استعمال أسلوب العصف الذهني في العملية الاتصالية الإلقائية

اقرأ في هذا المقال


توجد الكثير من الأساليب التي تستعمل في تنفيذ العملية الإلقائية الاتصالية، تلك التي تجعل الحديث الخطابي أكثر تأثيراً على وقع ومسامع الجمهور المستقبل بشكل عام.

استعمال أسلوب العصف الذهني في العملية الاتصالية الإلقائية

تعددت الأساليب تلك التي تجعل الحديث الإلقائي والإعلامي أكثر تأثيراً من غيره، وتلك التي تحدث تأثيرات مختلفة على الجماهير المستقبلة والمتلقية للرسالة الاتصالية.

ومن المفترض لكي تؤثر الرسالة بالجمهور أن يتم استعمال تلك الأساليب بصور أو بأخرى، ومن بين تلك الأساليب هو أسلوب العصف الذهني في العملية الاتصالية الإلقائية.

دلَّت الدراسات الإعلامية التي تختص بعلم فن الإلقاء إلى أنَّ أسلوب العصف الذهني في العملية الإلقائية هو ذلك الأسلوب الذي يعمل على توليد والحصول على أكبر قدر ممكن وهذا من الأفكار.

كما وأنَّ التركيز في عملية العصف الذهني يهتم بشكل كبير وهذا على ما يعرف بالكم وليس على عنصر النوع بتاتاً، ويظهر هذا الاهتمام وهذا من خلال ظهور حر وهذا لكل من الأفكار إلى جانب كل من الخواطر والآراء والأفكار كذلك.

كما ويتم قبيل  اتخاذ القرارات المختلفة وهذا حيال المواضيع الإلقائية يتم استعمال أسلوب العصف الذهني الإلقائي، كما ويتم استعماله عند جمع حلول حيال قضية معينة قبيل اعتماد أحدها.

وأسلوب العصف الذهني يتم استعماله وهذا في حالة عدم الاقتناع بتاتاً وهذا فيما يخص الفكرة الأولى المعروضة، أو حتى حيال رأي معين أو حل من الحلول، حيث توجد بشكل دائم الأفكار وكذلك الحلول المتعددة.

كما وأظهرت الدراسات الإعلامية أنَّه في الجلسات المتخصصة بالعصف الذهني سيتم العمد إلى طرح العديد من الأفكار والحلول ومن ثم عرضها والنقاش بها مع الحضور والعمل على تحديدها بدقة تامة دون وجود العوائق أو المشاكل.

ولأسلوب العصف الذهني الكثير من الفوائد والتي من أهمها تقبل التجديد والتطور التعود على احترام الرأي الآخر، وغيرها.


شارك المقالة: