ملخص كتاب كلمات نابليون لإبراهيم رمزي

اقرأ في هذا المقال


كتاب كلمات نابليون

يتحدث هذا الكتاب عن حياة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، حيث تناول الكثير من المواضيع التي تتعلق بحياته قبل فترة الحكم وبعدها، كما تناول المؤلف الحديث عن حروبه التي خاضها وكيف أسفرت هذه الحروب عن تغيير خارطة العالم الحديث، فأصبح بذلك رجل من رجال التاريخ البارزين والذين يذكروا في كل وقت ومكان.

ويذكر أنّ هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1922)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مركزًا لها بإعادة طباعته في عام (2011)، لينضم بذلك هذا الكتاب إلى ما يزيد عن ألفين وسبعمائة كتاب كانت قد أصدرتها هذه المؤسسة على مدار ما يقارب العشرة أعوام.

المواضيع التي تضمنها كتاب كلمات نابليون

  • مقدمة
  • تاريخ نابليون
  • نابليون عن نفسه
  • الحياة المنزلية والحب والنساء
  • الحياة والسعادة
  • آراء في الرجال
  • الصفات القومية
  • سياسيات
  • الدين
  • الحرب
  • متفرقات

ملخص كتاب كلمات نابليون

  • يتحدث الكتاب عن شخصية تاريخية أثرت في التاريخ العالمي الحديث والتي غيرت مسار الحياة في الشرق والغرب، إنه الإمبراطور الفرنسي “نابليون بونابرت” الذي غزا معظم الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية في زمن شهد تراجع العديد من الدول العظمى في تحمل مسؤوليتهم.
  • يتطرق المؤلف للحديث عن أنه هنالك العديد من المدارس التي رفضت الاعتراف بالواقع الذي فرض عليها، حيث أنها ترفض الاعتراف والإقرار بالبطولة التاريخية التي قدمها الإمبراطور الفرنسي “بونابرت”، حيث يبرز من خلال هذا الكتاب رأي تلك المدارس التي هي في العادة تتخذ من بطولة أحد الأشخاص محركًا ودافعًا لها من أجل مواكبة الأحداث أو العكس من ذلك تمامًا.
  • يبين مؤلف هذا الكتاب ويسلط الضوء على المميزات والخصائص والإيجابيات التي كان يتسم بها بونابرت، هذه الصفات التي جعلت منه شخصية تاريخية حفرت اسمها بأحرف من ذهب بالرغم من معارضة الكثيرين له وخصوصًا قادة وزعماء الدول الأوروبية الذي رأوا أنه خالف العهود والمواثيق التي تم الاتفاق عليها فيما بينهم.
  • يؤكد المؤلف في هذا الكتاب على أنه لا يمكن الاعتماد على الظروف المختلفة من سياسية ودينية واجتماعية واقتصادية وغيرها من ظروف مختلفة في صناعة التاريخ، حيث أنه لا بدّ من وجود قادة حقيقيون لكي يستغلوا هذه الظروف من أجل صناعة التاريخ، وهنا نجد أن التاريخ قد بدأ في كتابة تاريخ جديد سواء أكان إيجابيًا أم سلبيًا.
  • وأما فصول الكتاب بشكل عام فقد تحدثت عن تاريخ وحياة نابليون منذ أن كان في مقتبل العمر وحتى أصبح إمبراطور فرنسا، كما تتناول في فصل خاص رأي نابليون في نفسه وما الذي يسعى لتحقيقه، كما تحدث عن الحياة الخاصة به وما الذي كان يحبه ويكرهه، وتحدث عن حروبه التي خاضها في الشرق والغرب وكيف أصبح رجل يخافه الجميع، والعديد من المواضيع الأخرى.

مؤلف كتاب كلمات نابليون

يعد الأديب المصري إبراهيم رمزي المولود في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين وتحديدًا في اليوم السادس من شهر أكتوبر واحدًا من أهم وأبرز رواد ومؤسسي المسرح العربي وخصوصًا في القرن العشرين، حيث كان له أثر عظيم وكبير في نقل المسرحية العربية إلى مستوى متطور نافس فيها المسرحية العالمية، وهذا قد كان ما ظهر في المسرحية المصرية تحديداً.

ويذكر أن هذا الأديب كان قد تلقى علومه الإبتدائية في المدينة التي ولد فيها وهي مدينة الدقهلية، وعندما أنهى المرحلة الدراسية الأولى سافر إلى القاهرة من أجل الالتحاق بالمدرسة الخديوية ليحصل فيما بعد على شهادة البكالوريا، وأما فيما يخص المرحلة الجامعية فقد بدأها من مدينة بيروت حيث التحق بالجامعة الأمريكية الموجودة فيها.

أشهر الاقتباسات في كتاب كلمات نابليون

  • “بعد أن عبر نابليون نهر البو جنوب بافيا رد ُ نابليون َ قائد النمساويين بوليو المذكور، فتقهقر هذا إلى نهر «أدا»، وكانت عليه قنطرة تُسمى «قنطرة لودي»، ما ذكرها الفرنسيون حتى يومنا هذا إلا وثار الدم في عروقهم! هنالك نُصبت المدافع النمساوية على مدخل تلك القنطرة تقذف جللها كأنها رسل الموت إلى صفوف الفرنسيين المتقدمين الذين اخترقوا ذلك الطريق الموحل”.
  • “لما رأت بريطانيا وروسيا والنمسا أن نابليون قد هدد السلام العام في أوروبا و خشيت منه على ممتلكاتها وعلى نفسها، اتفقت فيما بينها على مناهضة نابليون، ومن المؤرخين من يعزو هذا الاتفاق إلى نقض نابليون ما كان بينه وبين أكثر هذه الدول من العهود والارتباطات، فجهزوا جيوشهم وساروا لملاقاة جيوش نابليون برًا وبحرًا”.
  •  “إن مثلي في أوروبا مثل محمد في العرب؛ لقد وجدت كل شيء يدعو إلى تأسيس سلطنة. نعم، كانت أوروبا تئن من الفوضى التي انتشرت فيها، وكان الناس يودون أن تبطل هذه الفوضى، فإن لم أكن قد أتيت لها فربما جاء غريي، وربما انتهى الأمر يومئذ بفرنسا إلى امتلاك العالم جميعًا. وأكرر هنا القول بأن الرجل إنما هو رجل فقط”.

المصدر: إبراهيم رمزي، كلمات نابليون، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2011


شارك المقالة: