مناسبة قصيدة - إلى ميتة -

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالشاعر نزار قباني:

أمَّا عن التعريف بالشاعر لهذه القصيدة فهو: الشاعر نزار توفيق القباني، ولد بدمشق سنة 1923 للميلاد وهو شاعر سوري من أسرة عريقة حيث يعد جدّه أبو الخليل رائد المسرح العربي، حيث درس نزار قباني في كلية الحقوق.

عُرف عن نزار أنَّه شاعر الحبِّ والمرأة، وقد عمل نزار قباني بعدَّة أعمال، ومنها:

  • عمل نزار قباني بعد تخرجه من الجامعة بوزارة الخارجية السوريَّة.
  • أصبح سفيراً لسوريا.
  • عيِّن سفيراً في أنقرة، وأيضاً عيّن سفيراً في الصين.
    توفي نزار قباني في دمشق سنة ” 1998 ” ميلادي ودفن فيها.

مناسبة قصيدة ” إلى ميتة “:

كتبها نزار قباني عندما شعر أن حبيبته لا تبادله نفس المشاعر والأحاسيس بل كان يشعر أنّها ميتة وعديمة الحس، هذا ما سرده الشاعر لنا في معانٍ جميلة ومعبرة عن الحالة التي كان يعيشها مع محبوبته عديمة الأحساس قصيدة بعنوان “إلى ميتة”، إذ يقول فيها:

انتهت قهوتنا!
وانتهت قصتنا!
وانتهى الحب الذي كنت أسميه عنيفاً
عندما كنت سخيفاً وضعيفاً
عندما كانت حياتي
مسرحاً للترهات
عندما ضيعت في حبك أزهى سنواتي
بردت قهوتنا!
بردت حجرتنا!
فلنقل ما عندنا
بوضوح، فلتقل ما عندنا
أنا ما عدت بتاريخك سيئاً
أنت ما عدت بتاريخي شيئاً

وقال أيضاً:

ما الذي أيقظني؟
ما الذي أرجع إيماني أليّا؟
ومسافاتي وأبعادي أليّا!
كيف حطمت إلهي بيديّا؟
بعد أن كاد الصدأ يأكلني
ما الذي صيرني؟
لا أرى في حسنك العادي شيئاً
بعد أن كنت لديّا
قمة فوق أدعاء الزمن
عندما كنت غبيّا

المصدر: كتاب " قضايا الشعر الحديث " إعداد جهاد فاضلكتاب " تطور الشعر العربي في العصر الحدبث " إعداد الدكتور حلمي محمد القاعودكتاب " الشعر العربي الحديث " إعداد الدكتور مسعد بن عيد العطوي


شارك المقالة: