قصة روان والقطة

اقرأ في هذا المقال


الأطفال يحبّون القطط كثيراً، سنحكي في قصة اليوم عن فتاة صغيرة تحب القطط، وجدت قطة تائهة في الشارع فقامت بإطعامها والاهتمام بها حتّى أصبحت جميلة الشكل، وصارت هي والقطة من أعزّ الأصدقاء.

قصة روان والقطة

روان طالبة في الصف الرابع تعيش مع عائلتها في منزل واسع، لدى روان الكثير من الأصدقاء في الحي الذي تسكن به، كانت روان طالبة متفوقّة ومجتهدة يحبّها والديها وجميع النّاس؛ لأنّها لطيفة وودودة وتحب روان أيضاً أن تلعب مع الحيوانات الأليفة في أوقات فراغها.

وفي أحد الصباحات تناولت روان وجبة الإفطار التي أعدّتها لها والدتها، ثم أخذت حقيبتها واتجّهت إلى المدرسة، وأثناء سيرها إلى المدرسة وجدت قطة صغيرة تشعر بالبرد الشديد، وكان لونها أبيض ولكنّها متسّخة من البرد، شعرت روان بالحزن لحالها واقتربت منها وأعطتها من الطعام الموجود في حقيبتها، ولمستها بيديها الناعمتين وقالت لها: لا تخافي سأذهب لمدرستي ثم أعود وأصطحبكِ معي إلى المنزل.

وعند انتهاء دوام روان وجدت القطة تنتظرها عند باب المدرسة وتصدر أصواتاً وكأنّها تنادي على روان، فرحت روان عندما رأت القطة ووعدتها أن تصطحبها معها إلى المنزل، أخذت روان القطة وعادت بها إلى المنزل، وعندما عادت إلى المنزل وفتحت لها أمّها الباب تفاجأت بوجود القطة بأحضان ابنتها وسألتها عنها، قالت لها روان: سأحكي لكِ القصة يا أمي ولكن أرجوكي أعطيني بعض الحليب لأطعم قطتي المسكينة.

قالت روان لأمّها: هذه القطة لونها أبيض ناصع يا أمّي، وأنا أريد تحميمها لكي يصبح لونها أبيض، ضحكت الأم وقالت لابنتها: هيا بنا نذهب إلى الطبيب  لكي نتأكّد من سلامتها، وعندما ذهبت روان برفقة أمّها للطبيب البيطري وقام بفحصها قال لهم: الحمد لله فالقطة سليمة، وهي لا تحمل أي مرض معدي.

عادت روان وأمّها ومعهم القطة، وكانت سعيدة لأنّ القطة ستعيش معهم في نفس المنزل، قامت روان ببناء بيت لقطتها، وصارت تطعمها وتعتني بها كلّ يوم، بعد مدّة من الوقت أصبحت قطة روان بيضاء اللون وجميلة وأطلقت عليها روان اسم القطة بياض الثلج، وصارت صديقات روان يحبّون زيارتها من أجل اللعب مع هذه القطة الجميلة، التي كانت ترافق روان في كل مكان.

المصدر: مدخل الى قصص وحكايات الاطفال/كمال الدين حسين/1996قصص الاطفال قبل النوم/ياسر سلامة/2018قصص أطفال عالمية مترمة/توفيق عبدالله/2010قصص وحكايات/مجموعة مؤلفين/2021


شارك المقالة: