محمود المسعدي

اقرأ في هذا المقال


من هو محمود المسعدي؟

وهو محمود المسعدي الأديب والكاتب والمؤلف والمفكر العربي الذي يرجع أصله إلى دولة تونس العربية، كتب الكثير من المؤلفات التي اهتمت بشكل كبير في الأدب العربي في العصر الحديث.
ولد الأديب والمفكر محمود المسعدي في الثامن العشرين من شهر يناير لعام ألف وتسعمائة وإحدى عشر للميلاد، ذلك في مدينة تازركة المتواجدة في ولاية نابل في دولة تونس العربية، وأمّا عن وفاته فقد توفي الأديب محمود في الحادي عشر من شهر ديسمبر في عام ألفين وأربعة عشر للميلاد وذلك عن عمر ناهز الثلاثة والتسعين سنة في مدينة المرسى في دولة تونس أيضاً.
ذكر المدونون الذين دونوا لحياة الأديب والمفكر محمود المسعدي أنَّه عمل على إحداث حركة أدبية شاهقة وواسعة، حيث ساهم مع الأدباء في عصرة على رفعة الأدب العربي في العصر الحديث على خلاف العصور السابقة للأدب العربي.
بدأ الأديب والمفكر محمود المسعدي تعليمه عند كتّاب قريته التي نشأ وترعرع فيها، حيث حاز على تعليمه الابتدائي منها ثم الثانوي من المعهد الصادقي في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاون للميلاد، ويذكر أيضاً أنَّه أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في سنٍ مُبكر من حياته.
وأمّا عن تعليمه العالي أي تعليمه الجامعي فقد اللتحق الأديب محمود المسعدي بكلية الآداب المتواجدة في جامع السوربون من أجل دراسة تخصّص اللغة العربية والآداب التعابهة لها، ثم تخرج مها ليحصل على الشهادة في ذاك التخصّص في عام ألف وتسعمائة وستة وثلاثين للميلاد.

مؤلفات الأديب محمود المسعدي:

كتب الأديب والمؤلف والمفكر محمود المسعدي العديد من المؤلفات الأدبية التي اختلفت تخصصاتها ما بين القصة والكتابات الفكرية بالإضافة إلى العديد من الكتب المترجمة، ومن أهم مؤلفاته ما يلي:

  1. حدث أبو هريرة قال، كتاب صدر لأول مرة لكن بشكل غير كامل في عام ألف وتسعماءة وتسعة وثلاثين للميلاد، ولكنّه طبع للمرة الثانية كاملاً في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد، وله ترجمة باللغة الألمانية، صدرت في عام ألفين وتسعة للميلاد.
  2. من أيام عمران، نشر هذا الكتاب باللغة الألمانية أيضاً.
  3. السد، كتاب صدر في عام ألف وتسعمائة وأربعين للميلاد، لكنه طبع بشكل كامل في عام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسين للميلاد، كذلك يمتلك ترجمة باللغة الألمانية صدرت في عام ألفين وسبعة للميلاد.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي، عمر الدسوقي.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.


شارك المقالة: