ملخص كتاب يوم الإسلام لأحمد أمين

اقرأ في هذا المقال


كتاب يوم الإسلام

يتحدث المفكر المصري أحمد أمين في هذا الكتاب عن الإسلام وصوره المختلفة، حيث يبين مدى تأثير الإسلام على أتباعه من حيث المبادئ والشريعة التي يعتنقونها ويؤمنون بها، كما يوضح هذا الكتاب رأي الإسلام فيمن يعارضوا بعض شرائعه ومبادئه، حيث أنه يؤكد أن الإسلام هو دين شامل لا يمكن النظر إليه من زاوية واحدة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1952)، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2014).

مواضيع كتاب يوم الإسلام

  • مقدمة
  • يوم الإسلام

ملخص كتاب يوم الإسلام

  • يتحدث المفكر والأديب المصري أحمد أمين في هذا الكتاب عن الإسلام وصوره المختلفة عبر العديد من العصور المتعاقبة، حيث يبين لنا فيه الكثير من الركائز الأصولية والعديد من المبادئ التشريعية التي يقوم عليها أساسه وبنيانه.
  • يبين الكتاب العديد من الأوضاع والأحوال والمواقف التي قام عدد من أبناء الإسلام بمعارضتها والخروج عليها، حيث بين رأي الإسلام في ذلك وموقفه ممن فعلوا هذا الأمر، وما حروب الردّة إلا مثال على ذلك.
  • يبين الكتاب ويتعرض للعديد من الإسهامات الإنسانية والتي كانت بسبب الحضارة الإسلامية، هذه الحضارة التي تميزت بالكثير من الجوانب الإيجابية والتي لم تكن لغيرها من الأمم السابقة واللاحقة.
  • يتعرض الكتاب بشكل عام إلى الحديث عن الدولة الإسلامية عبر العديد من الأزمان والعصور، حيث يبرز الجوانب التي قامت هذه الحضارة بتغييرها ونقلها من الجانب السلبي إلى الجانب الإيجابي.

مؤلف كتاب يوم الإسلام

ولد المفكر والأديب المصري أحمد أمين في مدينة القاهرة في عام (1886) لأب ذو مكانة في الأزهر الشريف، حيث أنه يعمل كمدرس في مدارس الأزهر، وهو ما أدى بأحمد إلى حفظ القرآن الكريم وهو بعد لم يبلغ السابعة من العمر، وبعدها مباشرة قام بالالتحاق بمدارس أم عباس الابتدائية النموذجية، وعندما بلغ الأربعة عشر عامًا انتقل إلى مدارس الأزهر لاستكمال رحلته العلمية، حيث أثبت تفوقاً واضحاً على الكثير من أقرانه.

ومع هذا لم يستمر في دراسته الأزهرية، حيث ترك الدراسة والتحق بمجال التدريس، حيث تم تعيينه ليكون مدرساً للغة العربية في عدد من المدارس في كل من مدينة القاهرة ومدينة الإسكندرية ومدينة طنطا، وبعد مدة من الزمن في هذا المجال تقدم للامتحانات من أجل القبول في مدرسة القضاء الشرعي، حيث تمكن من تجاوزها، وعندها درس القضاء الشرعي في هذه المدرسة وتمكن من التخرج منها بعد أربعة أعوام، حيث تم تعيينه ليكون مدرساً فيها.

اقتباسات من كتاب يوم الإسلام

  • “فإذا نظرنا إلى مصر رأينا الديانة النصرانية فيها كانت قد تعفنت تحت سلطنة الدولة الرومانية، قال بعضهم: «لقد أكرهت مصر على انتحال النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط الذي لم ينتشلها منه إلا الفتح العربي، وكان البؤس والشقاء مما كانت تعانيه مصر التي كانت مسرحًا للاختلافات الدينية الكثيرة في هذا الزمن، وكان أهل مصر يقتتلون بفعل تلك الاختلافات”.
  • “وكان لهذه العقيدة في اليوم الآخر سلطان كبير على عقول الناس، وردع للمجرمين عن إجرامهم، وتشجيع للمحسنين على إحسانهم، ومراقبة الله سرًا وعلنًا، ومحاسبة الضمير على كل عمل، والخوف من النار في الآخرة، وزادت هذه الحالة عند بعض الناس؛ فغلَّبوا جانب الخوف كالحسن البصري الإمام الكبير، فيحكون عنه أنه كان يرى دائمًا كأنه عائد من جنازة، وكان كثير التخويف بالنار وعذابها”.
  • “على كل حال كان توفيقًا من الله بيعة أبي بكر؛ فقد كان صادقاً مخلصاً حازماً، وكان موفقًا في عدم قبوله السكوت عن العرب الذين لم يشاؤوا دفع الزكاة؛ إذ لو فعل مع نصيحة عمر له بالإغضاء لتمادوا في البعد عن الإسلام شيئًا فشيئًا، ولذلك صمم أبو بكر على حرب العرب الذين منعوا الزكاة، وسميت هذه حروب الرَّدة، وهي ليست رَّدة بالمعنى الفقهي المتعارف؛ فلم يرتد العرب إلى الشرك”.
  • “وكان طبيعيًا بعد ذلك أن يسود العالم الإسلامي الجمود؛ فلا يستمعون لمصلحة ولا يُلبون دعوة إصلاح، ومبدؤهم القديم على قَدِمِه، من أمثلة ذلك أن السلطان سليم الثالث العثماني قد تولى منصب السلطنة، وقد اضطرب أمر الدولة العثمانية، وأشرفت على السقوط لتغلغل الفساد في جسم الفرقة الإنكشارية، وانحلال قوى الدولة بانحلال قوى الجندية العثمانية، وانحطاط نظامها إذا قيس بنظام الجند الأوروبي”.

المصدر: أحمد أمين، يوم الإسلام، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2014


شارك المقالة: