قصيدة pity this busy monster, manunkind

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر إدوارد إستالن كامينغز، تصف هذه القصيدة الطبيعة المدمرة للتقدم وكيف أضر بنظرة الجنس البشري إلى العالم.

ما هي قصيدة pity this busy monster, manunkind

,pity this busy monster, manunkind

:not. Progress is a comfortable disease
your victim (death and life safely beyond)

plays with the bigness of his littleness
— electrons deify one razorblade
into a mountainrange; lenses extend
unwish through curving wherewhen till unwish
.returns on its unself
A world of made
is not a world of born — pity poor flesh

and trees, poor stars and stones, but never this
fine specimen of hypermagical

ultraomnipotence. We doctors know

a hopeless case if — listen: there’s a hell
of a good universe next door; let’s go

ملخص قصيدة pity this busy monster, manunkind

هي قصيدة من خمسة عشر سطرًا لا يفصل بينها أي فواصل أسطر، النص موجود في مقطع واحد وعلى الرغم من اختيار كامينغز للتأكد من علامات الترقيم، إلا أنه لم يستخدمه باستمرار، هذه حقيقة تبرز فور إلقاء نظرة خاطفة على النص، قد يصبح المرء غير متأكد أثناء قراءة النص حيث تكون نقطة التوقف المناسبة، أو الكلمات الأكثر أهمية في الأبيات.

لم يكن اختيار الشاعر لتنسيق قصيدته بهذه الطريقة غير مألوف بالنسبة له، لوحظت أشعاره لأنماطها المبتكرة في كثير من الأحيان، غالبًا ما ابتكر الشاعر كلمات مركبة جديدة لأعماله، مثل (manunkind)، والتي تُستخدم في هذه القطعة بالذات، في حين أنّ هذه الكلمات قد تبدو غير قابلة للاختراق في البداية، إلا أنها مدمجة جيدًا في نصوصه بحيث يصبح معناها واضحًا من خلال القراءة الدقيقة.

تبدأ القصيدة بمتحدث يقول إنّ التقدم مثل المرض المريح، إنه شيء يصيب البشرية ولا تستطيع البشرية الهروب منه، تبين أنّ التقدم الذي يشير إليه المتحدث علمي بطبيعته، إنه يرى جميع المشاكل التي يمكن أن يسببها تغيير جسد المرء والبيئة المحيطة، كما يشعر المتحدث بقلق بالغ بشأن تغيير رأي البشرية في الطبيعة.

يتم وضع أهم عناصر العالم جانباً لصالح التقدم المدمر، في السطور يلمح المتحدث إلى ما يراه أسوأ خيار يمكن أن تتخذه البشرية، للتخلي عن الأرض والسعي من أجل عالم جديد، في الأسطر الثلاثة الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بإعادة صياغة السطر الذي سيصبح عنوان القصيدة.

إنه يطلب من القارئ أن يأخذ لحظة وأن يدرك أنه لا ينبغي أن يشعر بالشفقة على كيان معين، لم يتم وصفها بأي عمق كبير في البداية ويجب على القارئ أن يقوم بقفزة فيما يتعلق بما يتحدث أو عن من يتحدث المتحدث، الكيان الذي يشير إليه هو وحش مشغول، ثم يتم الحديث عن هذه المجموعة من الكائنات على أنها بشر، تشير هذه الكلمة المبتكرة في الأصل إلى الجنس البشري نفسه.

الوحش الذي يتعامل معه المتحدث هو البشرية جمعاء، توصف بأنها مشغولة ووحشية في نفس الوقت، يتم مسح سبب هذا الوصف في الأسطر القليلة التالية، من المهم أن نلاحظ أنه من المنظور الذي يكتب فيه المتحدث لا يبدو أنه يشمل نفسه في المجموعة، إنه مستثنى من الأحكام التي هو على وشك إصدارها.

يُقال عن الجنس البشري على أنه مشارك في التقدم، في البداية لم يتم تعريف هذا المصطلح إلا بشكل فضفاض لاحقًا في النص، يتوسع المتحدث في الحديث عن المشكلة التي يعاني منها بالضبط، في الوقت الحالي كل ما يعرفه القارئ هو أنّ التقدم يشبه المرض المريح.

إنه شيء لا يريد المرء أن يبذل أي جهد لوقفه ولكنه يأكل ببطء الجنس البشري، هناك بعض جوانب ما تحاول البشرية والذي لا يوافق عليه المتحدث، وهو وضع الموت والحياة في مكان ما بعده، إنهم أو سيظلون قريبًا لم يعودوا يشكلون تهديدًا للوجود البشري.

يحدد هذا القسم من هذه القصيدة ما يعنيه المتحدث عندما يصف التقدم، إنّ أي تقدم في العلم بكل امتداده الواسع هو الذي يغير الجنس البشري، ينزعج المتحدث بشكل خاص من عدد من الأجزاء المختلفة للبحث العلمي، يصف الأولى على أنها اللحظات التي تلعب فيها البشرية ضخامة صغر حجمها.

أمثلة على هذا النوع من العلم كثيرة، إنها أي خطوط بحث تسعى إلى تعزيز البشرية إلى ما بعد حدودها الحالية، قد يعني هذا إما جسديًا أو عقليًا، يعتقد المتحدث أنه يجب على الناس تجاوز ما يفهمونه، لا يوجد سبب للقيام بهذا النوع من البحث لأنه يعتقد أنه سيعود فقط لإيذاء الإنسانية.

تتحدث السطور التالية عن كيف يحاول الجنس البشري جعل الإلكترونات مهمة جداً أو تمجيدها لدرجة أنهم لا يستغنون عنها، لا يجب أن يبتعد العلم عن العالم فحسب بل أيضًا عن خلق العالم له، يذكر المتحدث سلسلة الجبال التي تم تغييرها بواسطة العلم، والعالم ككل يتم إعادة تشكيله كشيء مختلف تمامًا.

هذا هو الموضوع الشامل لهذه القطعة، أنّ الطبيعة لا ينبغي أن يغيرها العلم أو يحل محله، يعتقد المتحدث أنّ الإنسانية سوف توسع نفسها من خلال الانحناء حتى غير المرغوب فيه يعود على نفسه، ما لم ترغب فيه البشرية، أو لم تبحث عنه من خلال العلم، سوف يعود ليؤذيها، في هذه المرحلة لن يكونوا كما كانوا، سيكون البشر منفردين، سيصبحون شكلاً جديدًا من أشكال الحياة تغيروا تمامًا بأيديهم.

تطلب الأسطر الأخيرة من هذا القسم من القارئ أن يفهم أنّ العالم الذي صنعه الجنس البشري ليس كلمة مولود، إنهما ليسا متماثلين، حيث أن أحدهما مفتعل بطريقة غير طبيعية، تطلب الجملة الأخيرة من القارئ أن يشفق على الجسد الذي يتغير.

في المجموعة التالية المكونة من ثلاثة أسطر يستمر المتحدث بنفس الطريقة، يطلب من القارئ أن يشفق على بعض عناصر العالم الموجودة في خط العلم، ومنها الجسد الذي سبق ذكره، وكذلك الأشجار والنجوم المسكينة والحجارة، ليس الجنس البشري هو الذي يستحق الشفقة ولكن تلك العناصر من العالم التي تغيرت بيد البشرية.

تتحكم العينة الرائعة من السحر المفرط، وهو ما أصبح عليه الناس، في العالم من خلال القوة الفائقة، لديهم الآن قدرة تفوق أيّ قدرة، الجنس البشري يتحكم في كل شيء يلمسه، في السطرين الأخيرين من هذه القصيدة يختتم المتحدث روايته بالقول إنّ الأطباء يعرفون متى تكون هناك حالة ميؤوس منها.

إنّ وجهة النظر التي يتكلم منها الراوي الآن تأتي من معتقداته ومعتقدات بقية البشر، إنه يقلد دافع الجنس البشري لشطب والتخلي عن ما لا يخدمهم، في السطر الأخير اختارت البشرية أن تتخلى عن عالمها الخاص، لقد وصلوا إما إلى نقطة الانهيار أو توصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم سيعيشون بشكل أفضل في مكان آخر، هذا مثال لما يكرهه المتحدث، لن يختار أبدًا أن يرى الكوكب مهجورًا، يُنظر إلى هذه الأعمال والتقدم الذي بدأها على أنها أكبر تهديد للبشرية.

المصدر: the jinn and other poems, by amira el-zein, copyright 2006 by amira el-zein, cover: hippocrene spring by gail boyajian.POEMS OF 1890 A SELECTION, TRANSLATED BY PAUL VINCENT, First published in 2015 by UCL Press, University College London, Gower Street, London WC1E 6BT.GOLDEN BOOK ON MODERN ENGLISH POETRY, by TH OMAS CALDWE LL, first published 1922, revised edition 1923.a text book for the study of poetry, by f.m.connell, copyright 1913.


شارك المقالة: