قصيدة Ars Poetica

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Ars Poetica)؟

A poem should be palpable and mute
,As a globed fruit
Dumb
,As old medallions to the thumb
Silent as the sleeve-worn stone
—Of casement ledges where the moss has grown
A poem should be wordless
.As the flight of birds
                         *
A poem should be motionless in time
,As the moon climbs
Leaving, as the moon releases
,Twig by twig the night-entangled trees
,Leaving, as the moon behind the winter leaves
—Memory by memory the mind
A poem should be motionless in time
.As the moon climbs
                         *
:A poem should be equal to
.Not true
For all the history of grief
.An empty doorway and a maple leaf
For love
—The leaning grasses and two lights above the sea
A poem should not mean
.But be

ملخص قصيدة (Ars Poetica):

تتبنى هذه القصيدة للشاعر أرشيبالد ماكليش عنوان عمل هوراس (Ars Poetica) لعام 19 قبل الميلاد، لذا فإنّ أحد العناصر الأولى لهذه القصيدة التي من المهم أن نفهمها هو العنوان، تأتي كلمة (Ars Poetica) من المعنى اللاتيني فن الشعر، يمكن أن يشير أيضًا بدلاً من ذلك إلى مجال دراسة، ولكن في هذه الحالة الشعر، خلال هذه القطعة سيحدد الشاعر ما الذي يجعل القصيدة ناجحة وذات مغزى، سوف ينتقل من خلال السمات المختلفة التي يمكن أن تمتلكها القصيدة ويحدد مدى ملاءمتها للعمل العظيم حقًا.

نظرًا لطبيعة القصيدة وحقيقة أنّ ماكليش يقترح أنّ القصيدة يجب ألا تعني لكن تكون كذلك، فقد يجد القراء هذا التحليل متناقضًا، يصف النص مدى أهمية وجود قصيدة بدون كلمات بدلاً من إعلان وجودها من خلال تحليل مثل هذا، على الرغم من هذه الحقيقة، فإنّ هذا التحليل يبذل قصارى جهده للبحث في نوايا ماكليش، الأمر متروك للقارئ ليقرر ما إذا كان للتحليل الشعري مكان في العالم الأدبي أم لا.

تصف القصيدة ما يعتقد المتحدث أنه عناصر لقصيدة ناجحة، يبدأ المتحدث بالقول إنّ القصيدة يجب أن تكون مثل فاكهة كروية وميدالية قديمة وحافة نمت عليها الطحالب، كل هذه الأشياء الملموسة تمثل أشياء توفر الراحة للفرد ولكنها غير قادرة على التصرف بمحض إرادتها، يجب أن تقدم القصيدة نفسها للعالم ثم تسمح للقارئ أن يفعل بها ما يشاء.

يؤكد القسم التالي على حقيقة أنّ الشعر يحتاج إلى أن يمس الجميع على قدم المساواة، ستكون القصيدة الناجحة ثابتة في الوقت المناسب، لن يغير معناه اعتمادًا على من يقرأه، سيتأثر الجميع بكلماته، في السطور الأخيرة يقول المتحدث أنّ الشعر يجب ألا يحاول أن يكون شيئًا ما، يجب أن يوجد كما هو، ليست هناك حاجة لمحاولة تعريف التجارب والعواطف بأي شيء بخلاف أوراق القيقب والأعشاب المائلة.

في القسم الأول من هذه القطعة يبدأ المتحدث وهو مثل الشاعر نفسه بإعطاء استعارة لما يعتقد أنه يجب أن تكون عليه القصيدة، كما سيتضح في النص غالبًا ما تحمل الاستعارات التي اختارها الشاعر معاني مزدوجة، الشيء نفسه ينطبق على كل ثنائي، قد يكون لدى المرء فهم لما يحاول السطر الأول قوله ولكن السطر الثاني غالبًا ما يربك ثم يثري الصورة.

يصف المتحدث أولاً الشعر الجيد بأنه ملموس وصامت، يجب أن تكون القصيدة قادرة على الإمساك بها من قبل القارئ، ولكن ليس لأنها تصل، لا تفعل شيئًا سوى تقديم كلماتها، يفعل القارئ كل الباقي، في هذه الحالة سيكون شبيهاً بفاكهة كروية، القصيدة شيء يمكن أخذه وحمله والاستمتاع به ولكنه غير قادر على التحدث عن نفسه حقًا.

يقول الزوجان الثانيان أنّ الشعر يجب أن يكون غبيًا مثل رصائع قديمة حتى الإبهام، يجب أن يكون معروفًا ومألوفًا، يجب أن تتعرف يد المرء على تلاله، مثل تلك الموجودة على ميدالية قديمة، في المقطع الثالث من هذا القسم الأول يذكر الشاعر أن الشعر يجب أن يكون أيضًا صامتًا كالحجر البالي، إنه يؤكد حقيقة أنّ القصائد لا تتحدث عن نفسها، يظلون صامتين بينما يتعمق القارئ في أعماقهم.

سيكون الشعر الجيد مثل الحافة التي ينبت عليها الطحلب، لقد كان هناك لفترة طويلة دون إزعاج، يصف السطران الأخيران الشعر الجيد بأنه بلا كلمات مثل هروب الطيور، إنها صامتة مرة أخرى ولكنها جميلة هذه المرة، يجب أن يكون معروفًا عالميًا، مثل طائر في حالة طيران، ومدهش تمامًا ليشهد.

في المجموعة التالية المكونة من ثمانية أسطر يصف المتحدث ما يريده المرء عند البحث عن قصيدة ذات مغزى، سيكون ساكنًا في الوقت المناسب، تضع هذه العبارة الشعر الجيد على مستوى متسامي، يمكن للقصيدة الناجحة أن تلمس أي شخص بغض النظر عن المكان والزمان، تمامًا كما يفعل القمر عندما يرتفع ويصعد.

يصف المقطع الثاني التالي الشعر بأنه ذلك الذي يسمح للمرء أن يختبر جمال الأشجار المتشابكة ليلاً، القمر الذي يمثل الشعر نفسه في هذه الاستعارة، يترك للقارئ ذاكرة عبر الذاكرة، هذه الذكريات التي تُترك للقارئ تشبه تلك التي يحملها الربيع من أوراق الشتاء، إنه شيء لا يتجزأ من الحياة ولكنه غير ملموس.

يصف السطران الأخيران من هذا القسم القصيدة الجيدة بأنها ثابتة في الوقت المناسب، لا تتغير على مر العصور، كما ذكرنا سابقًا يجب أن تظل (Ars Poetica) كما هي لجميع الأشخاص بغض النظر عن هويتهم أو من أين هم، في الأسطر الثمانية الأخيرة من هذه القطعة يدلي المتحدث ببيانات أكبر وأكثر شمولاً حول ماهية الشعر، يجب أن يكون مساوي إلى غير صحيح، من خلال هذا البيان يحاول المتحدث تعريف الشعر على أنه شيء مرتبط بكل تجربة، يجب ألا تحاول أن تكون شيئًا معينًا أو تشارك حقيقة معصومة من الخطأ.

يقدم المقطعان التاليان للقارئ طرقًا يمكن أن ترتبط بها القصيدة بالحياة دون التحدث عنها مباشرة، يمكن تقديم تاريخ الحزن للقارئ من خلال مدخل فارغ وورقة قيقب، لا يحتاج المرء إلى قدر كبير من التفاصيل في القصيدة الناجحة لفهم النقطة التي تحاول إيصاله.

المقارنة التالية بين الحب و العشب المائل وضوأين فوق البحر، مرة أخرى يتم تحديد عنصر من عناصر الحياة من خلال الارتباط العاطفي للفرد بما يمكن أن تفسره حواسهم حول العالم، يمكن للمرء أن يشعر بالحب من خلال وصول العشب نحو الشمس أو من مشهد ضوءين معلقين في السماء.

يلخص المقطع الأخير ما يتعلق بالشعر الذي يشعر المتحدث أنه مهم، يجب ألا تعني القصائد ولكن يجب أن تكون، تمامًا كما في المقطع الأول من هذا القسم الأخير، يحاول المتحدث توضيح حقيقة أنّ الشعر يجب أن يكون موجودًا ببساطة في العالم دون محاولة أن يكون شيئًا ليس كذلك، أو الإدلاء ببيانات شاملة أو تصريحات عن الحياة، أو محاولة تحديد وجود المرء.

المصدر: Ars Poetica by Archibald MacLeishArs PoeticaArchibald MacLeish


شارك المقالة: