قصيدة The Garden

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Garden)؟

How vainly men themselves amaze
,To win the palm, the oak, or bays
And their uncessant labours see
,Crown’d from some single herb or tree
Whose short and narrow verged shade
;Does prudently their toils upbraid
While all flow’rs and all trees do close
.To weave the garlands of repose
,Fair Quiet, have I found thee here
!And Innocence, thy sister dear
Mistaken long, I sought you then
;In busy companies of men
,Your sacred plants, if here below
.Only among the plants will grow
,Society is all but rude
.To this delicious solitude
No white nor red was ever seen
.So am’rous as this lovely green
,Fond lovers, cruel as their flame
;Cut in these trees their mistress’ name
Little, alas, they know or heed
!How far these beauties hers exceed
,Fair trees! wheres’e’er your barks I wound
.No name shall but your own be found
,When we have run our passion’s heat
.Love hither makes his best retreat
,The gods, that mortal beauty chase
:Still in a tree did end their race
,Apollo hunted Daphne so
;Only that she might laurel grow
,And Pan did after Syrinx speed
.Not as a nymph, but for a reed
!What wond’rous life in this I lead
;Ripe apples drop about my head
The luscious clusters of the vine
;Upon my mouth do crush their wine
The nectarine and curious peach
;Into my hands themselves do reach
,Stumbling on melons as I pass
.Ensnar’d with flow’rs, I fall on grass
,Meanwhile the mind, from pleasure less
;Withdraws into its happiness
The mind, that ocean where each kind
,Does straight its own resemblance find
,Yet it creates, transcending these
;Far other worlds, and other seas
Annihilating all that’s made
.To a green thought in a green shade
,Here at the fountain’s sliding foot
,Or at some fruit tree’s mossy root
,Casting the body’s vest aside
;My soul into the boughs does glide
,There like a bird it sits and sings
;Then whets, and combs its silver wings
,And, till prepar’d for longer flight
.Waves in its plumes the various light
,Such was that happy garden-state
;While man there walk’d without a mate
,After a place so pure and sweet
!What other help could yet be meet
But ’twas beyond a mortal’s share
:To wander solitary there
Two paradises ’twere in one
.To live in paradise alone
How well the skillful gard’ner drew
,Of flow’rs and herbs this dial new
Where from above the milder sun
;Does through a fragrant zodiac run
And as it works, th’ industrious bee
.Computes its time as well as we
How could such sweet and wholesome hours
!Be reckon’d but with herbs and flow’rs

ملخص قصيدة (The Garden):

يبدو أن الهدف الحقيقي لأندرو مارفيل في كتابته هذه القصيدة هو إثبات تفوق الحياة التأملية على حياة الفعل، إن التأمل الحقيقي حسب الشاعر ممكن فقط في الظل الأخضر لشجرة في حديقة، توفر الحديقة الهدوء والراحة، وهنا يمكن للمرء أن يتمتع بملذات العقل والروح.

تقدم القصيدة جمال الحديقة بشكل رائع، وتوضح الهدوء والجمال اللطيف للحديقة، يبدو أن الشخصية الشعرية تسير في حديقة ذات يوم، أثناء سيره يجد جمالًا سماويًا ينبثق من الأشجار والأعشاب والزهور، في هذا العالم حيث كل الأشياء عرضة للانحلال يظل جمال الطبيعة ثابتًا، الجمال الأبدي لحدائقها يجعل الشاعر يفكر في جمال الجنة التي نتخيلها، يبدو أن الشاعر يريد أن يقول الجنة هنا في هذا العالم ليست هناك في جنتك المتخيلة!

تتقدم القصيدة بوتيرتها الخاصة مثل رجل يسير في حديقة ينتظر ويطعم نفسه بما يلاحظه، روعة الحديقة ذات المناظر الخلابة هي هدية إضافية مع الوصف الذي يوضحه الشاعر، تلتقط القصيدة موضوعات الجمال الطبيعي والخيال الشعري والروحانية، هنا في هذه القصيدة يبدو أن مارفيل محب الطبيعة، يجد نفسه في جو يعطي إحساسًا بالراحة لروحه، إنه يعتز بكل لحظة في الرحلة البطيئة عبر الحديقة، لا يعني ذلك أن موضوع القصيدة يدور فقط حول الحديقة، الشاعر يلتقط الطبيعة ككل والحديقة جزء منها.

باستخدام خياله الشعري فإن مارفيل ببساطة يفتن القراء، رسمه هو نحت لخياله الشعري وعبقريته، يذهب إلى ما هو أبعد من الاستعارات والصور، تأتي العناصر الميتافيزيقية أو التجريدة بينما ينسج شعره، يقدم الجنة الدنيوية بطريقة تبدو أنها إحدى السموات على الأرض، نظرًا لوجود العديد من هذه الحدائق هناك العديد من المساكن الأخرى على الأرض أيضًا، أخيرًا وليس آخرًا يأتي موضوع الروحانية يطرق باب العقل، جمال الحديقة يساعد الشاعر على الاحساس بالحب، القصيدة ليست سوى تأمل روحي في نعمة الجنة.

ما مدى عبث مساعي الرجال التي تجعلهم ببساطة يجنون من أجل الفوز بتاج أوراق شجرة نخيل أو بلوط أو شجرة الغار لإنجازاتهم العسكرية أو المدنية أو الشعرية، يؤدون عملاً متواصلاً أو لا نهاية له من أجل الحصول على تاج من الأوراق من شجرة أو عشب واحد، إن ظلال هذه الأشجار القصيرة والمتضائلة باستمرار توبيخ هؤلاء الرجال بحكمة على أعمالهم الشاقة، بينما تعمل جميع الزهور وجميع الأشجار بشكل موحد لنسج أكاليل بظلالها، فإن هذه الأكاليل هي أكاليل الراحة والهدوء وبالتالي فهي أعلى بكثير من أكاليل أو تيجان الأوراق التي يبحث عنها هؤلاء الرجال.

هدوء عادل لقد وجدتك هنا في هذه الحديقة، ووجدت هنا أختك العزيزة البراءة أيضًا، لوقت طويل أخطأت في البحث عنكما بصحبة رجال مشغولين، ولكن إذا كانت نباتاتك المقدسة تنمو هنا على الأرض فإنها تنمو فقط بين نباتات الحديقة وليس في الأماكن المزدحمة بالبشر، إن رفقة البشر ليست سوى بربرية مقارنة بهذه العزلة الممتعة في الحديقة.

لم يُعرف أبدًا أن بياض البشرة ولا احمرار شفاه السيدات محبوبان مثل اللون الأخضر الجميل للنباتات والأوراق في الحديقة، يُظهر عشاق الشغوف، الذين يتسمون بقسوة في أفعالهم مثل شعلة الحب التي تعذبهم، قسوتهم بنحت أسماء أحبائهم بالسكاكين على لحاء الأشجار، من المؤسف أن هؤلاء العاشقين لا يدركون تمامًا، أو أنهم لا يهتمون بما يكفي، حقيقة أن جمال الحديقة أكثر جاذبية بكثير من جمال سيداتهم، بقدر ما أشعر بالقلق، أيتها الأشجار الجميلة، أينما كنت أستخدم السكين لتقطيع أغصانك، فلن أحفر اسم امرأة هناك ولكن فقط أسماءك الخاصة.

عندما ينتهي حبنا وينفد شغفنا يمكننا الانسحاب إلى حديقة للراحة والانتعاش، أو عندما لا يعمل الحب بنشاط لكي يقع الناس في الحب، فإنه ينسحب إلى حديقة للاسترخاء، يجد الحب الذي يلاحق النساء الدنيويات اللواتي يعتقدن أنهن جميلات أن مطاردتهم قد انتهت بالحصول على الأشجار بدلاً من النساء.

يا له من وقت رائع أقضيه في هذه الحديقة، يتدلى التفاح الناضج من الأشجار لأسفل حتى يلمس رأسي، عناقيد العنب اللذيذة التي تنمو على الكروم جميلة جداً، يأتي النكتارين والخوخ المتقن بين يدي من تلقاء نفسه، دون أن أبذل أي جهد على الإطلاق، ينمو البطيخ على الأرض بكثرة لدرجة أن قدمي تصطدم بقدمي أثناء السير على الأرض وتعيق مشيتي، وأنا متشابكا بين الزهور أسقط على العشب.

بينما يظل جسدي على العشب فإن عقلي ينسحب من الجسد لأنه لا يهتم بأي شيء يقدمه الثمار، يبحث عقلي عن سعادة من نوع مختلف ينبع من العقل نفسه، العقل مثل المحيط حيث كل مخلوق يعيش على الأرض له نظير في الماء، ومع ذلك يمكن للعقل أيضًا إنشاء أراضٍ مختلفة تمامًا ومحيطات مختلفة تتجاوز تمامًا الأراضي الحقيقية والمحيطات الحقيقية، يقلل العقل من كل ما تم إنشاؤه إلى العدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أفكار جديدة وقوية في ظل شجرة خضراء.

هنا في الحديقة بالقرب من النوافير حيث تنزلق قدمي بسبب رطوبة الأرض أو بالقرب من بعض أشجار الفاكهة الأجزاء السفلية من جذوعها مغطاة بالطحالب تتجاهل روحي الثوب الخارجي من الجسم ويذهب بلا ضوضاء إلى أغصان الأشجار، هناك على الأغصان روحي تجلس كالعصفور وتغني، روحي تتأهب وتمشط أجنحتها الساطعة كما يفعل الطائر، وأخيرًا بعد أن أعدت نفسها لرحلة أطول كان الضوء متعدد في جناحيها.

المصدر: The Garden by Andrew MarvellThe GardenAndrew Marvell


شارك المقالة: