ما هي أهم مظاهر التجديد في شعر الشاعر أبي العتاهية؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الشاعر أبا العتاهية من أبرز الشعراء المرموقين والمعروفين وهذا في العصر العباسي الأول، حيث تعود شهرة الشاعر أبا العتاهية وهذا إلى الكم الكبير من الأشكال الأدبية التي عمد إلى تقديمها، حيث أنَّه أسهم وهذا بإضافة المادة الشعرية التي بدورها تعتمد بشكل رئيس وهذا على المظاهر التجديدية الخاصة به، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن أهم مظاهر التجديد في شعر الشاعر أبا العتاهية.

مظهر سهولة اللفظ وقرب المعنى

تفرَّد الشاعر أبا العتاهية في شعره الذي عمد إلى كتابته وهذا بأنَّه ابتعد كُل البعد وهذا عن كل من:” التعمق، التكلُّف، وهذا في كل من الألفاظ المعاني على حدٍ سواء”، وهذا كما جاء به الشعر القديم، حيث نُلاحظ بأنَّه قد ابتعد عن كافة أشكال الغموض، حيث نُلاحظ بأنَّ كافة الأشعار التي كتبها كان لها تلك المكانة والمركز المرموق وهذا في داخل قلوب البشر؛ ويعود السبب في هذا إلى سهولة تناقل وتداول أشعاره على ألسنة الناس، حيث وُصف بأنَّه شاعر ذو دقة وكذلك طبع، حيث أنَّ هذا التجديد كان له السبب في أن ينال ويحصل على الشعبية بين الناس.

ومن آثار التجديد التي نُلاحظها في شعره أنَّه كان في بعض الأحيان يُبالغ وهذا إلى حد الابتذال في شعره، فهو بدورة يؤكد بشكل كبير على هذا الأمر؛ ويعود السبب في هذا إلى أنَّه يرى بأنَّ الشعر ذو الطابع الجديد قد تمت كتابته ونظمه وهذا بغية أن يقوم العامة على قراءته، حيث كان لهذا الرأي تلك الفرصة التي بواسطتها يلتف الكثير من الناس حول قصائده الشعرية وبالتالي يُعجبون به، حيث يجدون في أشعاره التي كتبها الراحة وكذلك الطمأنينة بسبب السهولة من حيث اللفظ، وهذا الأمر الذي أدى في النهاية إلى أن اقتربت أشعاره إلى أفواه الناس آنذاك.

حيث تفرَّد الشاعر أباب العتاهية بامتلاكه الأسلوب والطريقة الأدبية المميزة الجديدة، والذي اعتمد فيها على اقتراب اللغة الشعرية وهذا من اللغة العامة في شعره، حيث أنَّ كل الألفاظ في شعره متميزة بالبساطة وكذلك ابتعد عن كل الألفاظ الغربية التي لا يمكن فهمها بسهولة.

مظاهر أخرى

  • حركة الزهد والتصوف في شعر الشاعر أبا العتاهية.
  • تحويل المواعظ النثرية إلى قصائد شعرية.

المصدر: مقالاتنا في الأدب العربي، بدر حليمي، 1987.المؤثرات الاجنبية في الادب العربي الحديث - صفحة 191، بدر حليمي، 1982.الادب العربي بين البادية والحضر، إبراهيم عوادين 1981.الادب العربي بين الدلاله والتاريخ - صفحة 46، علي، عدنان عبيد، 2000.


شارك المقالة: