ما هي صفات مترجم التقارير؟

اقرأ في هذا المقال


مع توسّع مجالات الترجمة واختلاف أنواعها وأشكالها، اختلفت كذلك الوسائل التي تتم بها الترجمة اختلفت وتطوّرت، ولهذا السبب أصبح لكل مجال من المجالات المترجم الخاصّ به، ولكل مترجم من المترجمين صفات محدّدة ومهارات تطلب منه؛ وذلك على أساس النوع المتخصّص به، ومن هذه الأنواع ترجمة التقارير، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن أهم المتطلّبات المطلوبة من مترجم التقارير.

صفات مترجم التقارير

يتوجّب على المترجم بشكل عام ومترجم التقارير بشكل خاصّ أن يسعى لتطوير نفسه ليس فقط في مجال اللغة، بل في مجال المعرفة، ورفع المهارات الشخصية والمهنية؛ وهذا من أجل أن يضمن ترجمة جيّدة وبشكل احترافي، ولكن هنالك مهارات مختصّة بمترجم التقارير يجب عليه أن يسعى لاكتسابها لترجمة ناجحة، وأهم هذه المهارات هي:

  • أن يكون لدى المترجم مهارة البحث واستكشاف كل ما هو جديد، والمقصود هنا بمهارة البحث هي القدرة على استكشاف المرادف المناسب لأي كلمة أو مصطلح دلالي يريد معرفة معناه الحقيقي، بالإضافة لمهارة البحث وتصفّح صفحات الانترنت والمواقع المختلفة، وهذه مهارة تختصّ بأن يمتلك المترجم أدوات مختلفة في البحث، من أجل أن يتمكّن من إيجاد ما يريد الوصول إليه بسهولة.
  • أن يمتلك مترجم التقارير مهارة تنظيم الوقت، والمقصود بهذه المهارة هي أن يضمن أن يلتزم بالوقت الذي يريد أن يسلّم التقرير المترجم به، وأن يكون قد نظّم لهذا الأمر بشكل ناجح، وأن لا يعرّض نفسه للضغط كي يضمن سلامة ترجمته.
  • أن يكون لدى المترجم مهارة التركيز والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، وهذا لأن التقرير يحتوي على الكثير من المعلومات التفصيلية، مثل التواريخ، علامات الترقيم، علامات الإعراب.
  • أن يكون لدى مترجم التقارير مهارة ترتيب الأولويات بالشكل الصحيح، فالمترجم الناجح هو من يستطيع تحقيق المعادلة الناجحة فيما يختصّ بشؤونه الحياتية والعملية كذلك؛ وبهذا يضمن لنفسه بأنّه قد اختار الوقت المناسب للترجمة.
  • مهارة تعدد وتنوّع المهام، سواء كان المترجم يعمل بشكل انفرادي أو أن يكون يعمل لدى شركة أو مؤسّسة، فيجب عليه أت يكون قد اعتاد على القيام بعدّة مهام، وأن كون لديه القدرة على التنسيق بين هذه الأمور، وهذا يضمن له نجاح الترجمة.

المصدر: أصول الترجمة/حسيب إلياس/2013حركة الترجمة الحديثة/عبد الحكم العبد/2007فن كتابة التقارير/عبد الحكم الخزاعي/2011دليل المترجم الأدبي/ماجد سليمان/2003


شارك المقالة: