ما هي الحكاية في الأدب؟

اقرأ في هذا المقال


تعددت الأشكال الأدبية التي يتضمنها الأدب العربي، فمنها المسرحيةوالروايةوالشعروالحكايةوالقصص وغيرها، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الحكاية في الأدب العربي من حيث المفهوم الخاص بها.

ما هو المقصود بالحكاية الأدبية

يمكن تعريف الحكاية في الأدب العربي على أنَّها هي عبارة عن حزمة من الأحداث والمجريات التي تتعلق بشخصية واحدة أو أكثر، حيث يقوم فرد راوٍ يعمل على حكايتها أو روايتها، وهذا تبعاً للترتيب الزمني إلى جانب الترابط من الناحية السببية وهذا بكافة الأركان التي تحويها كالصورة المشوقة.

وبها يستعمل خاصية السرد إلى جانب الحوار وحده، حيث أنَّ الحكاية في الأدب العربي نجدها تتطور وهذا حتى تصل إلى ذروتها وكذلك تعقيد فحل، كما وأنَّ الحكاية يتم تناقلها بأسلوب شفوي وهذا من فرد إلى آخر أو من جيل إلى آخر، وفي الغالب أنَّ هذا الشكل من الأشكال الأدبية يتضمن العديد من الدروس وكذلك العبر التي يتم الاستفادة منها فور الانتهاء من قراءتها أو سماعها.

تعتبر الحكاية من الناحية التراثية بأنَّها هي القصة التي يتم روايتها والتي من الممكن أن يتم استنادها إلى:

  • المخيلة وهذا بطريقة أو بصورة رئيسة.
  • وكذلك إلى بعض الحقائق وهذا في البعض من الجوانب التي تتعلق بها.
  • وإلى كافة البطولات التي تتسم بالجبروت، القدرات الكبيرة والخارقة.
  • إلى جانب الموت والحياة.
  • الفقر والغنى.

كما وتُعد أحد أنواع السرد أو القصص السحرية التي يتم إجراؤها في بوتقة أو ضمن حدود العالم الحقيقي والواقعي أو السحري، حيث فيه يمكن للشخصيات المتوافرة فيه أن تتصرف سواء كانت هذه الشخصيات حقيقية وواقعية أو شخصيات خيالية.

ما هي أشهر الحكايات في التراث العربي والإسلامي

هنالك العديد من الحكايات التي تعتبر تراثاً عربياً وإسلامياً، ومن أبرزها نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:

  • سيرة أبي زيد الهلالي.

حيث أنَّ من تلك الحكايات قد نشأت المهنة التي يقوم بها الحكواتي، الذي يعتبر من الشخصيات التي تدقن أسلوب سرد الحكايات وهذا أمام جمع كبير من الناس عامة، وهذا في العديد من الأماكن المختلفة كالمقاهي أو تلك الأماكن التي تتجمع فيها البشر وهذا في السهرات الخاصة بهم.

المصدر: الأدب العربي عبر العصور، هدى التميمي، ‏دار الساقي،2017.مقالاتنا في الأدب العربي، بدر حليمي، 1987.الادب العربي بين البادية والحضر، إبراهيم عواين، 1981.الادب العربي بين الدلاله والتاريخ - صفحة 46، علي، عدنان عبيد، 2000.


شارك المقالة: