قصة قصيدة مرينه بيكم حمد

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالشاعر مظفر النواب

أمّا عن التّعرِيف بِشاعر هذه القصيدة: هو مظفر النواب ولد سنة 1934 ببغداد، فهو شاعر عراقي وناقد سياسيّ نشأ مظفر في عائلة مهتمة بالفن والأدب وله عدّة قصائد ومنها:

  • القدس عروس عروبتنا.
  • قِمَم قِمَم.
  • البراءة.
  • سَوف نبكي غدًا.
  • رَحيل.

سرد قصة مرينا بيكم حمد

تروي قصة قصيدة (مرّينه بيكم حمِد) أنَّ مظفر كان جالسًا في القطار ذاهبٌ إلى البصرة فصادف فتاة اسمها الريل فعندما مرّت من ديارها بدأت بالبكاء، فاستغرب مظفر من حالتِها فسأَلهَا: ماذا جرى لك؟ فقالت: له قصتها التي جرت معها أنّها تحبّ شابًا من المدينة التي عاشت فيها وعندما عرف أهلها بذلك قرّروا أَن يقتلوها بِحسب العادات والتقاليد التي كانت معروفة. 

عندما سمعت أنَّ أهلها أرادوا أنْ يقتلوها قررت الهرب، لذلك عندما مرّت على قريتها تذكّرت الحادثة التِي حصلت هناك وأيضًا تذكرت حبيبها حمد وتذكّرت صوت فناجين القهوة، وعندما سمع الشاعر هذه القصة أَثّرت به فقرّر أَنْ يكتب قصيدة ذات معانٍ عذّبة، قائلًا:

مرّينه بيكم حَمد واحنه بقطار اللَّيْل

واسمعنه دَك اكهوه وشمينه رِيحُه هِيْل


يَا رَيَّل صِيح ابقهر صَيْحَة عشك يَا رَيَّل!


هودرهَوَاهُم وَلَك حَدَر السَّنَابِل كطه


يَا بُو محابس شَذر يلشاد خزامات


يَا رَيَّل بلله ابتغنج مِن تُجْزِئ بِأُمّ شَامَات


وَلَا تَمْشِي مَشْيِة هَجَر.


كَلْبِي بَعْدَ مَا مَاتَ


وهودر هَوَاهُم حَدَر السَّنَابِل كطه

وقال أيضاً:

شلايل بِرْسِيم.
وَالْبِرْسِيم إلَه سُؤْلَه
وَأَذْرِي ذَهَب يَا مُشْط
يلخلك . اشطوله!
بِطُول الشَّعْر.
وَالْهَوَى الْبَارِد.
ينيّم الكطه
تَو الْعُيُون امتلن.
ضحجات.
وسواليف
ونهودي زمن.
وَالطُّيُور الزغيره.
تزيف
يَا رَيَّل!
سيّس هَوَانِه
وَمَا إلَه مجاذيف
وهودر هَوَاهُم
وَلَك.
حَدَر السَّنَابِل كطه

المصدر: كتاب " قضايا الشعر الحديث " إعداد جهاد فاضلكتاب " مدخل لدراسة الشعر العربي الحديث " إعداد إبراهيم خليلكتاب " قضايا الشعر العربي الحديث " إعداد عبدالله عمر جهد


شارك المقالة: