البلاغة في التقديم والإلقاء الإعلامي

اقرأ في هذا المقال


من بين المصطلحات التي قد يتضمن عليها فن الإلقاء الإعلامي والتقديم الإذاعي هو ما يُعرف ب” البلاغة في الإعلام“، حيث أنَّنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التعريف بمفهوم البلاغة الإعلامية وتوضيح بعض أجزائها.

ما هو المقصود بالبلاغة في التقديم والإلقاء الإعلامي

يمكن تعريف البلاغة في العمل الإعلامي على أنَّها:

” هي النطق الصحيح لكافة المعاني المطلوب تحقيق وقعها على الجمهور المتلقي، وهي التي تعمل على جعل ما يقوله الفرد المُلقي أو المُقدِّم أو المُذيع بليغاً أو كلاماً عادياً”.

كما وتتجلى البلاغة في العمل الإعلامي وهذا في القول، تبعاً لأنَّها تعتمد بشكل كامل وهذا على ما يُعرف بعلم الفونيم، إذ أنَّ الاتصال الحق يتطلب إلى اللغة على اعتبار أنَّها وسيلة أو سيط تعمل على نقل المعلومات إلى الجمهور المتلقي بشكل عام.

وإذا كانت البلاغة في العمل الإعلامي وبخاصة في علم القول أو حتى في فن الوصول إلى ما يُعرف بالتعديل الذي يمكن أن يطرأ على موقف الفرد المتلقي للمعلومة الإعلامية” المستمع أو القارئ بشكل عام“، فإنَّ البلاغة والعمل على تداول الاتصال فإنَّهما يتفقان في نقطة وهي اعتمادهما على اللغة باعتبار أنَّها أداة فعالة لكي يتم ممارسة الفعل وهذا على الأفراد المتلقين من الجمهور لكي يتم العمل على تعديل أحد المواقف أو السلوكيات لديهم، وبالتالي فإنَّهما في نهاية الأمر يوليان أهمية كبيرة وهذا للفاعل” المُلقي أو المُذيع أو الممثل بشكل عام.

كما وتعتبر نقطة التحولات التي قد تتوافر في اللغة التي هي عبارة عن وسيلة لنقل كافة البيانات والأخبار أو المعلومات إلى الجمهور المتلقي بالطريقة الصحيحة والمناسبة والفعالة هي الأساس لكي يتم نجاح النقاش أو الحوارية وهذا ما المرسل إليه، ولهذا فإنَّ أية نص يكون مرتبط بالفاعل سواء كان هذا إمَّا مُنتجاً أو غير مُنتج له؛ لأنَّ الكيفيات والمواقف الخاصة بالنص والتي تصدر من المتلقين هي التي تعمل على تحديده وهذا عن طريق كل مما يلي:

  • التأكد.
  • اليقين.
  • الشك.
  • الاحتمال.

إذاً يتضح مما سبق ذكره أن عنصر البلاغة لا بُدَّم من توافره في عملية الإلقاء والتقديم الإعلامي بشكل خاص، ليُحدث الأثر المناسب على وقع المستمعين أو المتلقين بشكل عام.


شارك المقالة: