ملخص مسرحية البخيلة لأحمد شوقي

اقرأ في هذا المقال


مسرحية البخيلة

  • تعتبر هذه المسرحية إحدى المسرحيات التي تتعرض للواقع الذي كان موجودا في أحياء القاهرة القديمة، حيث استخدم أمير الشعراء فيها اللون التراجيدي الممزوج باللون الكوميدي الذي ينطوي على نقد لاذع لتلك الأحداث، هذه المسرحية التي نشرت لأول مرة في عام (1907).

ملخص مسرحية البخيلة

  • يستعرض شوقي في هذه المسرحية الحديث عن شخصية البخيلة، تلك المرأة التي لا تهتم بشيء إلا بجمع المال دون أن تستطيع أن تنفق منه شيئاً على نفسها أو على من هم حولها.
  • تتناول هذه المسرحية الحديث عن مواضيع ذات صلة وارتباط وثيق بالواقع الحي الذي كان منتشراً في أحياء مدينة القاهرة القديمة، حيث الفقر والجوع والعوز، ومع هذا يؤكد شوفي أن الارتباط فيها أقوى من الارتباط ما بين أفراد الطبقة البرجوازية.
  • تعرض المسرحية التطور الكبير الذي حدث في أسلوب وطريقة أحمد شوقي في مجال استخدام الشعر في أعماله الدرامية والمسرحية، وهذا يظهر جليا عندما أصبحت مواضيعه التي يطرحها قد انتقلت من التراجيديا إلى الكوميديا.
  • انتقل أحمد شوقي في طريقة تقديمه للمسرحيات التي ألّفها من الحديث عن الطبقة الأرستقراطية وعالمها المليء بالترف والبذخ، إلى الحديث عن مجموعة من الأفراد العاديين الذين يمثلون الطبقة البرجوازية.
  • تتناول المسرحية مجموعة من الأحداث المضحكة والمفارقات العجيبة، حيث يتناولها شوقي بأسلوب ينطوي في الأساس على النقد اللاذع، وذك من خلال التعرض لشخصية بطلة المسرحية تلك المرأة البخيلة.

مؤلف مسرحية البخيلة

  • تميز أحمد شوقي ومنذ أن كان صغيراً بالعديد من الصفات التي جعلت منه مختلفاً عن كثير من أقرانه، فقدرة الحفظ وطلاقة اللسان وقوة الشخصية جعلت منه شخصاً محط إعجاب وتقدير كل من حوله.
  • عندما بلغ أحمد شوقي الخامسة عشر من عمره التحق بقسم الترجمة الذي تم استحداثه في مدرسة الحقوق، وبعد أن أكمل دراسته الثانوية سافر إلى فرنسا ليستكمل دراسته التي بدأها في مجال القانون.
  • لم يكن أحمد شوقي كغيره من العرب الذي درسوا في باريس من حيث التأثر بثقافتها وأدبها، حيث أنه لم يتأثر بالشعراء الفرنسيين أمثال فيرلين وبودلير.

المصدر: أحمد شوقي، البخيلة، القاهرة، 2010


شارك المقالة: