ملخص كتاب هجرة الحيوان لأحمد حماد الحسيني

اقرأ في هذا المقال


كتاب هجرة الحيوان

يتحدث عالم الحيوان المصري أحمد حماد الحسيني في هذا الكتاب عن هجرة الحيوانات من مكان لآخر بحثًا عن الطعام والمناخ الملائم، حيث يتناول هجرة الأسماك والطيور والحشرات والثدييات، كما يبين أن هنالك تفاوت في أشكال وأنماط الهجرة، حيث أن غالبها ما يكون على شكل جماعات تضم الآلاف منها.

كما يتحدث الكتاب عن المدة الزمنية التي قد تستغرقها تلك العملية، حيث أن منها قد يستغرق بضعة شهور ومنها أيام ومنها لبضع ساعات، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1958)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزًا لها في عام (2019).

مواضيع كتاب هجرة الحيوان

  • مقدمة
  • هجرة الأسماك
  • هجرة الحشرات
  • هجرة الطيور
  • المراجع

ملخص كتاب هجرة الحيوان

  • يتحدث عالم الحيوان المصري أحمد الحسيني في هذا الكتاب عن الحيوانات بشكل عام من بريّة وبحرية وأليفة ومفترسة وكل أشكال وأنواع الحيوانات التي وجدت على هذه الأرض.
  • يتناول الحسيني في الفصل الأول من هذا الكتاب الحديث عن هجرة الثدييات من الحيوانات، حيث يتحدث عن رحلتها من أجل البحث عن الطعام والمسكن الآمن، كما يتناول فيه أسلوب وطريقة هجرة تلك الحيوانات، وكيف أنها تهاجر في جماعات من أجل توفير الأمان لها ولأبنائها الصغار.
  • يتحدث الكتاب في الجزء الثاني عن الأسماك وهجرتها، حيث يتناول مسألة رحلتها التي تتعدى الآلاف من الكيلومترات، حيث أنها تهاجر في أسراب وجماعات يحتوي السرب الواحد منها على مئات الآلاف منها.
  • الجزء الثالث يتحدث فيه المؤلف عن الحشرات وهجرتها، وكيف أن هذه الحشرات بطبيعتها تتمكن من الوصول إلى هدفها دون أن تخطئه.
  • وأما الجزء الأخير فيتحدث فيه عن الطيور وهجرتها، حيث تقوم بالطيران لآلاف الكيلو مترات، حيث تقطع البحار والسهول والجبال دون أن تخطئ طريقها، وهنا يتعجب المؤلف من ميزة لدى بعض هذه الطيور، حيث أن منها من يعود إلى نفس الشجرة والغصن الذي ولد عليه.

مؤلف كتاب هجرة الحيوان

ولد عالم الحيوان المصري أحمد حماد الحسيني في محافظة أسيوط المصرية في عام (1912)، حيث أنه ومنذ بداية حياته العلمية كان قد كرّس جلّ وقته من أجل الاهتمام بالحيوان وعالمه الخاص، حيث تمكن من الحصول على أعلى الشهادات العلمية في ذلك، ومنها شهادة الماجستير من جامعة القاهرة، وشهادة الدكتوراه من جامعة شيفلد البريطانية، وكان قد تولى العديد من المناصب الأكاديمية والتي منها رئاسة قسم الحيوان في كلية العلوم في جامعة عين شمس.

ألّف العالم أحمد الحسيني الكثير من المؤلفات، حيث كانت كلها تختص بعالم الحيوان ومنها “علم الحيوان العام، طيور مصر، ثدييات مصر البحرية”، كما قام بترجمة العديد من المؤلفات الغربية إلى اللغة العربية ومنها “الحياة منذ كانت” والذي كان من تأليف باركر، “العلم في حياتنا اليومية” من تأليف مونتجومري، وغيرها العديد من الكتب، ويذكر أنه تم تكريمه من خلال إطلاق اسمه على أحد المدرجات في جامعة عين شمس التي عمل فيها، وذلك بسبب إسهاماته الكبيرة التي قدّمها في هذا الحقل.

اقتباسات من كتاب هجرة الحيوان

  • “وتغيرات الطبيعة هذه رتيبة لا مفاجأة فيها، بل إن تغيرات الجو وما تصحبها من فصول تأتي تدريجية في أغلب الأحوال، ولكن عنصر المفاجأة في الطبيعة لا يغيب دائمًا، بل العكس هو الصحيح، فكثيراً ما تزلزل الأرض زلزالها فتغمر الأرض المياه أو تنفجر عن براكين تلقي بالحمم تأكل الأخضر واليابس، أو تقسو في تغيرات الجو حتى يتغير معنى الفصول”.
  • وظباء الرنة التي تعيش في التندورا استأنسها قبائل الأسكيمو فتتخذ منها لحمًا ولبن وجلدًا، كما تحمل الأثقال وتجر الزحافات التي اشتهرت بها هذه القبائل، ولكن ما زال يعيش من أنواعها متوحشًا، فلم يُر شجرة حيث لا تنمو في تلك الأصقاع الأشجار كتلك التي تنمو في مناطق الغابات التي توجد جنوبي التندورا، وترعى هذه الظباء في الوديان صيفًا عندما تذوب الثلوج”.
  • “والقياطس هي أضخم دواب البحر جثة، وليس ثابتًا بين علماء الحيوان من أي فصائل الثدييات انحدرت هذه الدواب ولا كيف أوت إلى البحر، ووصلت فيه إلى هذه الضخامة غير العادية، وقد قيل بصدد ضخامتها إن وجودها في ماء المحيط معتمدة عليه أدى إلى اضمحلال العضلات التي كان يعتمد عليها الحيوان في اليابسة حافظًا بها ثقل بدنه عليها”.
  • “ومن الأسماك المهاجرة المشهورة سمك سليمان أو السلمون الذي ترد إلى بلادنا منه كميات ضخمة معبَّأة في علب صغيرة، ويكثر المصريون من أكله حتى يكاد يكون طعامًا شعبيًا في المدن المصرية. وسمك سليمان لا يعيش في مياهنا، فهو غير معروف فيها، وإنما مواطنه البحار الشمالية، البلطيق والأطلسي وفي أقصى الغرب في المحيط الهادي“.

المصدر: أحمد حماد الحسيني، هجرة الحيوان، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2019


شارك المقالة: