قصيدة Answer Poem

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Answer Poem)؟

,If you were made of stone
,your kiss a fossil sealed up in your lips
,your eyes a sightless marble to my touch
,your grey hands pooling raindrops for the birds
,your long legs cold as rivers locked in ice
.if you were stone, if you were made of stone, yes, yes

,If you were made of fire
,your head a wild Medusa hissing flame
,your tongue a red-hot poker in your throat
,your heart a small coal glowing in your chest
,your fingers burning pungent brands on flesh
.if you were fire, if you were made of fire, yes, yes

,If you were made of water
,your voice a roaring, foaming waterfall
,your arms a whirlpool spinning me around
,your breast a deep, dark lake nursing the drowned
,your mouth an ocean, waves torn from your breath
.if you were water, if you were made of water, yes, yes

,If you were made of air
,your face empty and infinite as sky
,your words a wind with litter for its nouns
,your movements sudden gusts among the clouds
,your body only breeze against my dress
.if you were air, if you were made of air, yes, yes

,If you were made of air, if you were air
,if you were made of water, if you were water
,if you were made of fire, if you were fire
,if you were made of stone, if you were stone
,or if you were none of these, but really death
.the answer is yes, yes

ملخص قصيدة (Answer Poem):

تقدم القصيدة للشاعرة كارول آن دافي إجابة على سؤال ضمني غامض إلى حد ما وهو هل سأحبك دائمًا؟ هل ستتزوجني؟ هل سأظل أحبك إذاً؟ وللإجابة على هذه الأسئلة تستفيد الشاعرة من الفكرة التقليدية للعناصر الأربعة، الأرض والماء والنار والهواء، والتي من المفترض أن العالم كله يتكون منهم، باستخدام هذه العناصر الأربعة تريد الشاعرة أن تُظهر أنّ حبها محاط تمامًا بالشخص الذي تتناوله القصيدة.

تتكون جميع المقاطع الخمسة للقصيدة من نفس الإيقاع والوزن والهيكل، يساعد هذا التشكيل المماثل لكل مقطع في التعبير عن حبها الذي لا يتغير ولا ينتهي، حبها هادئ ومدروس، وليس هشًا ومندفعًا، علاوة على ذلك يتم تقديم الإجابة مرارًا وتكرارًا في التأكيد، نعم، نعم، في نهاية كل مقطع يركز بشكل إضافي على حب الشاعرة له، ويشير إلى حب الشاعرة الثابت جداً تجاه حبيبها، في الواقع يشير المقطع الأخير إلى أنه مهما كانت الحالة ستستمر في حب حبيبها.

تشير كلمة (if) الشرطية في السطر الأول من القصيدة إلى سؤال بلاغي كما لو أنهم يشعرون بأنهم مصنوعون من الحجر، استخدام كلمة حجر تدل على البرودة والحب غير المتبادل من جانب السائل، وتدل على الأرض، لكن الشاعرة تقول أنّ هذه الأرض ليست واهبة للحياة ولا خصبة مثل التربة.

تشير جميع الصور المستخدمة في المقطع الأول إلى حياة بلا عاطفة وبلا حياة، لا تكاد توجد أي إمكانية لعلاقة حية ومحبة، لكن الشاعرة تعتقد أنه على الرغم من ذلك، لا يزال حبها مستمرًا تجاه حبيبها، وستواصل حبه حتى لو لم يتمكنوا من رد هذا الحب.

تقدم دافي وصفًا للأجزاء المختلفة من تشريح حبها على سبيل المثال فإنها تقارن شفاه عشيقها بالأحفورة، والتي تشير إلى الموت والصور الأكثر قتامة مقارنة بالسياق المحب الذي جعلنا نصدق أنّ القصيدة تدور حوله، يشير الاستعارة إلى أنّ الحب بلا حياة تقارن دفء الحب مقابل الحجر الصلب البارد.

وعندما تقول عيون رخامية خافتة تعني أنّ عيني حبيبها شبيهة بالرخام الذي لا يستطيع حتى رؤيتها، بدلاً من ذلك يتم استخدام العمى والذي يرتبط عادةً بالعيون لوصف الرخام، يصبح العمى نعتًا منقولًا يعزز مشاعر الانغلاق الباردة التي يخفيها الراوي.

في السطر التالي عندما تقول الشاعرة الأيادي الرمادية تقارن يدي حبيبها مع التمثال الذي لا حياة له، والذي لا يزال واقفاً ولا يمكنه حتى تحريك يديه، تجتمع هذه الصور اللطيفة مع اللغة القاسية للأسطر السابقة التي تشير إلى أنها تحب حبيبها حقًا وفعليًا، لكن هذه الصور العامة والمملة تشير أيضًا إلى التعاطف واللطف.

علاوة على ذلك مع استخدام التشبيه في الخط مثل ساقاه باردة مثل الأنهار محاصرة بالجليد، تريد أن تُظهر أنّ ساقي عشيقها باردة جدًا ومتجمدة لدرجة أنه يبدو أنهما محبوسان في الجليد وأصبحا غير متحركين، تشير الأرجل الطويلة إلى ميزة جذابة ولكن يتناقض ذلك مع الصور الباردة القاسية للجليد والقاموس السلبي للقفل.

تستخدم دافي صورة الماء والتي هي أيضًا شديدة التهديد والخطيرة، هنا أيضًا تقدم الشاعرة وصفًا للأجزاء المختلفة من تشريح عشيقها، عندما تقول في السطر التالي من المقطع صوت وزئير، كل هذه الصفات تعني الغضب والعنف غير المنضبط في صوته، وهو الهذيان والصخب.

المصدر: Answer Poem by Carol Ann DuffyAnswer PoemCarol Ann Duffy


شارك المقالة: