كتاب ابن تيمية للإمام محمد أبو زهرة

اقرأ في هذا المقال


ابن تيمية:

يتحدث الكتاب عن ابن تيمية، يدرس الكاتب حياة ابن تيمية وفكره، يذكر الكاتب تولي ابن تيمية التدريس، كما يذكر الكاتب محن ابن تيمية التي مر بها وآراءه في السياسة والعقائد، ثم يبين الكاتب صفات ابن تيمية، ويوضح الكاتب عصر ابن تيمية كان يموج بالاضطراب السياسي والمنازعات الحربية.

مؤلف الكتاب:

كتاب ابن تيمية : للكاتب محمد أحمد مصطفى أحمد الذي يعرف بأبي زهرة، من مواليد مصر، يُعد من كبار العلماء الشريعة الإسلامية والقانون، له عدد من المؤلفات منها، خاتم النبيين، المعجزة الكبرى، العقوبة في الفقه الإسلامي، الجريمة في الفقه الإسلامي، علم أصول الفقه، تنظيم الإسلام للمجتمع وغيرها.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن ابن تيمية، يحتوي على (تعريف ابن تيمية هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن الشيخ شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن الشيخ مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن علي بن عبد الله وتهرف هذه الأسرة بأسرة ابن تيمية، وولادته، ونشأته).
  • الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب عن تولي ابن تيمية التدريس، يحتوي على (من محراب العلم إلى ميدان القتال، كان عاكفًا على الدرس والفحص والوعظ والإرشاد وبيان الدين صافيًا نقيًا، كما نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الفارس والعالم).
  • الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب عن محن ابن تيمية التي مر بها، يحتوي على (المحنة الأولى درس الشيخ ابن تيمية في مصر، المحنة الثانية العودة إلى الدراسة في القاهرة والرجوع إلى الشام، المحنة الثالثة العودة إلى الدرس، المحنة الرابعة علمه ومصادره).
  • الموضوع الرابع: يتحدث الكاتب عن صفات ابن تيمية، يحتوي على (اختص الله سبحانه وتعالى ذلك الرجل بصفات كانت هي البذرة التي نمت واستوت على سوقها، فكانت ذلك العالم الجليل، فإن الله تعالى قد وهبه مزايا من شأنها أن يجعل منه ذلك العالم الذي جدد الإسلام، فأعاد إليه شبابه، كما كان عليه في عهد الرسول الله صلى الله عليه وسلم، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين).
  • الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب من تلقى عليهم العلم، يحتوي على (لم يكن التلقي في عصر ابن تيمية من أفواه الرجال فقط كما كان الشأن في عصر أبي حنيفة ومالك، بل كان تلقى العلم، كما هو في عصر تدوين العلم من ناحيتين، من الرجال يوجهون ويلقنون، يتخرج العالم عليهم، من الكتب يدرسها ويفحصها وينقب فيها).
  • الموضوع السادس: يتحدث الكاتب عن انصراف ابن تيمية إلى العلم، يحتوي على (كان ابن تيمية انصرف للبحث والإفتاء انصرافًا تامًا، كان العلم والدفاع عن الحقائق الإسلامية التي انتهى إليها بغيته التي يبتغيها، لكن ورثوا العلم).
  • الموضوع السابع: يتحدث الكاتب عن عصر ابن تيمية، يحتوي على (الحالة السياسية، الحالة الاجتماعية، الحياة الفكرية).
  • الموضوع الثامن: يتحدث الكاتب عن الدراسات العلمية، يحتوي على (اتسمت الدراسات العلمية في عهد ابن تيمية بالتحيز الفكري والتعصب المذهبي، في العصر المدرسي عاش ابن تيمية وفي مهد هذه الدراسات نشأ وترعرع فقد كان أبوه على رأس إحدى المدارس بدمشق).
  • الموضوع التاسع: يتحدث الكاتب عن الفرق الإسلامية، يحتوي على (الشيعة أقدم الفرق الإسلامية ظهروا بمذهبهم في عهد عثمان رضي الله عنه، النصيرية، الإمامية الإسماعيلية وهذه الفرقة هي التي كان لابن تيمية مواقف ضد بعض المنتمين إليها، فقد حاربهم بعلمه ولسانه وسيفه).
  • الموضوع العاشر: يتحدث الكاتب عن الفرق الاعتقادية، يحتوي على (الجبرية، المعتزلة، الاشاعرة).
  • الموضوع الحادي عشر: يتحدث الكاتب عن التصوف في عصر ابن تيمية، يحتوي على (زخر عصر ابن تيمية بالمنازع الفكرية التي كان أساسها الاتباع والتقليد، دون النظر المجرد والتفكير، امتاز العصر بظهر رجل ممتازين ذوي خاصة بالتصوف).
  • الموضوع الثاني عشر: يتحدث الكاتب عن عصر ابن تيمية كان يموج بالاضطراب السياسي والمنازعات الحربية كما كان يسود التقليد والاتباع في عامة أبواب العلم.
  • الموضوع الثالث عشر: يتحدث الكاتب عن آراء ابن تيمية وفقه، يحتوي على (منهجه العام، منهجه في تفسير القرآن الكريم وهو العماد الذي قام عليه قوله في العقائد، منهجه في دراسة العقائد وكلامه في العقائد بشكل عام، وكلامه في المتشابه، كلامه في خلق القرآن الكريم، كلامه في القدوة والإرادة، كلامه في التوسل والوسيلة وزيارة القبور، كلامه في التصوف والمتصوفة وبحثه في وحدة الوجود، آراؤه في السياسة ومنازل الصحابة، فقهه ومقامه بين الفقهاء السابقين والمعاصرين له، منزلته في الاجتهاد).

المصدر: ابن تيمية / الإمام محمد أبو زهرة/ دار الفكر العربي


شارك المقالة: