ملخص كتاب نوادر الأدباء لإبراهيم زيدان

اقرأ في هذا المقال


كتاب نوادر الأدباء

يتحدث الأديب اللبناني إبراهيم زيدان في هذا الكتاب عن مجموعة من النوادر التي نقلها لنا من مجموعة من الكتب التاريخية والتي تتحدث عن نوادر وطرائف ورثها الأدب عن الخلفاء والأمراء والحكام والخطباء والزهاد والفلاسفة والعلماء والأذكياء وغيرهم، ويذكر أنّ هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام 1901، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرا لها بإعادة طباعته ونشره في عام 2014.

المواضيع التي تضمنها كتاب نوادر الأدباء

  • مقدمة لجامع الكتاب

القسم الأول: في نوادر الملوك والخلفاء

  • الملوك والخلفاء

القسم الثاني: في نوادر الفلاسفة والحكماء

  • الفلاسفة والحكماء

القسم الثالث: في نوادر العظماء

  • العظماء

القسم الرابع: في نوادر الأذكياء

  • الأذكياء

القسم الخامس: في نوادر الزاهدين

  • الزاهدون

ملخص كتاب نوادر الأدباء

  • يتحدث كتاب نوادر الأدباء عن مجموعة من النوادر التي ورثها الأدب العربي، حيث قسّم زيدان هذا الكتاب إلى خمسة أقسام، الأول تكلم فيه عن نوادر الملوك والخلفاء، والثاني تحدث فيه عن نوادر الفلاسفة، والثالث عن نوادر العظماء من وزراء وخطباء، والرابع عن نوادر الأذكياء، والخامس عن نوادر الزاهدين.
  • تميز أسلوب إبراهيم زيدان في هذا الكتاب بأنه طرح تلك النوادر بأسلوب قصصي تمكن من خلاله من أسر عقول المتلقين، وهنا لم يتطرق إلا لما هو نادر فقط، حيث أنّ الندرة لا تطلق إلا على ما لا يمكن تقليده وإعادة محاكاته، ولهذا فقد عبّر عنوان الكتاب عن مضمونه الذي تم التطرق إليه.
  • تمثل النوادر التي تعرض لها إبراهيم زيدان جملة من الحكم التي تبسط وتلخص وتجزل حياة الخطباء والأمراء والأذكياء ممن عاشوا في الزمن الماضي، فنقلها لنا التاريخ وخلدها، فأصبحت حكم يتم اللجوء إليها ونبراساً ينير طريق من أتى بعدهم.
  • يعاب على إبراهيم زيدان في هذا الكتاب أنه تطرق إلى ذكر مجموعة من الألفاظ والمفردات الغريبة والتي لم يقم بتوضيح معناها، حيث اكتفى بعملية النسخ والنقل فقط، عدا عن أنه لم يقم بذكر أي من المراجع والمصادر التي نقل منها إي من تلك النوادر.

مؤلف كتاب نوادر الأدباء

ولد إبراهيم حبيب زيدان في بيروت في عام (1879)، وبعد أن كبر سافر إلى القاهرة ملتحقًا بشقيقه عالم اللغويات جرجي حبيب زيدان، حيث أمضى معظم عمره فيها، فألّف العديد من الكتب والتي اشتهرت ما بين الأوساط الثقافية والتي من أهمها مجموعة النوادر التي أطلقها، ومن بين هذه النوادر نوادر الأدباء ونوادر العشاق ونوادر الخلفاء ونوادر الكرام والنوادر المطربة، وفي عام (1956) حظرته المنية فتوفي في القاهرة عن عمر يقارب السبعة والسبعين عامًا تاركًا خلفة مجموعة من الكتب والمؤلفات التي أثرت المكتبة الأدبية العربية.

أشهر الاقتباسات في كتاب نوادر الأدباء

  • “قيل لكسرى: أي الملوك أفضل؟ قال: الذي إذا جاورته وجدته عليمًا، وإذا خبرته وجدته حكيمًا، وإذا غضب كان حليمًا، وإذا ظفر كان كريمًا، وإذا استمنح منح جسيمًا، وإذا وعد وفى ولو كان الوعد عظيمًا، وإذا أشتكي إليه كان رحيمًا”.
  • “فقالت: لما رأيتك شديد العطش خشيت أن تشربه مرة واحدة، فيضر بك شربه. فعجب كسرى من ذكائها وفطنتها، وقال: كم عصرت فيه من قصبة؟ فقالت: عصرت فيه قصبة واحدة. فعجب من ذلك، فلما مضى طلب اسم المكان، وكان قد نسيه، فرأى خراجه قليلا ً، فحدث نفسه أن يزيد في خراجه، وبعد حين مرّ بذلك المكان منفردًا، ووقف على ذلك الباب، وطلب الماء ليشرب”.
  • “قيل: إن النعمان جعل له يومين؛ يوم بؤس من صادفه فيه قتله، ويوم نعيم من لقيه أحسن إليه، وكان رجل يدعى الطائي، قد رماه حادث دهره بسهام فاقته وفقره، وأبلاه القدر من قرب عسره، وبعد يسره بما أنساه جميل صبره، وإعارة شكوى ضره، فأحوجته الحاجة إلى مزايلة قراره، وأخرجته الفاقة من محل استقراره، فخرج يرتاد نجعة لعياله؛ إذ أوقفه القدر في منزل النعمان في يوم بؤس”.
  • “دخلت على الرشيد امرأة وقالت له: أتم الله أمرك، وفرَّحك فيما أعطاك، لقد قسطت بما فعلت زادك الله رفعة. فلما سمع قولها التفت إلى أرباب دولته، وقال: أعلمتم ما قالت المرأة؟ وما القصد من كلامها؟ فقالوا: ما فهمنا من كلامها إلا دعاءً لحضرتك بالخير فقال: لا بل دعاء عليَّ”.

المصدر: إبراهيم زيدان، نوادر الأدباء، مؤسسة الهنداوي، 2014


شارك المقالة: