‏كيفية ‏تحرير أجزاء الرسالة الإعلامية

اقرأ في هذا المقال


‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة المؤسسات الإعلامية ساهمت في تحديد مجموعة من المراحل أو الأساليب التي يتم بواسطتها تنظيم وتحرير كافة أجزاء الرسالة الإعلامية، على أن تكون قادرة على تحديد الأساليب التي يتم تقديمها وفقاً لعوامل النجاح في المؤسسات الإعلامية التي تعتمد على مفهوم التحرير الصحفي؛ من أجل الرد على كافة التساؤلات الهامة التي ترد من الجمهور الإعلامي النوعي.

‏نبذة عن كيفية تحرير أجزاء الرسالة الإعلامية

‏أكدت المؤسسات الإعلامية على أنَّ الرسالة الإعلامية تعتمد على مجموعة من الاعتبارات التنظيمية والقدرة على الوصول إلى المواقف الواضحة ذات الدوافع والاهتمامات المختلفة بالنسبة للجمهور الإعلامي، مع أهمية تحديد مجموعة من الدراسات الصحفية التي يتم بواسطتها تقويم كافة الموضوعات الصحفية أو الإخبارية، على أن تكون وفقاً للمعايير التي يتم ‏التعامل معها تبعاً للمقتضيات التحويلية التي تساعد على كيفية تقديم المواد الإخبارية أو الموضوعات الصحفية.

كما وتعتمد على مفهوم الإعلام الانتقائي وخاصة عند اختيار الجمهور من خلال ترجمة الرغبات والاحتياجات إلى كلمات يتم التعاون معها؛ من أجل الوصول إلى قاعدة جماهيرية وصحفية تحدد البيئة الإعلامية المناسبة؛ من أجل نقل الرسائل الإعلامية وفقاً لسلسلة من الأسئلة التي تعتمد على كيفية الوصول للأهمية النسبية المتغيرة للموضوعات الإخبارية ذات الحالات المبسطة.

‏والجدير بالذكر أنَّ تحرير كافة أجزاء الرسالة الإعلامية تعتمد على التطورات الفنية الحاصلة في المجالات الإخبارية والعمل على الاستجابة لهذه المتطلبات الرئيسية التي تعتمد على العناصر المتعلقة في الأسلوب المباشر ‏أو التنويع أو السرعة أو الجدة، مع أهمية قدرتها على نقل المعلومات الإعلامية لكافة أطراف العملية الاتصالية؛ وذلك من أجل الوصول إلى موضوع إخباري متفق من كافة النواحي أو أجزاء الرسالة الإعلامية.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على اهتمام المؤسسات ‏بتقسيم أجزاء الرسالة الإعلامية إلى الفنون الخبرية التي يتم من خلالها التعامل مع المقدمة أو المصدر الإخبار، ومن ثمَّ إنشاء هيكل إخباري بطريقة صلبة وقادرة على تقديم أهمية واضحة للعنوان الخبري الذي يسعى إلى كيفية التعامل مع كافة العناصر التي تشتمل عليها الرسالة الإعلامية؛ وذلك من أجل تحقيق أهداف ووظائف الإعلام العامة، مع أهمية التطرق إلى الحقيقة الموضوعية التي تبتعد بشكل كبير عن مفهوم الذاتية في عملية بناء الأخبار واختيار الألفاظ التي تكون غير قادرة على تقديم الطرق الأدبية الميسرة للأخبار الإعلامية ذات القوالب الجديدة والمتطورة.

‏أهمية تحرير أجزاء الرسالة الإعلامية

‏أكدت الدراسات الإعلامية على أنَّ أجزاء الرسالة الإعلامية وتحريرها تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على الاختيار الدقيق للمقدمة أو الوسط أو النهاية، على أن يتم بواسطتها الوصول إلى كيفية تقديم هذه الرسالة بطريقة تحقق الأهداف المرتبطة بالدوافع الرئيسية أو الذاتية وكيفية احتوائها على حيز زماني أو مكاني في المؤسسات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية، مع أهمية تقديم النشرات الإخبارية المختصرة لكافة اللحظات الأخيرة التي يتم تقديمها وفقاً لقالب الهرم المقلوب، وهو ما يساعد على تقديم الأساليب الأدبية في داخل أجزاء الرسالة الإعلامية التي تعتمد على القصة أو المسرحية على اعتبارها فنون قادرة على تطور الحركة أو الذروة؛ من أجل الوصول إلى ‏التطور في الميادين المجتمعية أو في ميادين الصحافة والإعلام.

‏كما يجب التأكيد على أنَّ أجزاء الرسالة الإعلامية تعرضت لمجموعة من الانتقادات التي تم ترتيبها وفقاً للأحداث الزمنية ومن ثمَّ العمل على انتقاء بعض الأساليب أو المعالجة الصحفية التي يتم معالجتها؛ من أجل ترتيبها بطريقة أهمية وقياسية تؤكد على مفهوم الذوق الجماهيري للجمهور الإعلامي المتلقي، مع أهمية تقديم الواجهة الرئيسية التي تحتوي على أهمية نقل الخبر من وسيلة إلى أخرى.

‏والجدير بالذكر أنَّ المؤسسات الإعلامية اعتمدت على أساليب يتم من خلالها تحرير المقدمة أو المصدر الخبري من خلال التعامل مع المقدمة بطريقة يتم إنشا خطابات إعلامية واضحة يتم بواسطتها التعامل مع كافة الوسائل الإعلامية ذات القدرة على تشجيع الاستثمار في قراءة المادة الإخبارية بمهارة تعتمد على الجاذبية والدقة وكيفية التعامل مع الجماهير الإعلامية وفقاً لمفهوم مقومات الخبر الصحفي التي يقوم المندوب أو الصحفي في تقديمها في الأخبار، وبالأخص تلك الموضوعات الإخبارية التي تتم على المستوى المحلي، ‏وهو ما يساعد على إلغاء الاضطرابات التي تتعلق بكيفية الإجابة عن التساؤلات الخمسة ‏المتعارف عليها في كتابة المادة الخبرية.

المصدر: كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.


شارك المقالة: