ما هو مزايا وعيوب بحوث المسح في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


مزايا بحوث المسح:

  • يمكن اللجوء إلى أبحاث المسح لاستكشاف المشاكل في المواقف الواقعية، مثلاً يمكن دراسة قراءة الصحف أو رؤية التلفزيون أو أنماط سلوك المستهلك وقت حدوثها أكثر من دراستها في غرفة مشاهدة.
  • يمكن للباحثين التحكم في النفقات من خلال التحديد بين الطرق الأربع للحصول على بيانات المسوح وهي: البريد، التلفزيون، المقابلة الشخصية وإدارة المجموعات.
  • إمكانية إجراء البحوث في أماكن علمية؛ بمعنى أنه يمكن دراسة قراءة الجرائد أو مشاهدة التلفزيون في أماكن حدوث القراءة أو المشاهدة؛ ممّا يميز المسوح عن مناهج أخرى تعتمد على أماكن مصطنعة كما هو الحال في الدراسات التجريبية.
  • تعتبر البحوث رخيصة التكلفة بالمقارنة بغيرها من المناهج، علاوة على الكم الكبير من المعلومات التي يمكن الحصول عليها من المسوح، وفي نفس الوقت يتمكَّن الباحث من التحكم في التكلفة من خلال تحديد نوع المسح الذي يقوم بإجرائه، سواء كان مسحاً بريدياً أو بواسطة التلفون أو المقابلة الشخصية، أو من خلال اللقاء مع مجموعة من المبحوثين في نفس الوقت.
  • تُمكّن المسوح الباحث من الحصول على كم كبير من البيانات، وفي نفس الوقت يتمكّن الباحث من دراسة العديد من المتغيرات، ويمكن إخضاع هذه البيانات للتحليل الإحصائي للمساعدة في تفسيرها وإظهار دلالتها.
  • تتوافر البيانات المساعدة في إجراء البحوث والتي تتمثل في معلومات الأرشيف ومعلوات التعدد.

عيوب بحوث المسح:

  • لا يعتبر أسلوب المسح منهجاً جيداً للبحث لوجود العديد من السلبيات، ولا يمكن التعامل في المسح مع العوامل المستقلة، كما يتم التعامل معها في تجارب العمل؛ لأنه بدون التحكم في التغيرات التي تحدث في العوامل المستقلة لا يستطيع الباحث التأكد من أن العلاقة بين العوامل المستقلة والعوامل التابعة هي علاقة سببية أو علاقة غير سببية؛ بمعنى أنه يمكن أن يصل بحث المسح إلى وجود علاقة بين المتغيرين، (أ، ب)، ولكن من المستحيل الاستنتاج أن (أ) هو السبب في حدوث (ب)؛ أي أنه من الصعب إقامة علاقة سببية؛ لأن كثيراً من العوامل الخارجية تتدخل أحياناً وتؤثر على العلاقة.
  • يمكن أن تؤدي عدم الصياغة الصحيحة لأسئلة الاستبيان إلى تحيز النتائج؛ لذلك يجب صياغة أسئلة بشكل يمكنها من الوصول إلى المعلومات الضرورية.
  • يلاحظ في الدراسات المسح باستخدام الهاتف، أنه من المحتمل مواجهة مشكلة الحديث مع الشخص الخطأ، كما أصبح من الصعب إجراء هذه المسوح بسبب وجود أجهزة الرد والأشخاص الذين لا يرغبون في الحديث، وتؤدي هذه العوامل إلى انخفاض معدل الاستجابة.


المصدر: مناهج البحث الإعلامي،سمير حسينمناهج البحث الإعلامي،شيماء زغيبمناهج البحث العلمي،أحمد بن مرسلي


شارك المقالة: