قصيدة The Fair Singer

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Fair Singer)؟

,To make a final conquest of all me
,Love did compose so sweet an enemy
,In whom both beauties to my death agree
;Joining themselves in fatal harmony
,That while she with her eyes my heart does bind
.She with her voice might captivate my mind
,I could have fled from one but singly fair
,My disentangled soul itself might save
.Breaking the curled trammels of her hair
,But how should I avoid to be her slave
Whose subtle art invisibly can wreath
?My fetters of the very air I breathe
,It had been easy fighting in some plain
,Where victory might hang in equal choice
,But all resistance against her is vain
,Who has th’advantage both of eyes and voice
,And all my forces needs must be undone
.She having gained both the wind and sun

كاتب قصيدة (The Fair Singer):

من المؤكد أن أندرو مارفيل هو التجسيد الوحيد الأكثر إقناعًا للتغيير الذي طرأ على المجتمع والرسائل الإنجليزية في القرن السابع عشر، في عصر يقدم ادعاءً أفضل من غيره على المصطلح المألوف الانتقالي، كتب مارفيل مجموعة متنوعة من الكلمات الرائعة التي تمزج بين جريس كافاليير والذكاء الميتافيزيقي أي التجريدي والتعقيد، تحول أولاً إلى مدافع للشخص الحامي ونظامه، ثم إلى ساخر ومنافر على نحو متزايد، يهاجم البلاط الملكي والكنيسة القائمة في النثر والشعر، يبدو الأمر كما لو أنّ الفراشات الأكثر حساسية والمراوغة تحولت بطريقة ما إلى كاتربيلر.

من المؤكد أن حكم معاصري مارفيل والأجيال القليلة القادمة لم يكن ليكون كذلك، كان أسلوب كلمات الأغاني التي حظيت بتقدير كبير في القرن العشرين قد عفا عليه الزمن بالفعل بحلول وقت وفاته، لكنه كان رائدًا في نوع الهجاء الشعري السياسي الذي من شأنه أن يتقنه معاصره الأصغر سنًا جون درايدن وفي الجيل القادم من ألكسندر بوب كلاهما يكتبان للجانب الآخر، حتى عندما توقع نثره الساخر تحقيق جوناثان سويفت في هذا السياق.

ملخص قصيدة (The Fair Singer):

هي قصيدة للشاعر أندرو مارفيل، وهي قصيدة قصيرة تستند إلى سلسلة من الأوهام وتصف الانهيار التام للشاعر أمام سحر السيدة الجميلة التي ينظر إليها والتي هي في نفس الوقت مغنية رائعة، ينظر الشاعر إلى المغنية الجميلة على أنها عدو لطيف يمتلك نوعين من الجمال اجتمعا لإلحاق الهزيمة به، هذه السيدة لها عيون جميلة ألقت تعويذة على قلب الشاعر، وهي تغني بصوت عذب لدرجة أن عقله يسحر.

هي قصيدة حب غنائية ممتازة لأنها تتمتع بكل صفات التميز، إنها عاطفية بشكل مكثف، هي مكتوب بلغة بسيطة، لديها عفوية ولها موسيقى من تلقاء نفسها، يمكن العثور على شدة العاطفة في هذه القصيدة في كل من المقاطع الثلاثة، جمال المرأة ذو شقين ينتصر أخيرًا على الشاعر وينتصر عليه تمامًا، يجد نفسه مقيدًا بسحرها ويصبح عبدًا لها، لقد تم التراجع عن كل قواه في المقاومة.

تتحدث القصيدة عن جمال السيدة التي هي أيضًا مغنية رشيقة، في القصيدة يشعر الشاعر أنه إذا كان عليه أن يتعامل مع امرأة كانت تمتلك نوعًا واحدًا فقط من الجمال بدلاً من النوعين، لكان من الممكن أن يهرب منها، في هذه الحالة يمكن أن تكون روحه قد انفصلت من الشبكة السميكة لشعرها التي كانت ستتشابك فيها، لكن في حالة هذه المرأة بالذات لا يمكنه أن يساعدها في أن يصبح عبدًا لها لأنها تمتلك المهارة في تشكيل الأغلال له من نفس الهواء الذي يتنفسه.

يشعر الشاعر أنه كان من السهل عليه خوض معركة ضد هذه المرأة لو التقى بها على أرض مستوية وشروط متساوية لأنه في هذه الحالة كانت فرص الفوز متساوية لكل من المتسابقين، ومع ذلك في هذه الحالة يجد كل مقاومته ضدها غير مجدية لأن لها ميزة مزدوجة، وهما ميزة العيون الساطعة وميزة الصوت الموسيقي، من المؤكد أنه سيهزم في هذه المسابقة لأنه بصوتها يمكنها أن تزيله عن قدميه وبعينيها يمكنها أن تبهره.

القصيدة هي عبارة عن قصة حب صغيرة مبنية على الغرور، يجد الشاعر في محبوبته مزيجًا من جمالين وهما جمال عينيها وجمال صوتها، جمال عينيها يدل على سحرها الجسدي، بينما جمال صوتها يشير إلى غنائها الرائع، لقد تغلب الشاعر تمامًا على هذا المزيج من الجمالين، تنهار كل قواه في المقاومة أمام هذا الجمال ذو الشقين، وبالتالي يشعر بأنه مستعبد عقليًا وعاطفيًا وحتى روحيًا منها.

إذا كانت تمتلك واحدة فقط من هاتين الجميلتين فربما كان قادرًا على مقاومة سحرها ولكن كما هي لا معنى لمقاومتها مع ميزتها المزدوجة عليه لا يملك أي فرصة للفوز في المنافسة ضدها، يقول الشاعر من أجل تحقيق نصر نهائي وكامل عليّ، ابتكر الحب عدوًا لطيفًا كان يمتلك كلا النوعين من الجمال اللذين اجتمعا ليحقق هزيمتي المطلقة، كان هذا العدو امرأة اجتمع جمالها معًا بطريقة تعاونية بحيث لم يكن هناك أي احتمال لأتمكن من مقاومة جاذبية سحرها.

بينما كانت تلقي تعويذة على قلبي بعيونها اللامعة استعبدت عقلي بغنائها الجميل، كان بإمكاني الهروب من امرأة كانت تمتلك نوعًا واحدًا فقط من هذين النوعين من الجمال، في حالة المرأة التي تمتلك فقط عيون براقة وشعر كثيف جميل، فإن روحي حتى لو كانت متشابكة في شبكة شعرها المنسوجة بشكل وثيق كانت قادرة على إنقاذ نفسها من خلال الخروج من الشبكة أو الشباك.

لكن كيف يمكنني تجنب أن أصبح عبد لهذه المرأة بالذات التي تمتلك الفن الماكرة المتمثلة في القدرة على ابتكار قيود غير مرئية لي من نفس الهواء الذي أتنفسه؟ كان من السهل أن أقاتل ضد هذه المرأة على أرض مستوية وعلى قدم المساواة لأنه في هذه الحالة، كانت فرص الفوز متساوية لكل من المتسابقين.

لكن في الحالة الحالية كل جهودي لمقاومة سحر هذه المرأة لا طائل من ورائها لأنها تتمتع بميزة ذات شقين، ميزة العيون الساطعة وميزة الصوت الغنائي العذب، لا بد أن تهزم كل قوتي في المقاومة تمامًا لأنها يمكن أن تجرفني من قدمي بريح صوتها الجميل، ويمكنها في نفس الوقت أن تبهرني بعيونها المشرقة، تمامًا كما لا بد أن يكون قائد الجيش، هزم في معركة إذا كان خصمه لديه ميزة الريح خلفه أو ميزة الشمس في ظهره.

المصدر: The Fair Singer by Andrew MarvellThe Fair SingerAndrew Marvell


شارك المقالة: