قصيدة After Prayers Lie Cold

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (After Prayers Lie Cold)؟

Arise my body, my small body, we have striven
.Enough, and He is merciful; we are forgiven
,Arise small body, puppet-like and pale, and go
,White as the bed-clothes into bed, and cold as snow
,Undress with small, cold fingers and put out the light
,And be alone, hush’d mortal, in the sacred night
A meadow whipt flat with the rain, a cup-
,Emptied and clean, a garment washed and folded up
Faded in colour, thinned almost to raggedness
.By dirt and by the washing of that dirtiness
Be not too quickly warm again. Lie cold; consent
.To weariness’ and pardon’s watery element
;Drink up the bitter water, breathe the chilly death
.Soon enough comes the riot of our blood and breath

ملخص قصيدة (After Prayers Lie Cold):

هذه القصيدة كتبها الشاعر كليف ستيبلز لويس وهو رجل معروف قليلاً بشعره، لكنه معروف إلى حد كبير بتأثيره على الفكر الحديث، كتب لويس عددًا قليلاً من القصائد ويبدو أنها مستوحاة بشكل كبير من نظام معتقداته الفلسفي والفكري، في هذه القصيدة يبدو أنّ لويس يتوق إلى الموت، أو على الأقل يقبل فكرة عدم الاستيقاظ مرة أخرى على الأرض، من المحتمل أن يكون لإيمانه الراسخ بوجهته الآخرة بعض التأثير على الكلمات التي كتبها في هذه القصيدة.

لن يتوق لويس للموت، لأنه لم يكن متأكدًا من وجهته، كما هو الحال عاش لويس الأيام الأخيرة من حياته بثقة تامة بأنه متجه إلى الجنة بعد وفاته، هذا أمر مثير للسخرية بالنظر إلى أن لويس أمضى سنوات عديدة ملتزماً، نظرًا لكونه دائمًا عمليًا وفلسفيًا بطبيعته، لم يتوقف لويس أبدًا عن البحث عن إجابات لأسئلته، في النهاية اقتنع بالإيمان بالله عز وجل والحياة الآخرة الأبدية التي سيترك فيها جسده ويقيم مع الله عز وجل إلى الأبد.

تعكس هذه القصيدة بعض تلك المعتقدات من خلال المتحدث وهو رجل عجوز يشعر أنه كائن منفصل عن جسده، هذه القصيدة جديرة بالملاحظة بشكل خاص لأنه على الرغم من أنّ لويس كتب الشعر، إلا أنّ الكثير منها لم يكن مؤثرًا أو مقنعًا بشكل غير عادي، حتى أنّ لويس اعترف بأنّ الشعر لم يكن حبه القوي، بالنسبة للجزء الأكبر كتب حججًا فلسفية مقنعة، ومع ذلك تبرز هذه القصيدة من حيث أنها تجعل المرء يفكر حقًا في الحياة والموت ومكاننا هنا على الأرض.

بهذه الكلمات تمكن لويس من أخذ كل المعتقدات والأفكار الفلسفية والفكرية ووضعها في كلمات تسمح للقارئ بالتواصل مع رجل عجوز مستعد لترك جسده وحياته على الأرض لصالح الحياة التالية التي يعتقد أنها تنتظره، للوهلة الأولى يبدو أنّ هذه القصيدة سوف تعبر عن المشاعر التي تأتي بعد تجربة صلوات غير مستجابة، أو صلوات تبدو وكأنها باردة، ليس هذا هو الحال ومع ذلك، يقول المتحدث كلمات هذه القصيدة إلى جسده في شكل أوامر مختلفة.

يتحدث بهدوء ورقة إلى جسده لكنها مع ذلك أوامر، لا يشعر المتحدث أنه واحد مع جسده، بل يشعر أنه عقل منفصل يجب أن يخبر جسده بما يجب أن يفعله، الرجل العجوز في هذه القصيدة يصلي في السطور الافتتاحية، لكن الصلوات التي قالها وما إذا كان قد تم الرد عليها أم لا لا علاقة لها بهدف هذه القصيدة، عنوان هذه القصيدة نفسها هو أمر يعطيه المتحدث لجسده، الفاصلة الموضوعة بعد كلمة صلوات في العنوان استراتيجية للغاية.

لا يقترح المتحدث أن تكون الصلوات باردة، بدلاً من ذلك يأمر جسده أن يبرد بعد أداء الصلوات، يعطي سياق بقية القصيدة نظرة ثاقبة أكبر لماذا يتحدث المتحدث إلى جسده، ولماذا يرغب في أن يكون باردًا، العنوان ببساطة يعطي بظلاله على معنى وهدف أنه بعد الصلاة تهدأ وتبرد.

تكشف افتتاح هذه القصيدة أنّ لويس كتب هذه القصيدة بوضوح بعد أن تحول من الإلحاد إلى الإيمان بالله عز وجل، يشير لويس إلى الله عز وجل ويوضح أنه يتحدث عن الله عز وجل لأن الكلمة مكتوبة بحروف كبيرة ويتبعها وصفه بأنه رحيم، هذه القصيدة فتحة مذهلة لأن المتحدث يتحدث إلى جسده كما لو كان شيئًا بعيدًا عن نفسه، وهذا يعكس أيضًا نظام إيمان لويس في أنه لم يكن واحدًا بجسده، بل كان روحًا أبدية داخل جسده.

يصف جسده بأنه صغير ويتحدث إليه بمحبة قائلاً، لقد جاهدنا بما فيه الكفاية وطمأننا جسده، لقد غفر لنا، هذه الكلمات شائعة بدرجة كافية في المعتقدات الإيمانية الأساسية، لكن لويس يمنحها معنى أعمق من خلال مخاطبة جسده كشيء منفصل عن نفسه، هذا يجعل القارئ يفكر في ماهية الإنسانية حقًا، إذا كانت شيئًا منفصلاً عن أجسادنا، إنه يجعل المرء يفكر في الروحانية كشيء منفصل عن المادي.

بالنظر إلى العنوان يمكن للمرء أن يفترض أنّ المتحدث يأمر جسده بالقيام بعد أن كان يصلي، وهذا يعطي القارئ صورة رجل عجوز ضعيف على ركبتيه في الصلاة، في هذه المرحلة يمكن للقارئ أن يبدأ في تخيل المتحدث على أنه رجل عجوز، ضعيف وبارد، هذا يثير بعض المشاعر من جانب القارئ ويخلق بعض التعاطف مع المتحدث، الطريقة التي يتحدث بها المتحدث إلى جسده تكاد تكون كما لو أنها ليست جسده، إنه لا يتعرف عليها لأنها قديمة جدًا واهنة.

يبدو الآن إلى حد ما كمكان محاصرة فيه روحه أكثر من كونه جزءًا من نفسه، يمكن للقارئ أنّ يبدأ في فهم ذلك عندما يصف المتحدث جسده بأنه صغير، مثل الدمية، وباهت، هذه هي المرة الثانية التي يشير فيها المتحدث إلى جسده على أنه صغير، يتقلص جسم الإنسان مع تقدم العمر، ومن الواضح أنّ المتحدث يتفاجأ بالتغيرات التي حدثت مع تقدمه في العمر، إنه ليس مألوفًا أو مرتاحًا لجسده، بدا صغر جسده وبرودة أصابعه غريبًا بالنسبة له، ولا يستطيع أن يرى روحه كأنها واحدة بجسده.

وصفه لجسده بأنه يشبه الدمية هو دليل آخر على أنّ المتحدث لا يشعر بجسده، بدلاً من ذلك، يشعر أنه يجب أن يأمر به ويشاهده وهو يفعل كما يأمر كما لو أنه ليس أكثر من دمية، يرتبط هذا أيضًا بالعنوان حيث يأمر المتحدث جسده أن يستلقي باردًا في اللحظات التي تلي تكلّمه بصلواته، في السطر الرابع يصف جسده بأنه أبيض مثل ملابس السرير وبارد كالثلج، لاحظ أنّ جسده بارد وأبيض وهو يصعد إلى السرير، هذا وصف إضافي لعمره ممّا يسمح للقراء بفهم أنّ هذه هي أفكار ومشاعر رجل عجوز ضعيف للغاية.

في السطر الحادي عشر من القصيدة يشجع المتحدث جسده على عدم تدفئة نفسه في السرير بسرعة كبيرة، إنه ليس حريصًا على الاعتناء بجسده في هذه المرحلة، بل هو راضٍ إذا لم يسخن بسرعة، هذا دليل آخر على أنّ المتحدث يشعر بأنه منفصل عن جسده، يستمر في التحدث إلى جسده، ويخبره أنه لا بأس من الاستلقاء البارد لفترة من الوقت، ويوافق على فكرة أنه قد لا يسخن أبدًا مرة أخرى، من الواضح أنّ المتحدث مرتاح لفكرة ترك جسده والإقامة في مكان آخر.

يبدو كما لو أنّ المتحدث يعتقد أنه يجب عليه إقناع جسده بالتخلي عن الحياة، يبدو أنه يعتقد أنّ جسده لن يوافقه على هذا الطلب، ومع ذلك يطلب من جسده الموافقة على التعب، والتخلي عنه، والسماح لعقله بالانتقال من منزله الجسدي، يصف جسده بأنه ليس أكثر من العنصر المائي في نفسه، هذا يكشف كذلك عن اعتقاده أنه ليس جسده، هو عقله وروحه، إنه يعتقد أنه سيظل موجودًا حتى عندما يكون جسده باردًا.

يواصل الحديث إلى جسده، ويطلب منه شرب الماء المر وتنفس الموت البارد، يبدو الأمر كما لو أن المتكلم يتوق إلى الموت، لكنه يعلم أن جسده معلق بالحياة، يحاول المتحدث بنشاط إقناع جسده بالتخلي عن الحياة والموافقة على الموت حتى يكون عقله حراً، في النهاية ليس الجسد هو الذي يجب أن يتنازل بل المتحدث نفسه، في السطر الأخير يقول المتحدث، قريبًا ما يكفي من شغب دمائنا وأنفاسنا.

المصدر: After Prayers, Lie Cold by C.S. LewisAfter Prayers, Lie Cold by C. S. LewisABOUT C.S. LEWISC.S. Lewis


شارك المقالة: