هناك العديد من القصص المضحكة والمسلية، فالأدب العربي يحتوي على العديد من الطرائف ومن هذه القصص قصة المنزل المسكون.
قصة المنزل المسكون
- في يوم من الأيام يحكى أن هناك رجلاً غنياً جداً فقد أنعم الله عليه من رزقه الواسع، ولكن الرجل كان يسكن في بيت متواضع ولديه الكثير من الأولاد، فقرر أن يشتري أرضاً كبيرة في جنوب القرية، ويعمّر عليها بيتاً كبيراً، وبالفعل بعد فترة من الزمن اشترى هذا الرجل أرضاً كبيرة جداً وعمّر عليها بيتاً جميلاً جداً، ووضع فيه أجمل الأثاث الفاخر والفخم، فأصبح قصراً يضرب فيه المثل في الجمال، فصنع منزلاً الأحلام.
- ولكن الرجل أنفق كل ما معه ليعمّر ذلك القصر الجميل، وبعد عدة من الأشهر بدأ أصحاب البيت أن يشعروا بشيء غريب في المنزل فجدران البيت يصدر منها أصواتاً غريبة، فذات يوم من الأيام، أتى ذلك الرجل إلى ابنته فوجدها مُرعبة جداً من ذلك الصوت، فقرر صاحب البيت بعد أن اشتكى مشكلته لأصدقائه، أن يذهب إلى شيخ ويقرأ ما تيسر من القرآن داخل المنزل فقد اعتقد الجميع أن البيت مسكون، ولكن البيت بقي على حاله والأصوات تزداد يوماً بعد يوم.
- يأس ذلك الرجل وقرر أن يبيع منزله، فعرضه للبيع ولكن كلما كان أحداً يأتي ليشتريه يسمع ذلك الصوت الصادر من الجدران ويهرب وهو مخطوف اللون، وذات يوم من الأيام أتى رجلاً غريب إلى القرية وقرر أن يشتري المنزل، ولأنه لا يملك إلا النقود القليلة قرر أن يشتريه مهما كانت ظروف ذلك البيت.
- وبعد أن سكن فيه ظل الرجل يسمع تلك الأصوات، فقرر أن يرسم دائرة على كل جدار يصدر منه ذلك الصوت ويهدمه، ولما هدم الرجل تلك الجدران وجد في داخلها أرانب، فجيران البيت يعتنون بالعديد من الأرانب، فكانت تلك الأرانب تحفر في الأرض حتى وصلت تلك الجدران.
