قصة العالم الجوراسي Jurassic World Fallen Kingdom

اقرأ في هذا المقال


تناولت هذه القصة في مضمونها الحديث حول إحدى الجزر الخيالية التي تقع في المحيط الهادي والتي كان يتم بها محاولة إنقاذ واحدة من فصائل الحيوانات والتي تعرف باسم فصيلة الديناصورات قبل أن يدمرها البركان، تابع معنا عزيزي القارىء للنهاية لنرى ما حدث.

قصة العالم الجوراسي

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث حول فصيلة من فصائل الحيوانات التي انقرضت منذ عدة عصور وهي فصيلة الديناصورات، حيث أنه في يوم من الأيام كان قد مرة فترة تقارب على الثلاث سنوات على التخلي عن أحد المنتزهات الشهيرة على مستوى العالم، وقد كان ذلك المتنزه هو واحدة من الأماكن المخصصة للحيوانات والتي تضم أعداد هائلة من فصائل الحيوانات.

وبعد مرور تلك الفترة قرر واحد من الأفرقة التي تُعنى بالبحث والتحري حول أنواع متنوعة ومختلفة من الحيوانات في أن يقوموا بالتوصل إلى بعض الأحماض النووية التي توجد في المتنزهات من بقايا الحيوانات، ولكن لم تكن كافة الطرق التي يقومون بالتوصل بها إلى تلك الأحماض النووية طرق شرعية، بل يتطرقون إلى استخدام أساليب وطرق غير مسموح بها على الاطلاق، وفي إحدى المرات لجأوا إلى واحدة من أشهر البحيرات العالمية والتي تعرف باسم بحيرة موساروس؛ وذلك من أجل  يصل فريق من استرداد الحمض النووي من البقايا التي تتواجد في بقاع تلك البحيرة.

وأول ما وصلوا إلى المنطقة التي تحيط بتلك البحيرة قاموا بإرسال قطعة إلى السطح في محاولة منهم للحصول على غرضهم، ولكن تفاجؤوا به في تلك اللحظة أنهم تمت مهاجمتهم من قِبل ديناصور، وقد كان ذلك الديناصور يتميز بحجم ضخم جداً، وهنا أصيب أعضاء الفريق بالرعب والذعر مما دفعهم للهروب الفرار من تلك البحيرة، ومن شدة ذعرهم هو أنهم تركوا من خلفهم بوابة البحيرة مفتوحة، وهذا الأمر قد تسبب في حدوث مشكلة كبيرة، إذ أن الديناصور هرب من بحيرة موساسورس وتوجه نحو المحيط. .

ومنذ ذلك اليوم وأصبحت قضية هروب الديناصور من القضايا التي تمت مناقشتها في مجلس الشيوخ الأمريكي، وما استدعى ذلك هو أن تلك المنطقة حسب ما أشارت إليه التنبؤات الجوية هو أنه سوف يعصف بها بركان، وفي ذلك الوقت ناقش مجلس الشيوخ الأميركي مدى إمكانية إنقاذ الديناصور من ذلك الثوران البركاني القادم للجزيرة، وفي تلك الأثناء ظهر أحد العلماء والذي يعرف باسم مالكوم وقد تطرق للحديث حول تلك القضية.

إذ أشار إلى أنه ينبغي على الجميع أن يتركوا فئة الديناصورات تلقى حتفها وتموت، وقد برر قوله ذلك بأنه أن يُفتح مجال أمام الطبيعة أن تأخذ مجراها، كما أوضح أنه يجب على كافة الأشخاص في العالم أجمع بأن يقوموا بإعادة تصحيح الخطأ الذي قام به أحد علماء الاستنساخ وهو ما عرف باسم جون هاموند بظاهرة استنساخ الديناصورات.

وفي تلك الفترة ذاتها قامت إحدى السيدات وتدعى كلير بتشكيل مجموعة من أجل العمل على حماية الديناصورات، وقد كانت السيدة كلير هي كذلك مديرة العمليات التي أجريت بالسابق العديد من الأبحاث والتجارب التي تكللت بالنجاح، وما دفع بها إلى تشكيل تلك اللجنة هو عدائها لرفض مجلس الشيوخ الأمريكي في المساهمة بإنقاذ الديناصورات.

وأول ما قامت به السيدة كلير بعد تشكيل اللجنة هو أنها اتصلت بشريكها في المجال وهو ما يدعى بنيامين من أجل تقديم المساعدة لها في إنشاء تكنولوجيا متطورة وحديثة تساهم في استنساخ الديناصورات، ثم بعد ذلك أول ما بدأ به كل من كلير والعالم بنيامين هو أنهما عزما على التخطيط من أجل وضع استراتيجية حتى يتم نقل الديناصورات من تلك الجزيرة إلى مكان أمن آخر؛ إذ رغبا في أن يتم اتخاذ مكان بعيد عن تدخل أي من الجنس البشري بتلك الفصيلة.

وبعد البحث هنا وهناك تم إيجاد مكان مناسب لجميع المقاييس والمواصفات التي تم وضعها للمكان المناسب، وأول ما تم تحديد المكان واعتماده انظم إليهم أحد العلماء والذي يدعى فيليب، ومن هناك بعد أن تم تجهيز الأمور كافة توجهت مجموعة العلماء إلى الجزيرة، وفي تلك الجزيرة التقوا هناك مع ذلك الفريق الذي كان يبحث باستمرار عن الأحماض النووية والذي كان يتم وصفهم بالمرتزقة، وهناك بدأوا بالحديث مع المسؤول عنهم والذي يدعى السيد كين، وقد تمحور الحديث بينهم حول وجوب مواجهة التحديات في محاولة منهم لإنقاذ الديناصورات.

وفي البداية قاموا بتنشيط متتبع الديناصورات داخل المتنزه، وقد كانت تجربهم تكللت بالنجاح، إذ تم العثور على عدد لا بأس به من الديناصورات، وأول ما تم تجميعهم أخذوا بتوجيههم نحو السفينة والتي كانت معدة بسلاسل وصناديق مخصصة لنقلهم ومحاولة إيصالهم إلى ذلك المكان الآمن البعيد عن التدخل البشري، ولكن ما حدث في تلك الأثناء هو أنه اعترض طريقهم وهاجمهم البركان من خلال إطلاقه في البداية حمم بركانية، مما أحدث العديد من الكوارث والتدمير وعلى الفور تسللوا الجميع من خلال جرف كبير، كما قاموا من خلال ذلك الجرف تمرير الديناصورات.

وفي لحظة من اللحظات سرعان ما يتم إعطاء حقن المخدرة للديناصورات وبعد أن تخدرت تم نقلها إلى السفينة، وحينما ازدادت سرعة البركان ودمر كل شيء من حوله كان الجميع قد تمكن من الهروب إلى خارج الجزيرة بما في ذلك الديناصورات إذ تم إنقاذهم بالسفينة، وأول ما وصلوا إلى المكان الآمن، كان متواجد به حفيدة العالم بنيامين والتي تدعى ميلز، وبعد التباحث معها حول كيفية وصولها وعثورها على ذلك المكان تبين أنها تعمل بشكل سري في بيع الديناصورات، كما اكتشفوا أنها بدأت في هذا المجال بعد أن تم إغلاق ذلك المتنزه قبل فترة من الزمن.

وفي تلك الأثناء ظهر أحد العلماء والذي يعمل في مجال علم الوراثة وهو ما يدهى الطبيب هنري، وقد رغب في أن يسعى للحصول على الحمض النووي لتلك الفصيلة، كما طلب من مجموعة العلماء أن يؤمنوا له واحد من الديناصورات الذي يتميز باللون الأزرق؛ وذلك من أجل أن يتم إنشاء نسخة محسنة، ولكن ما تفاجأ به الجميع في ذلك الوقت هو أن العالم بنيامين تصدى له ورغب في إفشال مخططه، ولكن على الفور واجهوه رجال العالم الوراثي هنري.

ثم بعد ذلك يتم إلقاء القبض على كل من يدعى أوين ومن يدعى كلير ويتم وضعهم بزنزانة داخل المختبر؛ وذلك لأنهم كانوا يحاولون أخذ الحمض النووي من الديناصور الأزرق، والاحتفاظ به لأنفسهم للاستفادة من التجارة به، ولكن ما حدث فجأة هو أنه تم فك أسرهم ومهاجمتهم حتى الموت، كما أنه تم تحرير كافة الديناصورات جميعها قبل أن يتم بيعها؛ وذلك جراء تسرب غاز السيانيد عليهم، وأثناء القيام ببيع الديناصورات تمكن الديناصور ذو اللون الأزرق من الهروب مع مجموعة من الديناصورات إلى العالم الخارجي، على الرغم من تحذير عدد من العلماء أن يتم ذلك الحدث الخطير على البشر.

المصدر: كتاب من روائع الدب الأمريكي المعاصر - توني موريسون - 2014


شارك المقالة: