مخطوطة بردية جون رايلاند هي عبارة عن ورق البردي مكتوب على كلا الجانبين، وبالتالي يجب أن يكون من مخطوطة، أو كتاب مخيط ومطوي، وليس لفافة أو ورقة معزولة، ويتضمن الجزء الباقي أيضًا جزءًا من الهوامش العلوية والداخلية للصفحة، وبالتالي يحتفظ الوجه الأيمن بالركن العلوي الأيسر من الصفحة اليمنى، بينما يحتفظ الظهر بالركن العلوي الأيمن من الصفحة اليسرى، الأحرف بأسلوب جريء هي تلك التي يمكن رؤيتها في ورق البردي يأتي النص الأيمن من إنجيل يوحنا.
مخطوطة بردية جون رايلاند
كانت قطعة ورق البردي ضمن مجموعة حصل عليها برنارد جرينفيل في السوق المصري عام 1920، واختار عدة أجزاء لمكتبة رايلاندز وبدأ العمل على إعدادها للنشر قبل أن يصبح مريضًا جدًا، بحيث لا يكتمل المهمة، واصل كولين إتش روبرتس هذا العمل في وقت لاحق ونشر أول نسخ وترجمة للجزء في عام 1935، وجد روبرتس أيادي المقارنة في وثائق بردية مؤرخة بين أواخر القرن الأول ومنتصف القرن الثاني، مع أكبر تركيز للتاريخ هادريان (117) م إلى 138 م).
بما أنه من غير المحتمل أن يكون نص الإنجيل هذا قد وصل إلى مصر قبل 100م، اقترح تاريخًا في النصف الأول من القرن الثاني روبرتس أقرب تطابق لـللمخطوطة باعتباره بردية غير مؤرخة للإلياذة محفوظة في برلين، وفي 70 عامًا منذ مقال روبرتس تم تأكيد التاريخ التقديري لعقرب المقارنة الأساسي هذا على أنه حوالي 100 م، ولكن تم أيضًا اقتراح أيدي المقارنة المؤرخة منذ ذلك الحين، مع تواريخ تتراوح في النصف الثاني من القرن الثاني وحتى القرن الثالث.
والمخطوطة جزء من ورق البردي، بقياس 3.5 × 2.5 بوصة فقط (8.9 سم × 6.4 سم) على أوسع نطاق (حوالي بحجم بطاقة الائتمان)، والمحفوظة مع (Rylands Papyri) في مكتبة جامعة جون ريلاندز في مانشستر، المملكة المتحدة، تحتوي الواجهة (الصفحة اليمنى) على أجزاء من سبعة أسطر من إنجيل يوحنا 18: 31-33، باليونانية، والجزء الخلفي (الظهر) يحتوي على أجزاء من سبعة أسطر من الآيات 37-38 منذ عام 2007، ضاع أحد عشر سطراً من النص، تم عرض ورق البردي بشكل دائم في مبنى (Deansgate) بالمكتبة.
