شهير من الدرجة الأولى، حيث يُعدّ من أبرز الأدباء العربي الذين سعوا بشكل كبير وجهيد لرفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية على حدٍ سواء، حيث كان من أشهر الشعراء العرب الذين كتبوا في الشعر العربي ونظموا الأبيات بعناية فائقة.
كما ويعتبر الشاعر والأديب والكاتب والمؤلف السوري فائق محفوض أحد أبرز الصحفيين في الجمهورية العربية السورية؛ حيث ولد الشاعر والمؤلف السوري فائق محفوض في قرية البساتين التابعة لمنطقة بانياس الكائنة في محافظة طرطوس في الجمهورية العربية السورية، هذا في عام ألف وتسعمائة واثني عشر للميلاد، كما ودرس الشاعر والأديب فائق محفوض وتلقى تعليمه على يد العديد من الأدباء والمدرسين المشهورين والأكثر براعة في الأدب العربي في عصره، كما وتلقى تعليمه في إحدى المدارس التابعة للجمهورية العربية اللبنانية ومن أبرزها مدرسة مار عبدا هرهريا، وبعدها أكمل تعليمه في اللاذقية.
وعُرف عن الشاعر في ماضيه أنَّه كان من الرهبان الذين فقط يتفرغون للعمل الدعوي، وبعدها عندما اكتشف موهبته في كتابة القصائد الشعرية ونظم الأبيات ترفغ بشكل كامل لكي يعمل على تأليف الشعر من جانب، والتدريس والصحافة من جانب آخر.
حيث عمل الشاعر والمؤلف الكاتب والشهير السوري فائق محفوض في مهنة التدريس لفترة كبيرة من الزمن هذا لكي يدرّس اللغة العربية والآداب التابعة لها منذ بداية عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين للميلاد هذا حتى تم إحالته للتقاعد.
وكتب الشاعر والمؤلف العربي فائق محفوض الكثير من القصائد الشعرية التي نظم أبياتها بعناية فائقة وكتب الكثير من القصص القصيرة والروايات، كما ونشر الكثير من المقالات والأحاديث التي كان يكتبها في العديد من الصحف والمجلات والجرائد داخل الجمهورية العربية السورية وخارجها، كما وكان له من المؤلفات العربية النثيرة الحصّة الأكبر منها حيث كتب أيضاً العديد من المسرحيات التي مُثِّل بعضها على خشبة المسرح، ومن أبرز المؤلفات التي كتبها الشاعر فائق محفوض ما يلي:

  • أزهار حديقتي، عبارة عن شعر ونثر، صدر في عام ألف وتسعمائة وستة وثلاثين للميلاد.
  • غرائب القدر، عبارة عن مسرحية، صدرت عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين للميلاد.
  • الكاتب العربي، عبارة عن شعر ونثر، صدر في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد.
  • المرآة، عبارة عن شعر.
  • الأرض المقدسة، عبارة عن مسرحية مخطوطة.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: