قصة مغامرة في المزرعة

اقرأ في هذا المقال


ينشأ الأطفال وينشأ معهم حب المغامرات، فالمغامرة تعني اكتشاف المجهول، سنحكي في قصة اليوم عن فتاة اسمها رزان تعيش في يوم تقضيه في المزرعة مع صديقتها المقربة وتعيش الكثير من المغامرات الممتعة.

مغامرة في المزرعة:

كان هنالك صديقتان حميمتان واسمهما زينة ورزان، دعت زينة رزان في مرة من المرات لمزرعتها كي تقضي يوم العطلة معها ومع عائلتها؛ فذهبت رزان لتطلب من والديها السماح لها بالذهاب فسمحوا لها أن تذهب، وصلت رزان المزرعة وبدأت تلعب مع زينة وأحمد وشاهدت الكثير من الحيوانات الأليفة، ولكن عندما لعبوا بجانب بركة السباحة حدث شيء لا يصدّق.

كانت رزان تلعب وتمرح مع الحيوانات الأليفة في المزرعة، وتجمع البيض الطازج من الدجاجات، وتطعم البط ولعبت مع الأرانب والخروف الصغير، ولكنّها فجأة وجدت الكلب الذي كان في المزرعة واسمه سمور، عندما رأى الكلب رزان بدأ بالنباح بصوت عالي، خافت رزان واختبأت خلف صديقتها زينة.

نظر الكلب لرزان وطلب منها أن لا تخاف منه، وأن تلعب معه؛ فذهبت رزان وبدأت تلعب بكرة القدم مع صديقتها زينة وأخوها أحمد، فجأة ركل أحمد الكرة عالياً وبدأ يصيح: جول جول، ولكن عندما نظر إلى الكرة وجدها قد وقعت في بركة السباحة، غضب أحمد وقال بصوت عالي: من نسي باب البركة مفتوحاً؟ فذهب مسرعاً ليحضر الكرة.

عندما وصل أحمد إلى البركة قام بمد يده لإخراج الكرة ولكنّه لم يستطيع فعل ذلك؛ فحاول أن ينزل أكثر ولكنه وقع في البركة وبدأ يصرخ ويحرّك بيديه وقدميه في الماء، عندما رأته أخته زينة خافت وهرعت مسرعة لأمها وأبيها لكي تناديهم، عندما حضر الأب والأم وجدوا طارق خارج البركة ويرتجف من شدّة البرد.

قالت له الأم: حمداً لله على سلامتك يا بني فقال لها: قد ساعدتني رزان بالخروج من البركة، نظر أهل زينة لها وشكرها الجميع على المعروف الذي صنعته لهم، وسألوها كيف استطاعت مساعدة أحمد بالخروج من البركة، فبدأت تشرح لهم القصة.

قالت رزان: لم أكن أعرف ما العمل ولكنّني نظرت خلفي فوجدت عصا وأعطيتها لأحمد ومسكها ثم سحبته بواسطتها وأخرجته بسلام، أبدوا أهل زينة شدة إعجابهما برزان وحسن تصرّفها، وفرحت رزان وشعرت أنّها عاشت يوماً مليء بالمغامرات من خوف وخطر ولعب وسعادة فما أجمل المغامرة.

المصدر: مدخل إلى قصص وحكايات أطفال/كمال الدين حسين/1996قصص وحكايات/مجموعة مؤلفين/2021قصص أطفال ما قبل النوم/ياسر سلامة/2018قصص أطفال عالمية مترجمة/توفيق عبدالله/2010


شارك المقالة: