ملخص كتاب تاريخ العلم العثماني لأحمد تيمور

اقرأ في هذا المقال


كتاب تاريخ العلم العثماني

يتحدث الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب الحديث عن تاريخ استخدام الأعلام وبداية ظهورها، كما يتحدث عن علم الدولة العثمانية وألوانه التي ميزته والتطورات التي حدثت عليه على مدار ما يقارب الخمسة قرون، كما يتحدث عن الهلال والنجمة الخماسية التي ميزته، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1926)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2019).

مواضيع كتاب تاريخ العلم العثماني

  • لون العلم
  • الهلال
  • النجم
  • العلم المصري الجديد

ملخص كتاب تاريخ العلم العثماني

  • يتحدث المؤلف عن تاريخ بدايات ظهور الأعلام بشكل عام، حيث يوضح بأن أول ما تم استخدام الأعلام كان في المواقع الحربية وميادين وساحات القتال.
  • يوضح المؤلف السبب من وجود الأعلام في ساحات الحرب، حيث بين أنها وجدت من أجل أن تكون مرشداً للجنود، حيث يميز الجنود حلفائهم من أعدائهم، كما أنها كانت سبباً من أجل بث روح العزيمة والحماسة في قلوب المقاتلين.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن أن استخدام الأعلام مع مرور الزمن لم يعد محصوراً في المجال الحربي، حيث أصبح يتم استخدامها في المناسبات المدنية والاحتفالات والأعياد والمناسبات القومية، حيث أصبح العلم رمزًا وطنياً للبلاد.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن أن ألوان أي علم تعكس المكونات الوطنية والدينية والتاريخية والتي أثرت وطبعت في وجدان مواطني تلك البلاد.
  • يتحدث أحمد تيمور في هذا الكتاب عن العلم العثماني وتاريخه وألوانه والتطورات التي حدثت عليه، حيث يؤكد أن بدايته تاريخ ظهور هذا العلم كان على يد عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه.
  • يتناول الكتاب الحديث عن الألوان التي ميزت علم الدولة العثمانية الذي رفع لما يقارب من الخمسة قرون، حيث رفرف على أراضي ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا.
  • يتناول الكتاب الحديث عن قصة الهلال الذي يتواجد في منتصف العلم، حيث أن لهذا الهلال قصة جعلت منه ملاصقاً للعلم في جميع تطوراته، كما أن الهلال هو رمز الإسلام الذي دعى إليه هذا العلم على مدار العديد من القرون.
  • يتناول الكتاب الحديث عن النجمة التي تتوسط العلم في منتصف الهلال، حيث يتناول تاريخها ومن هو أول من وضعها، وما هي قصتها التي جعلت منها ملازمة لهذا العلم.
  • يتناول الكتاب في آخر فصل من الكتاب الحديث عن العلم المصري، حيث يتعرض للحديث عن تاريخه وتاريخ نشأته والتطورات التي حصلت عليه ليصل إلى ما وصل إليه في هذا الوقت.

مؤلف كتاب تاريخ العلم العثماني

يذكر أن شخصية أحمد تيمور باشا طالما كانت مثار إعجاب، حيث أنها شخصية وصفت بأنها موسوعة أكاديمية على مستوى فاق الكثير من الأدباء والمفكرين في زمنه، حيث أنه كان يملك من العلم والمعرفة ما يمكنه من النقد وتحليل أي شيء يقرأه أو يعرض عليه، ومن بين أكثر من أعجب بشخصية تيمور هو الدكتور محمد الجوادي، حيث قال عنه أنه يملك موهبة تجعل من العلم على يديه يبدو وكأنه علم جديد لم يتم التعرف عليه من قبل.

استشهد الدكتور الجوادي على هذا الأمر من خلال كتاب تيمور الذي كان بعنوان “الأمثال العامية”، حيث أنه يعد من الكتب التي تعد مرجعًا فلكلوريًا وعلى جميع المستويات، كما أكد بأن هذا الكتاب يعد من الكتب التي تعد مرجعاً هاماً للغة العامية المتداولة ما بين الناس، ومن بين الذين أشادوا بتيمور من الأدباء العرب كل من محب الدين الخطيب ومحمد الأمين الشنقيطي ومحمد كرد علي.

اقتباسات من كتاب تاريخ العلم العثماني

  • “وقد بيّن لنا ابن إياس أن العلم العثماني كان في زمنه من حرير أخضر وأحمر، ذكر ذلك في كلامه على قاسم بك حفيد السلطان بايزيد الثاني، وكان صبيًا فرّ به مربيه إلى مصر وهو في الثالثة عشرة خوفًا عليه من السلطان سليم، فأكرمه سلطانها الغوري، ثم لما خرج إلى حلب لقتال العثمانيين رأى أن يخرج معه هذا الأمير ويعظم من شأنه طمعًا في استمالتهم إليه”.
  • “أما العلم الأبيض فلم يبتدعه العثمانيون بل كان علمًا منحه السلطان علاء الدين آخر السلجوقيين للسلطان عثمان الأول، فلما استقل جعله علم مملكته ولم يغيره، واستعمله بعده السلطان أورخان، ثم بدا للسلطان مراد الأول تغيير لونه فجعله أخضر ثم جعله السلطان محمد أحمر ذا دائرة خضراء في وسطه، ولكن لم يعين مؤرخو الترك أي المحمدين صاحب هذا التغير”.
  • “لما ألّف يعقوب أرتين باشا كتابه عن الشارات بالشرق كتب إليه حمدي بك المتقدم ذكره نبذة عن العلم العثماني افتتحها بقوله: «لا يُعلم بالتحقيق تاريخ اتخاذ الهلال والنجم على العلم التركي.» انتهى. وقد راجعنا أقوال مؤرخي الترك وغيرهم فلم نَرهم متفقين على أصل الهلال العثماني وسبب تصويره على العلم وتاريخه، غير أن آراءهم فيه لم تتشعب إلا إلى رأيين”.
  • “ولولوع السلاطين العثمانيين بتعظيم الهلال اتخذوه مرصعًا على الصورغوج، وهي حلية كانت تُجعل على العمائم والقلانس، وقصدهم أن يكون مرفوعًا دائمًا على رءوسهم. وصوّره بعضهم على الأوسمة لما حدثت عندهم. والظاهر أن أول وسام صور عليه كان «وسام الهلال» المرصع الذي أحدثه السلطان سليم الثالث، ثم أبدله السلطان محمود الثاني بوسام الافتخار”.

المصدر: أحمد تيمور باشا، تاريخ العلم العثماني، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2019


شارك المقالة: