قصيدة Watching for Dolphins

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Watching for Dolphins)؟

In the summer months on every crossing to Piraeus
One noticed that certain passengers soon rose
From seats in the packed saloon and with serious
Looks and no acknowledgement of a common purpose
Passed forward through the small door into the bows
To watch for dolphins. One saw them lose

Every other wish. Even the lovers
Turned their desires on the sea, and a fat man
Hung with equipment to photograph the occasion
,Stared like a saint, through sad bi-focals; others
Hopeless themselves, looked to the children for they
Would see dolphins if anyone would. Day after day

Or on their last opportunity all gazed
Undecided whether a flat calm were favourable
Or a sea the sun and the wind between them raised
To a likeness of dolphins. Were gulls a sign, that fell
Screeching from the sky or over an unremarkable place
Sat in a silent school? Every face

.After its character implored the sea
,All, unaccustomed, wanted epiphany
Praying the sky would clang and the abused Aegean
.Reverberate with cymbal, gong and drum
We could not imagine more prayer, and had they then
On the waves, on the climax of our longing come
Smiling, snub-nosed, domed like satyrs, oh
We should have laughed and lifted the children up
Stranger to stranger, pointing how with a leap
They left their element, three or four times, centred
,On grace, and heavily and warm re-entered
Looping the keel. We should have felt them go

Further and further into the deep parts. But soon
We were among the great tankers, under their chains
In black water. We had not seen the dolphins
But woke, blinking. Eyes cast down
With no admission of disappointment the company
.Dispersed and prepared to land in the city

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Watching for Dolphins):

رغبة الركاب في التواصل مع الآخرين:

في هذه القصيدة المتحدث هو واحد من العديد من الركاب الذين يأملون في مشاهدة الدلافين البرية أثناء سفرهم على متن سفينة إلى مدينة ساحلية في اليونان، ومع ذلك سرعان ما يتضح أن تجربة رؤية الدلافين التي لا تحدث أبدًا تمثل شيئًا مفقودًا من حياة الركاب على الأرض وهي أن رغبة الركاب في لقاء الدلافين هي في الحقيقة رغبة في الاتصال بشيء أكثر عمقًا ممّا توقعوه من وجودهم العادي في المدينة.

تصف القصيدة مجموعة من الركاب على متن سفينة يأملون جميعًا في إلقاء نظرة على الدلافين البرية، وهؤلاء الركاب مختلفون تمامًا عن بعضهم البعض، وهناك عشاق، وأطفال ورجل سمين بكاميرا، وبالطبع المتحدث الذي لم يذكر اسمه ومع ذلك فإنهم جميعًا متحدون من خلال هدفهم المشترك، ويقترح المتحدث أن الرغبة في تجربة روحية هي أيضًا رغبة في الاتصال الهادف بالركاب الآخرين، لتوحيدهم من خلال فهم مشترك لألم وشوق الإنسان.

قوة الخيال:

في حين أن الركاب في نهاية المطاف لا يرون الدلافين ويعودون إلى المدينة بخيبة أمل، فإن مسعى القصيدة أكثر غموضًا ممّا يوحي به سردها، وفي رغبتهم المشتركة في الحصول على تجربة ذات مغزى، وشارك الركاب كما يتضح من حركة المتحدث من خلال لغة الخيال، في شيء غير عادي أكثر ممّا هو واضح على الفور، وتحتضن القصيدة بمهارة قوة الخيال كرد فعل على خيبات الأمل في الحياة.

ملخص قصيدة (Watching for Dolphins):

هي قصيدة للشاعر الإنجليزي المعاصر ديفيد قسطنطين (David Constantine)، ونشرت في مجموعته التي تحمل الاسم نفسه في عام 1983م، وتعرض القصيدة تفاصيل تجربة مجموعة من الركاب الذين كانوا يشاهدون الدلافين البرية على متن سفينة متجهة إلى بيرايوس باليونان.

يستخدم قسطنطين هذه الفرضية لاستكشاف موضوعات العزلة والتواصل ودور الخيال في الحياة العادية، والرغبة في لقاءات مكثفة وذات مغزى مع العالم الطبيعي، وتأتي رغبة الركاب في رؤية الدلافين في النهاية كرمز لشوقهم إلى الظهور الروحي، والترابط، والشعور بالهدف العميق المشترك.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول في كل مرة يستقل فيها المتحدث سفينة إلى بيرايوس خلال الصيف، يلاحظ المتحدث بسرعة أن بعض الركاب يقفون في حزن من مقاعدهم في منطقة الصالة المزدحمة، دون أن يذكروا أبدًا أنهم جميعًا كان لديهم نفس الشيء في الاعتبار، وكان هؤلاء الركاب يذهبون إلى مقدمة السفينة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم اكتشاف أي دلافين برية.

أصبح هؤلاء الركاب عازمين جدًا على رؤية الدلافين، لدرجة أن العشاق كانوا يهتمون بالبحر أكثر من اهتمامهم ببعضهم البعض، وكان هناك رجل بدين يحمل الكثير من معدات التصوير يحدق بشدة من خلال نظارته ثنائية البؤرة المثيرة للشفقة، وركاب آخرون، الذين لم يتوقعوا رؤية أي شيء، أبقوا أعينهم على الأطفال لأنه إذا كان أي شخص سيشاهد الدلافين، فسيكونون هم.

لأيام متتالية أو إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة التي يعبرون فيها هذا العبور، ونظر جميع الركاب بثبات إلى البحر، غير متأكدين ممّا إذا كانت هناك فرصة أفضل لرؤية الدلافين في طقس لطيف وهادئ، وكان للشمس والرياح معًا تأثير في جعل الأمواج تبدو مثل الدلافين، وتساءل الركاب عما إذا كانت طيور النورس، التي تنقض من السماء وتصنع مضربًا، أو حتى مجرد الجلوس في مجموعة في مكان لا يفكر المرء في النظر إليه، علامة على ظهور الدلافين.

كانت وجوه الركاب متحمسة، وكأنهم يتوسلون البحر لشيء ما، وكلهم أرادوا شيئًا لم يعتادوا على رغبته، لحظة مفاجئة من البصيرة، أو ظهور شيء ما، وفي ترقبهم الشديد، بدا أنهم كانوا يصلون من أجل أن تندلع السماء في شكل رعد وتزعج البحر، وبعد ذلك سيتردد صدى البحر بصوت عالٍ بحيث يكون مثل الاستماع إلى الآلات الإيقاعية بصوت عالٍ.

المتكلم الذي يضم نفسه الآن بين الركاب الآخرين، يفكر في أنهم كانوا في جوهرهم يصلون بأقصى ما يستطيعون، ثم يتخيل المتحدث كيف سيكون المشهد لو وصلت الدلافين في اللحظة التي أراد الركاب ظهورها فيها، وكانت الدلافين سعيدة ومرحة ووحشية، وكان جميع الركاب سيضحكون ويرفعون الأطفال في الهواء، ويلتفتون إلى بعضهم البعض في فرحتهم.

كانوا قد أشاروا إلى الدلافين التي كانت تقفز داخل وخارج المحيط، ملاحظين مدى رشاقتها ومدى شعورها الرائع بالنسبة لهم لدخول المياه مرة أخرى والسباحة حول قاع السفينة، وفكر المتحدث في عمق هذا المشهد الخيالي في شعورك عندما تسبح أكثر فأكثر في أعماق المحيط، ولكن هذا الخيال سرعان ما تلاشى.

وصلت السفينة إلى المرفأ، ولم يستطع المتحدث إلا أن يتخيل السباحة وسط السلاسل وتسرب البترول من سفن الشحن، ولم يتمكن الركاب من رؤية الدلافين، وكانت العودة إلى واقع حياتهم العادية أشبه بالاستيقاظ من الحلم، ولا ينظر الركاب إلى بعضهم البعض أو يعترفون بخيبة أملهم، وانتشر الركاب، واستعدوا للعودة إلى حياتهم على الأرض في المدينة.

المصدر: Watching for Dolphins Summary & AnalysisDavid ConstantineWatching for Dolphins by David ConstantineWatching For Dolphins -Analysis


شارك المقالة: