محمد القروي

اقرأ في هذا المقال


من هو محمد القروي؟

وهو محمد بن محمد القيرواني العوفي، أديب وكاتب ومؤلف شهير يعتبر من أبرز الأدباء والكتّاب في الجمهورية العربية التونسية، فهو ذو أصول عربية من مدينة القيروان، حيث سكن في الجمهورية العربية التونسية فترة وجيزة من الزمن.
وولد الأديب محمد القروي في السادس والعشرين من شهر أبريل، وذلك في عام ألف وثمانمائة وسبعة وثمانين للميلاد الموافق للحادي عشر من شهر جمادى الأولى، ذلك في عام ألف ومائتين وثلاثة وستين للهجرة في العاصمة التابعة للجمهورية العربية التونسية، هذا على حسب ما يتواجد في في الملف الإداري الخاص بالأديب محمد القروي، حيث كان والده يعمل في خطة عدل إشهاد.

الآثار الأديبة التي كتبها الأديب محمد القروي:

كتب الأديب الشهير والمؤلف محمد القروي العديد من الكتب التي تعددت اختصاصاتها واختلفت ما بين الأدب والنقد والتاريخ والبحوث العديدة في مختلف المجالات، كما وكان له العديد من الكتب التي تحدثت عن النشاط الذي قام به والذي كان ما بين الثقافة والعلم الحديث، حيث نشر له العديد من المقالات وعناوين الأبحاث في العديد من الصحف والمجلات العربية المحلية والدولية الغربية، ومن أهم ما كتبه الأديب محمد القروي ما يلي:

  • كشف السر المكتوم في أحوال النوم، فهي عبارة عن رسالة، صدرت عن المطبعة الرسمية التابعة للجمهورية العربية التونسية، ذلك في عام ألف وثلاثمائة وثمانية للهجرة الموافق لعام ألف وثمانمائة وواحد وتسعين للميلاد.
  • تحفة الأخوان، رسالة صدرت من قِبل مطبعة الشمال الأفريقي التي كانت متواجدة في الجمهورية العربية التونسية، ذلك في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين للميلاد، حيث كانت هذه الرسالة تحتوي على محورين، الأول: كان يحتوي على الإجابة عن سؤاله الذي وجِّه إلى المؤلف الذي ألف كتاب “حول تونس”.
  • حادثة جوية على الاستطلاعات الباريسية، رسالة، صدر في عام ألف وثمانمائة وواحد وتسعين للميلاد، وفي تلك الرسالة وصف رحلته التي أجراها إلى عاصمة فرنسا باريس ذلك في عام ألف وثمانمائة وتسعة وثمانين للميلاد، وذلك بغية زيادة المعرض الدولي الذي أقام فيها.

وكتب الأديب محمد القروي العديد من المخطوطات التي لا زالت متوافرة في المكتبات العالمية الشهيرة، كما وعمل العديد من الكتّاب على تحقيق العديد من الكتب التي ألفها.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.أعلام الأدب العربي، روبت كامبل.


شارك المقالة: