ما هي وظائف التحرير الصحفي بالنسبة للوسيلة الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


وظائف التحرير الصحفي بالنسبة للوسيلة الإعلامية:

حيث يقصد بها الدور الذي يقوم به التحرير الصحفي تجاه الوسيلة الإعلامية أو وسيلة النشر، حيث لا يقتصر التحرير الصحفي هنا على الصحف أو المجلات، بل يتعدى ذلك للوصول إلى الوسائل الإعلامية الأخرى بكافة أشكالها من مثل وسيلة الإذاعة والتلفزيون والوسائل الإعلامية الإلكترونية.

وبالتالي فإنَّ التحرير الصحفي يلعب دور كبير في التأثير على الوسائل الإعلامية، بحيث يؤكد على ركائزها، ومن ثمَّ يدعمها بكافة الأساليب والطرق المتميزة في التحرير ومن أهم الوظائف التي يقوم بها التحرير الصحفي حيال الوسيلة الإعلامية هي:

  • يسعى التحرير الصحفي الجيد، إلى إعطاء الصحيفة الأسباب التي دعت إلى وجودها، وإنشاء موقع ذاتي لها، كما تؤكد على اعتبارها من الأجهزة الرئيسية في الدولة والتي تساهم في الوصول إلى المواد الإخبارية ومن ثمَّ العمل على تقديمها للجماهير المستهدفة.

وبالتالي فإنَّ التحرير الصحفي يسعى أيضاً إلى تصنيف المستويات التي تعمل بها المؤسسات الصحفية أو الوسائل الإعلامية كافة، بحيث توضح دورية الصدور لهذه الوسائل سواء كانت يومية أو أسبوعية أو شهرية، وهو ما يساهم في الارتقاء بالوسيلة الإعلامية التي تحقق الأهداف التي يسعى إليها الجمهور المحدد.

  • لعب التطور التكنولوجي في الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها دور كبير في التأثير على عملية التحرير، لذا فإنَّ المؤسسات الإعلامية تسعى إلى استخدام الأساليب المتطورة الحديثة في التحرير الصحفي، وذلك من أجل اعتبارها وسيلة تواكب التطورات الحديثة، كما تساهم في اعتبارها من الوسائل المفضلة للجمهور.

وعليه فإنَّ الجمهور القارئ يسعى إلى اختيار الوسائل التي تقوم بحذف التفاصيل غير الضرورية في المحتويات الإعلامية المطروحة، كما يرغب في الوصول إلى المؤسسات أو الوسائل الإعلامية التي تقدم المحتويات الإعلامية المختصرة والموجزة، بحيث تقدم المعلومات الصحيحة والضرورية، مع عدم الإسهاب في التفاصيل والتي تساهم في جعل قراءة المعلومات مملّة.

  • لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ التحرير الجيد يسعى إلى التأكيد على شخصية الوسيلة الإعلامية، بحيث لا تقتصر فقط على اعتبارها أنَّها وسائل إخبارية بحته، بل قد تخصص في معظم محتوياتها للإعلانات أو الدعاية أو الأعمال التجارية، وهو ما يساهم في زيادة رغبة الجمهور في التعرض لها.

وبالتالي فإنَّ ذلك يشير إلى أنَّ الوسائل الإعلامية ذات طابع معين وذات انتشار واسع في الوسط الإعلامي، بحيث تستخدم الأساليب المتطورة في الإخراج الصحفي والتحريري، بالإضافة إلى اختيار الصور التي تكون من إنتاجها، وذلك من أجل الحفاظ على حقوق الملكية للوسائل الأخرى.

  • يلعب التحرير الجيد دور كبير وفعّال في التأثير على الظروف الدولية العادية، والمناخية، والتي بدورها تساهم في التأثير على عملية التوزيع الصحفية، بحيث لا تتأثر الوسائل الإعلامية الجيدة بمثل هذه الظروف والتي قد تؤثر على الأعداد الصحفية، سواء كانت ذات نسخ مبيعة أو موزعة.

كما أنه لا بُدَّ من التركيز على أنَّ المؤسسات الإعلامية تهدف إلى الربح في المقام الأول، لذا تعتبر من وسائل النشر الربحية، والتي تسعى إلى الوصول إلى القرّاء في كافة المناطق، سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية، وذلك عن طريق ما يسمى بالاشتراك في المؤسسات الصحفية، بحيث يتم إيصالها لهم في ظل الظروف الصعبة.

  • كما يوفر التحرير الجيد، فرص من المنافسة الشديدة ما بين المؤسسات أو الوسائل الإعلامية، بحيث يكون ذلك من خلال استخدامها للتقنيات المتطورة والحديثة، وهو ما يسمى بتكنولوجيا الاتصال أو تكنولوجيا العمل الصحفي، بالإضافة إلى استقطابها لطاقم إعلامي جيد ومتمكن من العمل الصحفي والتحريري.

كما أنه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المنافسة ما بين الوسائل الإعلامية تكون من عدة جوانب قد تكون المنافسة ما بين الصحف والتي تكون ذات دورية متنوعة في الصدور، أو قد تكون المنافسة ما بين المجلات والوسائل السمعية أو البصرية وغيرها.

  • يدل التحرير الصحفي الجيد، على قدرة المؤسسة الإعلامية على اختيار الطاقم التحريري، والذي يمتلك المهارات والكفاءات المتنوعة والتي يقوم باستعمالها في العمليات التحريرية في المؤسسة الإعلامية.
  • يعمل التحرير الجيد على زيادة ثقة الجمهور المتلقي بالوسيلة الإعلامية والرسائل التي يقدمها، كما يسعى إلى احترام الفئة المستهلكة للمحتويات الإعلامية.
  • يلعب التحرير في المؤسسات الإعلامية دور كبير في التأثير على التغطية الإعلامية للمعلومات أو المحتويات المقدمة، فبدون التحرير لا يتم تغطية الأحداث الإعلامية المطروحة، كما تسعى إلى عرض كافة الاتجاهات والآراء المتميزة حيال معظم القضايا المقدمة للرأي العام.

المصدر: كتاب إدارة المؤسسات الصحفية/ إبراهيم عبدالله.كتاب الجورنال من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة/ سمير صبحي.كتاب الأسس الفنية للحديث الصحفي/ عوض الله غازي.كتاب المؤتمرات الصحفية/ د. محمود أدهم.


شارك المقالة: