قصة عامل المحطة

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من القصص التي ترسم البهجة والسعادة على وجه كل من يقرؤها، فالأدب العربي يحتوي على الكثير من القصص والحكايات المسلية والظريفة، ومن هذه القصص، قصة عامل المحطة.

قصة عامل المحطة

  • كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك شاباً يعمل في إحدى محطات البنزين، وفي يوم من الأيام وبينما كان الشاب يشعر بالتعب والملل الشديد، أتت له سيارة فاخرة جداً ليعبئ له بعض البنزين، ويذهب في حال سبيله، ولكن الشاب لاحظ وجود العديد من البطاريق تتواجد في خلفية السيارة في المقعد الخلفي بالتحديد، فدُهش العامل من وجود تلك البطاريق.
  • ولكن فضول ذلك الشاب لم يدعه يتردد في سؤال ذلك السائق، فقال له: عذراً يا سيدي على التدخل، ولكن أود أن أسألك سؤالاً، قال له السائق: نعم تفضل أيها الشاب، قال العامل: من أين أتيت بتلك البطاريق؟ ولمَ تضعها في السيارة؟ قال السائق: لقد وجدت تلك البطاريق في أحد الشوارع، ولم يأتِ لي القلب الشديد لكي أتركها وأذهب في حال سبيلي.
  • قال الشاب: جزاك الله كل خير، فلقد أنقذت تلك البطاريق من متاعب الطريق، فأين ستذهب بها؟ وما الذي تنوي أن تفعله بتلك البطاريق؟ قال السائق: إن أردت الحقيقة أنا لا أعلم أين سأذهب بها، قال الشاب: لدي فكرة جميلة، فلمَ لا تذهب بها إلى حديقة الحيوانات، فهناك تألف موطنها، قال السائق: صدقت فأنت رجل ذكي جداً، وقام بإخراج ورقة نقدية وأعطاها إلى ذلك الشاب مكافأة له.
  • عاد السائق بعد عدة أيام إلى تلك المحطة، وكانت تلك البطاريق لا تزال متواجدة معه، دُهش الشاب العامل وقال له: لمَ تلك البطاريق لا تزال معك؟ قال السائق: ذهبنا في المرة السابقة إلى حديقة الحيوان وقضينا وقتاً ممتعاً، والآن سوف أذهب بهم إلى الشاطئ لنقضي بعض الوقت الجميل أيضاً، ثم ذهب بسيارته وهو يضحك بصوت مرتفع جداً.

شارك المقالة: