ما هي الصحافة الإلكترونية؟

اقرأ في هذا المقال


الصحافة الإلكترونية:

تعتبر القنوات التلفزيونية التي تقدم المعلومات والبيانات والأخبار العامة للجمهور أحد أكبر أوجه ظاهرة الصحافة أو الإعلام الإلكتروني على حدٍ سواء ذات الظهور الحديث، والتي لا يستطيع أية أحد أن يعمل على إغلاقها، وهذا على الرغم من أنَّها لا تحمل نفس القدر من الاهتمام والقبول من الجمهور المستهدف هذا على خلاف الاهتمام الكبير التي تحظى به الصحافة التي تحمل مواقع إلكترونية على حدٍ سواء، والتي ترتبط بشكل كبير في شبكة الإنترنت عبر محركات البحث.
كما وأنَّها صُنّفت بشكل علمي على أنَّها هي عبارة عن صحف تقدم الأخبار للقراء بشكل مقروء على شاشة الهاتف أو الكومبيوتر على حدٍ سواء، كما وأنَّها تستخدم الكثير من الفنون الصحفية والمهارات التي يتمتع بها الصف الورقية بل وأكثر من ذلك، فعند تقديم الأخبار عبر الصحف الإلكترونية للجمهور فإنَّ الخبر أو المعلومة تُدعم بالكثير من الوسائل التي توافق الخبر، كالصور والفيديوهات والرسوم المتحركة والموسيقى والتسجيلات الصوتية على حدٍ سواء.
حيث أنَّ الصحافة الإلكترونية تستخدم الكثير من الفنون والمهارات الصحفية، مثل فن الخبر وفن التقرير الإخباري أو المعلوماتي، حتى وإن كانت تعتمد تلك الصحافة على السرعة والسهولة ودرجة عالية من التركيز، ومع تنوع مجالات الحياة والاهتمامت فإنَّ الكثير من الأشخص يمزجون ما بين المادة الخبيرة والخدمات التي تتطلبها الحياة العديدة والمختلفة هذا من حيث المحتوى.
ومن أبرز ما أضافته الصحافة الإلكترونية من القيم والمميزات هي أنَّها تعمل على انتشار الأخبار والمعلومات أو المقالات بشكل كبير وواسع وسريع على حدٍ سواء، وهذا على خِلاف ما تعتمد عليه الصحاف الورقية من بطء في تقديم وسرعة المعلومات.
حيث أنَّ الصحافة الإلكترونية تُبث عبر وسائل إعلامية تلقت الانتشار الواسع في الآونة الأخيرة، وهي إما على جهاز التلفزيون أو على الهواتف النقالة أو على جهاز الكومبيوتر أو اللاب توب، كما وتعتبر الأحزاب والمنظمات والدول على حد سواء من الأذرع أو المداخل الإلكترونية التي تتبع للصحيفة من الجهة غير الإعلامية، حيث أنَّها عملت على فتح الطابع أو الإدراك البيئي للعمل الصحفي.
إذ أنَّ ظاهرة الإعلام الإلكتروني ظهرت بشكل كبير مع بداية ظهور الإنترنت” الشبكة العنكبوتية”، بسبب القبول والانتشار الواسع لها، ومع تقدم التكنولوجيا من حيث الحياة والمعلومات والتي جعلت من الملزم على كل فرد أن يحمل هاتفاً نقالاً أو جهاز لابتوب أو امتلاكه جاز حاسوب غير متنقل، كما وسهَّلت على الجمهور استقبال المعلومات والتفاعل معها بشكل كلي والتناقش مع الكاتبين لهذا الخبر أو تلك المعلومة على حدٍ سواء.

المصدر: كتاب فلسفات الإعلام المعاصرة/د. محمود السماسيري.الإعلام الإلكتروني، عبد العزيز خالد الشريف.كتاب الإعلام المعاصر وتقنياته الحديثة/د. مجد الهاشمي.كتاب الإعلام المعاصر/د. إبراهيم إسماعيل.


شارك المقالة: