كتاب الأذكار والأدعية لمحمد بن إبراهيم التويجري

اقرأ في هذا المقال


كتاب الأذكار والأدعية:

يتحدث الكتاب عن الأذكار فذكر الله  من العبادات العظيمة، يذكر الكاتب فضائل الأذكار، فيذكر الكاتب أذكار الصباح والمساء، يبين الكاتب هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم  في الذكر، كما يبين الكاتب صفة الذكر والدعاء،  يوضح الكاتب فوائد ذكر الله عز وجل والذكر من أيسر العبادات وأسهلها.

مؤلف كتاب الأذكار والأدعية:

كتاب الأذكار والأدعية: للكاتب محمد بن إبراهيم التويجري، له عدد من المؤلفات منها صفة العمر، الطهارة والصلاة، موسوعة فقه القلوب، السيرة النبوية بين المعرفة والواجب في ضوء القرآن والسنة.

موضوعات كتاب الأذكار والأدعية:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب فضائل الأذكار، ذكر الله عز وجل من أيسر العبادات وأسهلها، أجلها وأفضلها، فحركة اللسان أخف حركات الجوارح، ذكر الله جل جلاله مشروع في جميع الأوقات، أفضله ما كان مصحوبًا بحضور القلب وقد رتب الله عليه من الفضل والعطاء ما لم  يرتب على غيره من الأعمال.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب هدي النبي محمد عليه الصلاة والسلام في الذكر، النبي محمد عليه الصلاة والسلام أكمل الخلق ذكرًا لله عز وجل، فكان يذكر الله في كل أحيانه، على جميع أحواله، فكلامه كله في ذكر الله وما والاه، كان أمره ونهيه وتشريعه ذكرًا منه لله سبحانه.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب صفة الذكر والدعاء، الأصل في الذكر والدعاء هو الإسرار به، الجهر في الذكر والدعاء استثناء لا يكون إلا بما ورد به الشرع كالذكر بعد السلام في الصلاة والتلبية في الحج والعمرة ونحوهما.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب فوائد ذكر الله عز وجل، أنَّ ذكر الله يرضي الرحمن ويطرد الشيطان، يسهل الصعب، يزيل الشر، يذهب الهم والغم، يقوي القلب والبدن،ينور القلب والوجه، يجلب الرزق، يذهب المخاوف، يزيد الإيمان، والطاعات، هو غراس الجنة.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب الباقيات الصالحات، كل عمل صالح يرضي الله عز وجل من الأدعية والأذكار وسائر الطاعات، سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لاحول ولا قوة إلا بالله.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب فضل ذكر الله تعالى، قال تعالى: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). 
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب فضل مجالس الذكر، عن أبي هريرة  وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال: (لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ) وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

المصدر: الأذكار والأدعية/ محمد التويجري/ دار أصداء المجتمع


شارك المقالة: