قصيدة ‏A Pæan

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر إدغار آلان بو، تصف القصيدة المشاعر التي يشعر بها الزوج عندما يرى زوجته المتوفاة ورغبته في غناء أغنية شكر بدلاً من الحزن لأن البكاء يسيء إليها.

ما هي قصيدة A Pæan

.I

?How shall the burial rite be read

?The solemn song be sung

,The requiem for the loveliest dead

?That ever died so young

.II

,Her friends are gazing on her

,And on her gaudy bier

And weep! — oh! to dishonor

Dead beauty with a tear! [page 68:]

.III

— They loved her for her wealth

— And they hated her for her pride

,But she grew in feeble health

.And they love her — that she died

.IV

They tell me (while they speak

Of her “costly broider’d pall”)

— That my voice is growing weak

— That I should not sing at all

.V

Or that my tone should be

Tun’d to such solemn song

,So mournfully — so mournfully

.That the dead may feel no wrong

.VI

,But she is gone above

,With young Hope at her side

And I am drunk with love

Of the dead, who is my bride. — [page 69:]

.VII

Of the dead — dead who lies

,All perfum’d there

,With the death upon her eyes

.And the life upon her hair

.VIII

Thus on the coffin loud and long

I strike — the murmur sent

,Through the grey chambers to my song

.Shall be the accompaniment

.IX

—Thou died’st in thy life’s June

:But thou did’st not die too fair

,Thou did’st not die too soon

.Nor with too calm an air

.X

,From more than fiends on earth

,Thy life and love are riven

To join the untainted mirth

Of more than thrones in heaven — [page 70:]

XII. [[XI.]]

Therefore, to thee this night

,I will no requiem raise

,But waft thee on thy flight

.With a Pæan of old days

ملخص قصيدة A Pæan

هي قصيدة تتكون من أحد عشر مقطعًا موسيقيًا وهي قصيدة شكر يحتفل فيه الزوج بحياة زوجته الغالية، يتكون كل مقطع من أربعة أسطر، يتم تنسيق هذه السطور باستمرار باستخدام مخطط قافية من (ABAB CDCD) وما إلى ذلك، جميع الأسطر متشابهة في الطول وتحتوي على حوالي ستة مقاطع لكل منها، تتوافق طبيعة الأغنية الغنائية لهذه القصيدة مع الغرض المقصود منها أن تكون غناء.

تبدأ القصيدة بمحاولة المتحدث معرفة كيفية قراءة طقوس الدفن لموت شخص يحبه، إنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان سيتم غناء أغنية احتفالية أم فرحة، المتحدث يأخذ القارئ إلى جانب الجسم، هناك يجتمع الكثير، حزنوا على رحيلها وبكوا، وبكاء بلا داع، يعتقد أنّ أفعالهم تسيء إلى شرفها، لا ينبغي أن يحزنوا بل يحتفلوا.

في المقابل لا يعتقد المعزين أنّ على المتحدث أن يغني الأغاني التي يغنيها، صوته ضعيف ويريدون أن يغني شيئاً حزيناً، يرفض ويضر بالتابوت ويستخدم الأصداء كجزء من أغنيته، عندما يخاطب المرأة الميتة التي يعرف القارئ أنها زوجته، يخبرها أنه بينما قد تكون تعيش روحها، لقد لامس حبها كل ما حولها فلن يبكي، سوف يغني أغنية شكر للاحتفال بحياتها بدلاً من ترتيلة الموتى حدادًا عليها.

يبدأ المتحدث في القصيدة بطرح عدد من الأسئلة، هذه كلمات بلاغية وتهدف إلى تهيئة المشهد لكل ما هو آت، كما أنها تعطي القارئ نظرة استباقية في رأس المتحدث ومشاعره العميقة، يريد المتحدث أن يعرف كيف ستُقرأ طقوس الدفن، هل سيتم غنائها رسميًا؟  أم لا للأسف؟ يسأل هذا السؤال افتراضيًا أيضًا أليس من الأنسب الاحتفال بهذه الحياة؟

ثم يأخذ المتحدث القارئ إلى الجسد، أصدقاء المرأة الميتة يحيطون بها ويحدقون بها، يقال إنّ النعش أو الطاولة التي ترقد عليها مبهرجة، من المرجح أن تكون مزينة بشكل مفرط وأكثر فخامة مما يشعر به المتحدث مناسب، إنه لا يعتقد أنَ جمالها يحتاج إلى استكمال بالزهور أو الزينة.

بالإضافة إلى ذلك فإنه ينتقد حقيقة أنّ أصدقائها يبكون، لا يجد في نفسه حاجة للبكاء على جسدها، دموعهم تذمر جمالها الميت، إنه غاضب من عواطفهم ويجد خطأ جوهريًا في نفوسهم سيتم توسيعه في المرحلة التالية، من الواضح أنّ لدى المتحدث عددًا من الهواجس حول هؤلاء الأصدقاء الظاهرون الذين يحيطون بجسد حبيبته.

إنه لا يعتقد أنهم يهتمون بها حقًا، لقد تأثروا بما كانوا يعتقدون أنها كانت وليس من هي في الواقع، توافدوا عليها وأحبوها لثروتها، لكن كرهوها لما أبدته من فخر، لم يكونوا قادرين على حبها بشكل كامل أو كلي، عندما نمت هذه المرأة التي لم يتم ذكر اسمها في حالة صحية متدهورة، عندما مرضت لم يظهر الأصدقاء أي تعاطف، لم تأت هذه المشاعر إلا بعد ماتت، يعلنون أنهم يحبونها الآن بعد أن ماتت، هذا رنين كاذب للمتكلم.

الأصدقاء الذين تجمعوا حول الجسد في حداد سرعان ما يتمزقون من حزنهم المزيف لتوبيخ المتحدث على الغناء، في السابق كانا يتحدثان مع بعضهما البعض حول الباهت باهظ الثمن المغطى بالجسم، كانت قطعة القماش الجميلة هذه تلفت انتباههم أكثر من المرأة التي ماتت الآن، لقد كسروا قطار الأفكار هذا ليخبروا المتحدث أن غنائه أصبح ضعيفًا، إنهم لا يرغبون في سماع صوته ويعتقدون أنه لا ينبغي أن يغني على الإطلاق.

في المقطع الخامس من القصيدة يستمر المعزيون في انتقاد المتحدث، يعتقدون أنه إذا كان عليه أن يغني فلا ينبغي أن يغني بفرح، يجب أن يحول صوته إلى أغنية جليلة وحزينة تعكس ظلام اللحظة، من وجهة نظرهم يظلم المرأة الميتة، إنهم يتظاهرون كما لو أنّ هذا شيء يجب أن يهمها.

يرفضهم المتحدث بسرعة وأي من يعتقد أنّ الجنازة يجب أن يكون وقتًا للبكاء، إنه يعرف أنها تجاوزت جنبًا إلى جنب مع كل ما لديه والأمل إلى جانبها، ومع ذلك حتى مع رحيل حبه فهو متيم بالحب من أجل الموتى، تم الكشف الآن عن أنها كانت عروسه، له حق في إجراءات جنازتها أكثر مما يفعل الأصدقاء الذين لا يريدون أكثر من النميمة.

إنه متيم بالحب للميت الذي يرقد أمامه، إنها عطرية بشكل غير طبيعي، هذه الأشياء تقف في تناقض صارخ مع الموت الذي على عينيها، مثلما هو شائع بعد الموت تدرك الراوية أنه ما زالت هناك حياة على شعرها، ربما يكون استمرار جمالها مصدر راحة له.

يلهمه المشهد الكامل لزوجته المتوفاة لمعارضة ما قاله الآخرون، يضرب يده على التابوت ويواصل الغناء، الأصداء أو الهمهمة التي تصدرها المادة تصنع صدى من خلال الغرف الرمادية للمبنى وتتابع مع أغنيته، يستدير المتحدث الآن لمخاطبة المرأة التي ماتت، يقول إنها ماتت في مقتبل العمر ولكن على عكس ما قد يقوله الآخرون أنت لم تذهبي.

يروي كيف أنها على الرغم من وفاتها إلا أنها لم تموت عادلة جدًا، لا في وقت مبكر جدًا ولا في جو هادئ للغاية، تعيش في العالم الذي تتركه وراءها، يصف في هذا المقطع كيف تمزق روحها على أكثر من مجرد عروش السماء، إنها هناك مع الله في الجنة لكنها أيضًا تقيم على الأرض فيكل شيء لمسته ذات مرة، كان لحياتها وحبها تأثير دائم على العالم.

في المقطع الأخير من القصيدة يخبر المتحدث جسد زوجته والقارئ أنه لا يغني ترنيمة للموتى لانها لم تمض، بدلاً من ذلك قرر أنه سيدعمها في رحلتها من خلال غناء أغنية شكر الأيام الخوالي، سيغني أغنية منتصرة تحتفل بحياتها وتكملها في طريقها إلى الله عز وجل.

المصدر: the jinn and other poems, by amira el-zein, copyright 2006 by amira el-zein, cover: hippocrene spring by gail boyajian.GOLDEN BOOK ON MODERN ENGLISH POETRY, by TH OMAS CALDWE LL, first published 1922, revised edition 1923.POEMS OF 1890 A SELECTION, TRANSLATED BY PAUL VINCENT, First published in 2015 by UCL Press, University College London, Gower Street, London WC1E 6BT.a text book for the study of poetry, by f.m.connell, copyright 1913


شارك المقالة: