قصة قصيدة " المستبدة "

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالشاعر كريم العراقي:

أمّا عن تعريف بالشاعر كريم العراقي: هو كريم عوده شاعر معاصر من العراق، ولد الشاعر كريم في سنة 1955 للميلاد في بغداد، حصل الشاعر كريم على شهادة علم النفس وأيضاً على موسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد، عمل كريم معلم لدى مدرسة ببغداد وثمَّ التحق بعد ذلك إلى عمل مشرفاً في كتابة الأوبريت.

عندما كان كريم في الابتدائية بدأ بالكتابة ونشر له وهو في المدرسة العديد من الكتابات في مجلات عراقية عديدة ومنها: الصد وابن البلد فقد اشتملت كتابة على الشعر الشعبي والأغاني والمقالات والمسرح فكان كثير الاهتمام بالثقافة والأدب منذ كان صغيراً.

أعمال كريم العراقي:

  1. حكايات شعبية: ذات مرة.
  2. رواية للأطفال: الشارع المهاجر.
  3. مسرحية: يا حوته يا منحوته.
  4. هنا بغداد: هذا كتاب نشر في دبي سنة ” 2009 “.

سرد قصة ” المستبدة “:

مناسبة قصة قصيدة ( المستبدة ) عندما كان الشاعر في الجامعة لدراسة علم النفس فقد كان مشهوراً ومعروفاً حيث نشرت له بعض من كتاباته وهو في الابتدائية، فكان وضع عائلته عادي جداً فكان يوافق بين الدوام والشغل، لذلك عرف عن كريم العراقي أنَّه كان منزوياً وحيداً لا يختلط بأحد في الجامعة.

قرر أصدقاؤه في الجامعة أنَّ يلعبوا عليه لعبةً أتت عليه فتاة اسمها سلوى جميلةً وغنيةً فدار بينهما حوراً فسألها قائلاً أنَّ الأغنياء والوسيمون والحلوين حولكِ لماذا أنا؟، فقد اجابته أنّني أبحث عن المضمون والعمر فصدّقها وفي هذه اللحظة كان أصدقاؤه يناظرونهما ويضحكون من بعيد فقلت ما بهم! فقالت مبتسمة يغارون.

وبعد فترة يكتشف الشاعر أنَّ كل ما دار لعبة من أصدقائه فغاب عن الجامعة فترة طويلة خجلاً من الموقف الذي حدث في الجامعة، وبعد ذلك ذهب إلى مصر ورأى فتاة تشبه ” سلوى ” فقال في نفسه سوف آخذ بثأري منها بعد زمن طويل نظم قصيدة فيها بعنوان ” يا مستبدة “، يقول فيها:

قالت
قالت لكل الأصدقاء
هذا الذي ما حركته أميرة بين النساء،
سيستدير كخاتم في أصبعي
و يشب ناراً لو رأى شخصاً معي
سترونه بيدي أضعف من ضعيف
و ترونه ما بين أقدامي كأوراق الخريف
يا مستبدة

فقال أيضاً:

إنّي أعاني إنّي أموت إنّي حطام
حاشاك عمري أن أفكر بانتقام
إنّي لك قلب وحب واحترام
إنّي أعاني إنّي أموت إنّي حطام
حاشاك عمري أن أفكر بانتقام
إنّي لك قلب وحب واحترام

وقال في نهاية القصيدة:

صبراً يا عمري لن تري دمعاً يسيل
سترين معنى الصبر في جسدي النحيل
فتفرجي هذا المساء رقصي الجميل
صبراً يا عمري لن تري دمعا يسيل
سترين معنى الصبر في جسدي النحيل
فتفرجي هذا المسا رقصي الجميل

المصدر: كتاب " فن الشعر العربي الحديث " إعداد الدكتور إبراهيم عوضكتاب " قضايا الشعر العربي الحديث " إعداد الدكتور عبدالله حضر حمدكتاب " اتجاهات الشعر العربي المعاصر " تأليف الدكتور إحسان عباس


شارك المقالة: